حصرياً ولأول مرة البيان الثالث

سجل فى : 30/03/2009

( قبل أن أكتب لكم هذا شرطى عليكم )
إن الحمد لله نحمده
ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا
مضل له ومن يضلل فلا هادى له نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أن محمدا عبده ورسوله
ثم أما بعد لعل الكل فى شغف أين هذه الخطبة التى تكشف أسرار الدنيا ولكن قبل أن
أسرد لكم يجب أن يعلم الجميع أنى لا أعلم الغيب وما حديثى في الغيـبيات إلا مجرد
إعادة ترتيب لها بشكل منظم ومنسق سنكتشف أنه يساير واقعنا وما هو إلا من الغيب
الذى كشفه ربنا لنبيه ( ص ) اللهم إلا بعض الاجتهاد فى تفسير بعض النصوص فهو منى
فإن أصبت فهو من الله وإن أخطأت فمنى ومن الشيطان أعاذنى الله منه وإياكم ولكنى
بداية أفجّر لكم مفاجآة من خلاصة هذه المقالات والبيانات ألا وهى أن المهدى
المنتظر الذى ينتظره أهل السنة والعالم بأسره إن لم يكن فى
شهر المحرم القادم 1433هـ فسوف يكون فى المحرم1434 هـ أو
1435 هـ على الأكثر وسأبرهن لكم بالأدلة على ذلك وهذا من قبيل
الاجتهادالذى قد أصيب فيه أو أخطأ ولكن هى مفاجآة بدايــةًًْ ً لتدركوا معى خطورة
الأمر وإذا غابت الدقة عنى فى التحديد فقد غابت عمّن هو خير منى فعندما ذهب النبي
(ص ) مع الصحابة لأداء العمرة بشرهم بفتح مكة فلم يتمكنوا وحدث صلح الحديبية ولم
يدخل المسلمون مكة فتضايق الصحابة فلما هدأت نفوسهم أقنعهم( ص ) فقال أقلت لكم في
عامى هذا فقالوا لا وحدث الفتح بعدها
وعندما نزلت سورة الروم تبشر بانتصار الروم على الفرس فى بضع سنين فحدد أبو بكر زمنا بعينه للانتصار ولم
يحدث لأن القرآن حدد ميقاتــا مفتوحا ولكن لا يزيد عن تسع سنين وحدث الانتصارفى
أقل من تسع سنين ولكن ليس في الوقت الذى
حدد أبو بكر (ض )أخوتى في الله أنا لا أعلم الغيب مصداقا لقول الله فلا يعلم الغيب
إلا الله وهذا هو الأدب مع الله نقطة أخرى في غاية الأهمية حتى
أرحم من سيف الألسنة أنا لا
أبتدع فى اجتهادى بين أيديكم فقد فعله من هو خير منى بين خير الناس فعله عمر بن
الخطاب بين يدى النبي (ص )

فقد
روى مسلم في صحيحه عن محمد بن المنكدر قال رأيت جابر بن عبد الله يحلف بالله أن ابن صائد
الدجال فقلت أتحلف بالله ؟ قال إنى سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبي " ص
" فلم ينكره النبي " ص " مع العلم بأن النبي لم يقل أن ابن صياد هو الدجال فقد مات ولم يوح إليه في أمر بن صياد وبالفعل لم
يكن ابن صياد هو الدجال فقد روى مسلم عن أبي سعيد الخدرى قال ؛ قال لي ابن صائد ما
لي ولكم يا أصحاب محمد ألم يقل نبي الله " ص " أن الدجال يهودى وقد أسلمت
وقال لا يولد له وقد ولد لي وقال
إن الله حرم عليه مكة وقد حججت قال
فما زال حتى كاد أن يأخذ في قوله
. فهذا هو موقف عمر بن الخطاب عندما
استشعر بانطباق أوصاف الدجال على ابن صائد فماذا أفعل أنا وقد انطبقت أوصاف عصر
المهدى على عصرنا أنا لم آت بجديد إنه ديننا المحترم الذى يحترم العقل والفكر
الهادئ القائم على الأدلة والبرهان ولم يصب عمر ولم يسفهه أحد إنه يجتهد وهذه هى
روعة الدين والنبى (ص ) يعلم الغيب ويدرك
تماما أن ابن صائد ليس الدجال ولكنه صمت عن عمر لحكمة عظيمة ألا وهى أن يأتى
المسلمون من بعده فيكونون أشد اجتهادا من عمر فى ترقب مسألة الدجال والمهدى فتكون
الأمة على بينة من أمرها فصلاة وسلاماً عليك يا رسول الله فشرطى عليكم (1 ) أننى
أكتب لكم حبا فى دينى وفيكم وأعلم أننى لن أسلم من بعضكم ولكن أشترط عليكم أن
تلمتسوا لى بعض العذر فأنا بشر مثلكم (2 ) وأن تصبروا علىّ حتى أختم فلن ألقى بما
فى دلوى مرة واحدة فلا تتعجلوا علىّ (3 ) إذا شعر أحدكم بمصداقية ما يقرأ فقد وجب
عليه أن ينشر ذلك في منتدياته وأن يعّرف به غيره وأن يترجمه إذا كان بوسعه ذلك
وهذا من قبيل الأمر بالمعروف فقد صارت
أمانة فى عنقك (4 ) وكل من عنده دليل مهم فى ذلك الأمر فليعنّى وبريدى الالكترونى
مفتوح لكم واستفساراتكم محل اهتمامى وبالأخص مالم أعرضه أو أتناوله بالشرح حتى
لايضجر أحد إذا لم أرد عليه بسبب كثرة الرسائل . التاريــــــــخ فى 26 /
5 / 2011 م

الايميل / ahmedemish@ymail.com

{.... توقيع aboaly ....}