حصرياً ولأول مرة على منتدانا البيان الرابع

سجل فى : 30/03/2009

       البيـــــــــــــــــــــــــان الرابــــــع

$حصرياً ولأول مرة على منتدانا البيان الرابع C:\DOCUME~1\safanet\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_image001$

             المصادر والمراجع
........ حتى لا يكون هناك خلاف

إن الحمد لله نحمده ونستعينه
ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادى له نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم أما
بعد روى أبو داود عن حذيفة بن اليمــــــان قــــــــــــال(
والله ما أدرى أنسى أصحاب رسول الله (ص ) أم تناسوا والله ما ترك رسول الله (ص ) من قائد فتنة إلى أن تنقضى الدنيايبلغ
من معه ثلاثمائه فصاعداإلا قد سماه لنا
رسول الله (ص ) باسمه وباسم أبيه واسم قبيلته ) رواه أبودواد وفي
حديث أشد صراحة واللفظ للبخارى عن حذيفة قال لقد خطبنا النبي " ص " خطبة ما
ترك فيها شيئا إلى قيام الساعة إلا ذكره علمه من علمه وجهله من جهله . فأين هذه المفاجآت وهذه الأسماء في خطبة ما
سمع التاريخ بمثلها من الفجر إلى المغرب واللفظ للبخارى فمن أين نأتى بهذه الأسرار
والبخارى وكتب الحديث الصحاح تؤكد وجودها ولا تذكرها لذا فمصادرى ومراجعى سأحددها
لكم وسأنوه عنها فى بيان اليوم وهى (1 )القرآن
(2 ) والسنة وأوضح لكم أمرا هناك بعض الأحاديث يطلق عليها أهل العلم أحاديث ضعيفة
فماذا أفعل إذا لم أجد أدلة أستند عليها
إلا هى أأتركها لن أتركها وهذا جائز شرعا
حتى لا يختلف معى أحد فقد قال الحافظ العراقى فى كتابه فتح المغيث شرح ألفية
الحديث "وأما غير الموضوع فجوزوا التساهل فى إسناده وروايته من غير بيان
لضعفه إذا كان غير الأحكام والعقائد بل فى الترغيب والترهيب من المواعظ والقصص
وفضائل الأعمال ونحوها أما إذا كان فى الأحكام الشرعية من الحلال والحرام وغيرها
أو فى العقائد كصفات الله وما يجوز ويستحيل عليه ونحو ذلك فلم يروا التساهل فى ذلك
ومن نص على ذلك من الأئمة عبد الرحمن بن مهدى وأحمد بن حنبل وعبد الله بن المبارك
وغيرهم وقد عقد ابن عدى فى مقدمة الكامل والخطيب فى الكفاية بابا لذلك " أقول
هذا الكلام حتى لا يأخذ البعض ضعف بعض الأحاديث فى هذا البحث ذريعة لتدمير ما جاء
فيه وحتى تكتمل الصورة لدى القارئ المتابع
معى سيرد فى كتابى النبؤات النبوية المدون على الحائط الخاص بى على صفحتى الفصل الرابع بعنوان التحليل لبيان ضعف بعض الأحاديث
والانتصاف لنعيم بن حماد ففيه شرح واف لهذه النقطة لمن أراد المزيد كما أن كتابى لا مذهبية في الإسلام الحاصل

على تصريح بموافقةالنشر والتدوال من مجمع البحوث بالأزهر
الشريف سيعيد طريقة التفكير فى كيفية التـنــاول لكل ما جاء عن الأئمة الأربعة حتى
نستفيد بكل ما جاء عن النبى (ص ) وسأقوم بتنزيل هذا الكتاب إن شاء الله بمجرد الإنتهاء
من تنزيل كتاب النبؤات النبوية على الحائط .(3) ماجاء عن أهل الكتاب وهذا لمن لم
يدرس الإسلام جائز شرعا فقد ورد فى صحيح البخارى (6/361) قال رسول الله (ص ) بلغوا
عنى ولو آية وحدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج " أى ما ورد عنهم ولكنه يقيد هذا
الحديث بحديث آخر ويشترط (ص ) ألا نصدق ولا نكذب فقد قال الإمام ابن تيميه رحمه
الله " ولا يجوز الاحتجاج فى الدين بالإسرائيليات إلا ما ثبت نقله بكتاب الله
أو سنة رسوله فإن النبى (ص ) قال إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم
" الفتاوى (8/322) ومن أراد المزيد من الشرح فعليه بقراءة الفصل الخامس من
كتابى النبؤات النبوية بعنوان قيمة الاستعانة بما جاء عن أهل الكتاب والسياسة فى
تتبع أشراط الساعة وسينزل على حائطى الخاص قريبا أقتبس لكم منه شيئا الآن حتى ندرك
قيمة هذا المصدر رفض بطريرك الروم تسليم مفاتيح بيت المقدس لأبى عبيد بن الجراح
وقال ذكرت كتبنا السماوية آمارات من يتسلم
المفاتيح وهى ليست فيك فابعث إلى أميركم لعل الآمارات فيه فجاء عمر بن الخطاب
فانطبقت عليس الآمارات قال له البطريرك أنت من ذكرته كتبنا السماوية يدخل مدينتنا
ماشيا وفى ثوبه سبع عشرة رقعة واحترمه عمر فهو يدرك قيمة ما جاء عن أهل الكتاب
ولذلك لن نعجب من مفاجأة عمر التالية فقد
ورد فى كتاب الفتن رقم 293 عن العقيلى مؤذن عمر قال بعثنى عمر إلى أسقف من
الآساقفة فدعوته له فقال له عمر ويحك أتجدون نعتنا عندكم فقال نعم قال كيف قال
نجدك قرنا من حديد فقال عمر وما قرن من حديد قال قوى شديد فقال عمر الحمد لله فقال
عمر ويحك ثم مه قال ثم رجل من بعدك ليس به بأس
على أنه يؤثر أقرباءه فقال عمر رحم الله عثمان قال ويحك ثم مه قال ثم صدع
فى حجر قال وما صدع فى حجر قال سيف مسلول ودم مسفوك قال فكبر عند ذلك عمر فقال
تباً لك سائراليوم فقال الأسقف فإنها ستكون بعد ذلك جماعة قال العقيلى فقال لى عمر قم فأذن فلا أدرى هل سأله بعد ذلك
شيئا ً أم لا .فها هو عمر يستأنس بهم فما لنا لا نستأنس بهم ونتعلم ونأخذ العبرة حتى يحفظنا الله من الفتنة
والفتن .

(4 )بعض المخطوطات
الإسلامية ولن أجزم لكم بها شيئا ويكفينى أنها للاستئناس فقط وذلك لخطورة ما جاء فيها خاصة لانطباق ماجاء
فيها مع واقعنا مع العلم حققت أحدها وأثبتها باثـــنى عشردليل وكل ذلك سيرد فى
حينه (5 ) كتاب الجفر وهو كتاب منسوب للإمام على بن أبى طالب(ض ) ويكفينى أنه للاستئناس فقط مع العلم أن ماجاء
فيه خطير جدا ولكن على الأقل تعالوا نتعامل مع المصدرين الأخيرين على اعتبار أنهما
مثلما جاء عن أهل الكتاب فلا نصدق ولا نكذب مع الفارق العظيم أنهما وردا عن المسلمين وليس عن أهل الكتاب وتنويها أحب أن أعرفكم بكتاب الجفر طبقا لتعريف موسوعة ويكيـبيديا الموسوعة الحرة
على شبكة الإنترنت كتاب الجفر المنسوب
لعلى بن أبى طالب (ض)   هو كتاب لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب و علم
الجفر هو علم يبحث في خصائص الحروف ويستخرج منها دلائل تشير إلى أحداث تقع في
المستقبل. قال صاحب سفينة البحار في الجزء الأول صفحة 610 الجفر أخذ من ألواح موسى
فانه إستودعها في جبل إلى زمان النبي صلى الله عليه وسلم فوصلت إلى رسول الله فدعا
النبي عليا وأعطاه إياها وأمره أن يضعها تحت رأسه فأصبح وقد علمه الله كل شيء فيها
وفيها علم الأولين والآخرين فامره النبي صلى الله عليه وسلم أن ينسخها فنسخها في
جلد شاة وهو الجفر. وقال المحقق الشريف في شرح المواقف أن الجفر والجامعة كتابان
لعلي وقد ذكر فيهما على طريق علم الحروف الحوادث التي تحدث إلى انقراض العالم.
وكان الأئمة المعروفون من أولاده يعرفونهما ويحكمون بهما. وورد في كتاب الكافي ذكر
الجفر في باب ذكر الصحيفة والجفر والجامعة في حديث طويل عن أبي بصير قال دخلت على
أبي عبد الله فقلت له جعلت فداك.. إلى أن قال.. ثم سكت ساعة ثم قال إن عندنا الجفر
وما يدريهم ما الجفر ؟ قلت وما الجفر ؟ قال وعاء من آدم فيه علم النبيين والوصيين
وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل. وفي حديث آخر عن زرارة عن أبي عبد الله
قال والله إن عندي لكتابين فيهما تسمية كل نبي وكل ملك يملك الأرض.الكتاب منقول
حرفيا من مخطوطة ومن قام بجمعه وليس تأليفه رجل مصري ليس بشيعي هذا من ناحية أما
من ناحية أخرى فان مصادر كتاب الجفر كثيرة وأنا شخصيا إطلعت على العديد منها وهي
تختلف عن بعضها البعض طبقا لمصدر المخطوطة واللافت في النظر أن من قام

بجمعها وإصدارها هم أناس ليسوا بشيعة ولم أرى كتابا شيعيا
يتناول كتاب الجفر نصا بل رأيت بعض كتب الشيعة من يتعرض له من باب البحث والإشارة
والنقد مسألة أخرى يجب أن لا نختلف عليها أن كتاب الجفر هو من مواريث آل محمد صلى الله
عليه وآله وهو من العلم اللدني وأحد فصول الحكمة التي بابها أمير المؤمنين على كما
يستفاد من الروايات أن الأئمة عليهم السلام كانوا يتوارثونه واحدابعد الآخر أما
كتاب الجفر الذي نهج النهج الروائي والملحمي فهو الذي ينسب إلى الأمام أمير
المؤمنين والذي تعرض لأسرار الحروف ينسب إلى الإمام الصادق ورغم ما حصل من تزوير
فيهما ودخول روايات ملفقة إلا اننا لانستطيع الجزم بعدم صحة ما وصل إلينا ولا أعلم
بالضبط لماذا أهمل علمائنا هذا الجانب ولم يحققوا فيه وأذكر أنني كنت يوما في
الحضرة العلوية على ساكنها أفضل الصلوات والسلام في منتصف السبعينيات في أحد الغرف
الصغيرة المحيطة بالمرقد المقدس وكانت توجد مجموعة من الكتب والمخطوطات القديمة
والتي وضعت بشكل ليس فيه من العناية والاهتمام وجدت مخطوطة قديمة لم تكن مكتملة
فيها من أخبار الملاحم والمغيبات ما يقارب الجفر العظيم ومادام الشيء بالشيء يذكر
وجدت أيضا مخطوطة صحف النبي موسى وكانت الصحف مروية عن أمير المؤمنين وكان مصير كل
هذه الكتب والمخطوطات هو المصادرة والإتلاف من قبل السلطة البعثية المقبورة . http://www.almjales.net/vb/showthread.php?t=5229 فما رأى
سيادتكم فى هذا الكلام ولذلك أنا لا أستطيع أن أهمل ذلك المصدر وأؤكد على أنفسنا
جميعا فليكن هذا المرجع للاستئناس وليس للاستدلال .وكون البعض يحاول أن ينسب هذا
المصدر إلى الشيعة فيجب علينا أن نتجاوز ما يدعو إلى فرقتنا دائما وأن يحترم بعضنا
بعضا لأننا مسلمون قد نختلف ولكن الأصل أن نعطى لكل ذى حق حقه وقد عالجت هذه
النقطه بشرح واف فى كتابى لا مذهبية فى الإسلام الذى سأطرحه لكم قريبا وليعلم
الجميع بداية أننى أحب أن يلتقى المسلمون
ويتفقوا على ما يدعوا إلى وحدتهم ونبذ نبرات الغلو والتطرف وما يدعو إلى
تفرقهم على مذهب واحد يجمعهم جميعا لتعود راية الإسلام مرفرفة من جديد كما كانت
على عهد السلف . التاريــــــــخ
فى 1 /
6 / 2011 م

{.... توقيع aboaly ....}