منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين)) |
اهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى كليه التربيه الرياضيه عليك التسجيل لتتمكن من معاينه المنتدى |
منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين)) |
اهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى كليه التربيه الرياضيه عليك التسجيل لتتمكن من معاينه المنتدى |
منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين)) |
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة. |
|
{.... توقيع elflestiny ....} |
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الجمعة 16 نوفمبر 2007, 10:15 pm | ||||
جميله جدا وده مش جديد عليك بس كملها علشان انت شوقتنى
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الجمعة 16 نوفمبر 2007, 10:17 pm | ||||
انا هاكملها بس بشرط بين كل جزء وجزء هايبقى لازم يكون رد واحد على الأقل خلاص .. وعد ؟؟
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الجمعة 16 نوفمبر 2007, 10:18 pm | ||||
وعد وان شاء الله هيكون الرد انا
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الجمعة 16 نوفمبر 2007, 10:21 pm | ||||
اوك تمام كده واللى اولة شرط اخرة نور ويلا استلمى الجزء التانى اهه
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الجمعة 16 نوفمبر 2007, 10:22 pm | ||||
الحلقة الثانية سأله صفوت في توتر: أين هو إذن؟ قلب الرجل كفيه في مرارة، وهو يجيب: للوهلة الأولى لم نفهم ما حدث، خاصة أننا لم نسمع دوي رصاصة، كما سبق أن أخبرتك، ولكنه استدار يغادر المكان في هدوء، على الرغم من صرخات الهلع والرعب والذعر، فانقض عليه ستة من أقوى حراس الأمن عندنا،و قال صفوت في لهفة عصبية: وماذا؟ قلب الرجل كفيه مرة أخرى، قائلاً: ولكنه أوقفهم جميعاً بضربة واحدة، وغادر المكان بكل هدوء،و قاطعه صفوت بصيحة متنكرة: بضربة واحدة؟ أي نوع من الرجال تستخدمونه للحراسة يا رجل؟ أبطال لعبة تنس الطاولة؟ قال المدير في غضب عصبي: رجالنا هم أفضل أطقم الحراسة في مصر ياسيادة الرائد، ولكن من الواضح أن ذلك الرجل كان قوياً كالثور، أو أنه يستخدم شيئاً نجهله، فقد أخبرني الرجال أنهم شعروا وكأنهم قد تلقوا صاعقة في صدورهم، ألقتهم بعيداً عنه بمنتهى العنف هتف صفوت في عصبية: هراء قال المدير في حدة: ليس هراء أيها الرائد.. هذا ما وصفه الرجال بالضبط؟ قال صفوت في غلظة: مجرد محاولة سخيفة لتبرير فشل أكثر سخافة يارجل ثم شد قامته مستطرداً في صرامة: وعلى أية حال سأتولى التحقيق في هذه الجريمة بنفسي لم يكد ينطق عبارته، حتى سمع دقات على باب الحجرة، فالتفت إليه، قائلاً في حدة: من خلف الباب؟ سمع صوتاً يتنحنح في حرج، قبل أن يقول: هل يمكننا رفع الجثة الآن؟ نحن رجال الإسعاف، ورجال الأدلة الجنائية هنا، ويرغبون في بدء الفحص قال صفوت في خشونة لم يتعمدها: دعهم يأتون مضت لحظات من الصمت والسكون، قبل أن يدفع أحدهم الباب، ويدلف إلى الحجرة..و رباه ما هذا بالضبط؟ - انطلقت شهقات مذعورة، من حلوق الرجال، وهم يحدقون في المشهد البشع، فهتف بهم صفوت في غضب: ماذا دهاكم؟ ألم تروا جثة قتيل من قبل؟ هتف أحدهم بصوت مرتجف: ليس بهذه الصورة أجابه في حدة: حاولوا اعتياد المشهد، وارفعوا الجثة، وانقلوها إلى الطب الشرعي، فور انتهاء رجال الأدلة الجنائية من عملهم ثم استدار إلى المدير متابعاً في صرامة: وأنت.. مر رجالك بجمع كل نقطة دم، امسحوها من مسرح الجريمة، وكل ذرة تراب أيضاً.. حتى الأدوات والقطع، التي استخدموها في عملهم الأخرق،أريدها في المعمل الجنائي، مع قائمة بأسماء كل العاملين في الفندق، وكل رجل أمن وحراسة، بالإضافة إلى فحص شامل للبوابات الإليكترونية وانطلقت من أعمق أعماق صدره زفرة ملتهبة، مضيفاً في عصبية: إنها جريمة معقدة، ولا أريدها أن تصبح نقطة سوداء في ملف خدمتي لم يدر، وهو ينطق عبارته الأخيرة، أن هذه الجريمة بالذات قد تنهي ملف خدمته كله بل وقد تصبح نقطة تحول رهيبة في حياته كلها نقطة بلا عودة.. على الإطلاق.. زفر الدكتور أحمد الطبيب الشرعي الشاب، في ضجر شديد، وهو يوقف سيارته الصغيرة، أمام مشرحة زينهم ويغادرها مغمغماً: كان ينبغي أن أستمع إلى نصيحة جدي، عندما قال: إن كلية الزراعة أكثر فائدة من كلية الطب زفر مرة أخرى، وهو يدلف إلى مكتبه، فهب مساعده من مقعده، قائلاً: دكتور أحمد حمداً لله على أنك قد وصلت.. المباحث الجنائية اتصلت خمس مرات حتى الآن، ووكيل النيابة يطلب سرعة فحص هذه الجثة، وعمل التقرير اللازم هتف الدكتور أحمد في حنق، وهو يرتدي معطف وقفازي التشريح المطاطين: ماذا أصابهم جميعاً؟ إنها مجرد جريمة قتل، وليست اغتيالاً سياسياً، حتى يصاب الجميع بالهلع والتوتر إلى هذا الحد، ثم إنني قد أتيت فور اتصالك بي، ولكن الطرق مزدحمة للغاية، في ساعة الذروة هذه، فماذا يمكنني أن أفعل؟ واتجه بخطوات إلى قاعة التشريح، متابعاً في غضب: لماذا لم تتصل بالدكتور إلهام أو الدكتور أبو سنة؟ كلاهما يقيم في مكان أقرب مني على الأقل غمغم مساعده في توتر: الواقع أن قاطعه في حدة: فليكن.. لا تبحث عن أعذار ومبررات.. أنا أفهم هذا ومط شفتيه، متمتماً في سخط: ولقد اعتدته أيضاً توقف لحظة، وهو يتطلع إلى الجثة الراقدة على منضدة الفحص الرخامية، بكامل ملابسها، وتمتم في عصبية: رباه من فعل به هذا؟ هز المساعد رأسه، مغمغماً: لست أدري.. ضابط المباحث يقول قاطعه أحمد مرة أخرى: لا بأس.. لا بأس.. أعطني التقرير الأولي، وأحضر آلة التصوير، لنقوم بعملنا
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الجمعة 16 نوفمبر 2007, 10:38 pm | ||||
جمياه جدا انا بحب القصص دى قوى وانا معاك للاخر يا ريس
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الجمعة 16 نوفمبر 2007, 10:41 pm | ||||
حاضر حلوة ريس دى على أساس انى واقف على قفصين طماطم وبقول ببريزة يالموووووووووون
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الأحد 18 نوفمبر 2007, 4:31 pm | ||||
الحلقة الثالثة انطلق مساعده لتنفيذ الأوامر، في حين جذب هو مقعداً وجلس إلى جوار الجثة، وراح يتطلع إليها في حيرة، متسائلاً عن السلاح القوي، الذي يمكن أن ينسف رأس رجل على هذا النحو، ثم لم يلبثأن طرح السؤال عن رأسه مؤقتاً، وهو يميل لفحص ثياب الجثة في اهتمام كان القتيل يرتدي حلة فاخرة، غالية الثمن للغاية، وخاوية تماماً، بعد أن قام رجال المباحث الجنائية بتجريدها من كل ما تحمله، وكانت أصابعه طويلة إلى حد مثير للاهتمام، حتى أن أحمد قد رجح أنه عازف بيانو أو قيثارة القميص أيضاً كان من نوع فاخر باهظ الثمن، ولكن نسيجه بدا غريباً للغاية، إلى الحد الذي دفع أحمد إلى قطع جزء منه، ووضعه في كيس خاص، لفحصه فيما بعد، ثم التقط محقنا صغيراً، وغرسه في أحد شرايين المعصم الأيمن، وحصل على ما يقرب من عشرين سنتيمتراً من الدم لفحصها، و وفجأة توقفت كل أفكاره، وهو يتطلع إلى عينة الدم، التي احتوتها قنينة المعمل الخاصة شيء ما فيها جذب جزءاً من انتباهه أو من وعيه الباطن على الأقل ربما هو لونه الأحمر القاني، الذي بدا أكثر كثافة من المعتاد.. كان داكناً، أقرب إلى اللون البنفسجي، منه إلى الأحمر بكل درجاته، على الرغم من أن درجة سيولته لم تكن أكبر من المعتاد، أو... ولكن مهلاً.. كيف يمكن أن يظل الدم سائلاً حيوياً، بعدما يقرب من ثلاث ساعات على الوفاة؟ كيف لم يحدث ذلك التجلط المعتاد، داخل الشرايين الميتة؟ بل وكيف توقف النزيف، من الرأس المحطم، لو أن الدم مازال نشيطاً على هذا النحو؟ كيف؟ كيف؟ كيف؟ هل ألتقط الصورة الآن؟ - انتفض جسده في عنف، عندما اخترق سؤال مساعده أذنيه، وهو منهمك في التطلع إلى عينة الدم، فأفلتت القنينة من يده، وانزلقت نحو الأرضية الرخامية، فانتزع نفسه من مقعده، ووثب يلتقطها في الهواء بلهفة زائدة، وهو يهتف في حدة: ماذا فعلت؟ تراجع مساعده في دهشة، وحدق في قنينة الدم، التي استقرت في راحة الدكتور أحمد الذي سقط جسده كله أرضاً، وهو يواصل في حنق: لقد أفزعتني تمتم الرجل في ارتباك: لم أقصد هذا يا دكتور أحمد.. لقد تصورت أن قاطعة الدكتور أحمد بإشارة من يده، وهو ينهض قائلاً: لا بأس.. لا بأس.. التقط كل الصور اللازمة، حتى أطالع التقرير المبدئي، ثم احمل عينة الدم إلى المعمل فوراً غمغم الرجل متوتراً، وهو يبدأ في التقاط الصور بالفعل: بالتأكيد يا دكتور.. بالتأكيد وضع أحمد قنينة الدم على سطح دولاب الأدوات في حرص، وألصق عليها ورقة صغيرة بالبيانات المطلوبة، ثم التقط التقرير المبدئي، وجلس يطالعه في اهتمام، ومساعده يلتقط مجموعة من الصور للجثة، من كافة الجوانب كان التقرير يصف حالة الجثة، عند وصول رجال الشرطة إلى المكان، بمنتهى الدقة، وبكل التفاصيل اللازمة، و ولكن مهلاً.. هناك خطأ ما في التقرير خطأ بخصوص الرأس بالتحديد وفي اهتمام، نهض يلقي نظرة على الجثة، قبل أن يقول في سخط: سأظل أصر دوماً على أن يكون لدينا متخصص، لفحص أية جثة، في مسرح الجريمة، فالأطباء والمسعفون التقليديون لا يجيدون كتابة التقارير الرسمية في هذا الشأن سألة مساعده في اهتمام، وهو يعيد آلة التصوير إلى حقيبتها: لماذا؟ أشار أحمد إلى الرأس، قائلاً في حدة: التقرير يقول إن الجثة بدون رأس تقريباً، وها أنتذا ترى بنفسك أن قاعدة الجمجمة موجودة بالكامل، وكذلك الفك السفلي، حتى قاعدة الأسنان، و يا الهي
عدل سابقا من قبل في الأحد 18 نوفمبر 2007, 7:30 pm عدل 3 مرات |
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الأحد 18 نوفمبر 2007, 7:15 pm | ||||
والله العظيم روعه يا مان بسرعه بقه كمل علشان انا متابع
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الأحد 18 نوفمبر 2007, 7:27 pm | ||||
منور القصة يامان والله وحاضر مش هاطول عليك بس اتقل بقى القصة 23 جزء هههههه
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الأحد 18 نوفمبر 2007, 7:34 pm | ||||
:affraid: :affraid: يانهااااااااااااااااااااااااااااااااااار 23 جزء طب شد حيلك شويه يا عم لسه بدرى اوى
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الأحد 18 نوفمبر 2007, 7:42 pm | ||||
الحلقة الرابعة وها أنتذا ترى بنفسك أن قاعدة الجمجمة موجودة بالكامل، وكذلك الفك السفلي، حتى قاعدة الأسنان، و يا الهي - بتر مساعده حديثه بشهقته هذه، فانعقد حاجباه، وهو يسأله في عصبية: ما هذا بالضبط؟ كان مساعده يحدق في الجثة بذعر، وهو يهتف: كيف لم أنتبه إلى هذا من اللحظة الأولى؟ رباه وأنا أتساءل ما الشيء المختلف في الجثة قال أحمد بعصبية أكثر: ماذا تعني يارجل؟ ارتجفت سبابة الرجل مع صوته، وهو يشير إلى الجثة، قائلاً: هذه الـ... الجثة، كانت بدون رأس بالفعل، عندما أتوا بها إلى هنا حدق أحمد في وجهه لحظة بذهول، ثم نقل بصره إلى الجثة بحركة حادة، قبل أن يعود إلى الرجل هاتفاً: أي قول أحمق هذا؟ بل أي سخف؟ هل جننت يارجل، أم أن بصرك قد أصيب بمرض هيستيري نادر؟ هتف الرجل في عصبية شديدة: أقسم أنها لم قاطعه أحمد في غضب: حذار أن تكذب هتف الرجل في حدة: أكذب؟ ولماذا أكذب؟ هذه الجثة كانت بلا رأس بالفعل، عندما أحضروها إلى هنا مال أحمد نحوه، وهو يقول في صرامة غاضبة: ثم ماذا هل نما الجزء الآخر هنا؟ حدق الرجل في الجثة مذعوراً، وهو يغمغم: ربما تراجع أحمد، هاتفاً في حنق: ربما؟ ربما ماذا أيها المأفون؟ هل رأيت في حياتك كلها جثة تنمو خلاياها، بعد ساعات من الوفاة؟ هز الرجل رأسه نفياً في بطء، وهو يواصل التحديق في الجثة بذعر مذهول، قبل أن يتراجع في بطء، متمتماً: لست أدري.. لست أدري قالها ثم اختطف قنينة الدم، وانطلق يعدو خارج المكان، هاتفاً: سأذهب بالعينة إلى المعمل فوراً هاتفاً: سأذهب بالعينة إلى المعمل فوراً تابعه أحمد ببصره في دهشة مستنكرة، ثم عاد يتطلع إلى الجثة، ويهز رأسه، قائلاً في عصبية: يبدو أنه قد جن بالفعل نهض من مقعده، وضغط زر جهاز التسجيل، وراح يجرد الجثة من ثيابها، وهو يصف ما يفعله بمنتهى الدقة، ثم لم يلبث أن التقط مشرطه، وهو يقول: والآن بعد الفحص الظاهري، تبدأ عملية التشريح، لفحص الأنسجة والإصابات الداخلية وبحزم واثق، راح يشق جدار البطن، بفتحة طويلة، تبدأ من أسفل عظمة القص مباشرة، وحتى الصرة، ثم أزاح طبقة الجلد والدهون الداخلية السميكة، و ..وانتفض جسده كله في عنف اتسعت عيناه عن آخرهما، حتى كادتا تبتلعان وجهه كله، وهو يحدق في أحشاء الجثة الداخلية، مغمغماً: رباه.. مستحيل أن يكون هذا حقيقياً.. مستحيل قالها بكل ذعر ودهشة الدنيا، لأن ما رآه أمامه، داخل هذه الجثة كان شيئاً مذهلاً مذهلاً بحق
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الأحد 18 نوفمبر 2007, 7:47 pm | ||||
باين على الجثه انها جثه كائن من الفضاء وباين على القصه انها قصه خيال علمى وطريقه كتابه القصه بتفكرنى بكاتب كنت بقراله زمان اسمه الدكتور نبيل فاروق بس الجزء صغير اوى شد حيلك شويه الف شكر
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الأحد 18 نوفمبر 2007, 7:52 pm | ||||
لو انت قريتها قبل كده متحرقهاش وانا بحط جزء اهه بعد كل رد واحد اسرع من كده ايه بقى وهى فعلا خيال علمى بس جااااااااامده
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الأحد 18 نوفمبر 2007, 7:56 pm | ||||
لا مقرتهاش قبل كده دنا انا مستنى باقى الاجزاء بفارغ الصبر ربنا يعينك
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الأحد 18 نوفمبر 2007, 8:05 pm | ||||
طب قشطة بالهبل خليك معايا وانا وعد منى انزل نصها معاك يلا ياعم قشطة ؟
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الأحد 18 نوفمبر 2007, 8:08 pm | ||||
الحلقة الخامسة قبل حتى أن تتوقف سيارة الشرطة، أمام مشرحة زينهم كان الرائد صفوت يثب خارجها، وهو يهتف برجاله في صرامة: أحيطوا بالمكان.. لا أحد يدخل أو يخرج، إلا بأوامر مباشرة مني... هل تفهمون؟ أسرع رجاله ينفذون الأمر، ويحيطون بمبنى المشرحة، في حين اندفع هو داخلها، وهو يسأل في صرامة: أين مكتب الدكتور أحمد شريف؟ قاده حارس المكان إلى مكتب الدكتور أحمد، فاندفع إليه، قائلاً في توتر: الرائد صفوت شاهين.. من المباحث الجنائية بالمديرية.. ماذا حدث هنا بالضبط؟ ولماذا طلبت مني الحضور على وجه السرعة؟ كان الدكتور أحمد يجلس خلف مكتبه، وقد بلغ شحوب وجهه حداً مخيفاً، جعله ينافس وجوه الموتى، الذين اعتاد المكان التعامل معهم، وهو يلوح بيده، قائلاً بصوت أكثر شحوباً من وجهه: ذلك الرجل الذي أحضرتموه قال صفوت في صرامة: القتيل؟ هز أحمد رأسه بحركة حادة، وهو يقول: إنه ليس قتيلاً سقط فك صفوت الأسفل، وهو يهتف بكل استنكار الدنيا: ليس ماذا؟ كرر أحمد في عصبية شديدة: ليس قتيلاً انعقد حاجبا صفوت، وهو يقول في غضب: أي قول هذا بالضبط؟ لو أنه ليس قتيلاً، فأية صفة تحب أن نطلقها على جثة فقدت رأسها صاح أحمد في حدة: لست أدري.. إنها حالة لم أرَ، ولم ير الطب كله مثيلاً لها من قبل، ولكن ذلك الذي أحضرتموه لم يكن قد لقي مصرعه بعد، عندما بدأت في تشريحه بالفعل حدق صفوت في وجهه بذهول غاضب مستهجن، قبل أن يهتف بغضب بلغ مداه: دكتور أحمد.. هل تعاطيت بعض المواد المخدرة أم ماذا؟ هز أحمد رأسه مرة أخرى في حدة، قائلاً بعصبية زائدة: كلا.. لم أتعاطَ أية مواد، سواء مخدرة، أو غير مخدرة، وما أقوله لك، على الرغم من استحالته الطبية، رأي علمي محض ثم مال بجسده كله نحوه، مستطرداً: لقد فحصت الرجل بنفسي، وعندما بقرت بطنه، كانت أجهزته كلها تعمل، على النحو نفسه، الذي يعمل به قلب رجل حي.. لم تكن متوقفة أو تالفة.. هل يمكنك أن تستوعب هذا؟ وتراجع بحركة حادة، وهو يلوح بذراعه، صائحاً: المعدة لم تكن قد توقفت عن الهضم بعد.. هل تصدق؟ حدق صفوت في وجهه بذهول بالغ، قبل أن يهز رأسه في قوة، وعناد،هاتفاً: مستحيل ثم ضرب سطح المكتب براحته في قوة، مضيفاً: ذلك الرجل لقي مصرعه في مقهى فندق شهير، وأمام عشرات النزلاء، وتم نقله إلى هنا بدون رأس، فكيف يمكن أن تقول بعدها إن قاطعه أحمد بمنتهى الحدة: هذه النقطة أيضاً غير صحيحة انعقد حاجبا صفوت أكثر، وهو يتساءل في توتر: أية نقطة؟ أجابة أحمد بنفس الحدة: مسألة الرأس هذه.. الجثة التي جئتم بها إلي هنا، لها نصف رأس، وليس رأساً تماماً كما تدعون اتسعت عين صفوت عن آخرهما، وهو يقول: بنصف ماذا؟ ثم هب واقفاً، ومال نحو الدكتور أحمد في حدة، قائلاً: قل لي أيها الطبيب الشرعي: أأنت واثق من أننا نتحدث عن الجثة نفسها؟ زفر أحمد في عصبية، قائلاً: من المصادفات العجيبة أنه ليس لدينا سواها الليلة ثم نهض بدوره من مقعده، واندفع نحو الباب، مستطرداً: ويمكنك أن تراها بنفسك عقد صفوت حاجبيه في عصبية، وهو يندفع خلف أحمد، الذي قطع ممر المكان بخطوات سريعة واسعة حتى بلغ قاعة التشريح، فاندفع نحو بابها، قائلاً: لقد أعدت خياطة جدار المعدة، و بتر عبارته دفعة واحدة، وارتد بحركة حادة عنيفة، مطلقاً شهقة ذعر، جعلت صفوت يحث الخطى نحوه، هاتفاً: ماذا هناك؟ انتهت كلماته عند باب القاعة بالضبط، فحدق بدوره في الجثة، قبل أن تتسع عيناه عن آخرهما، ويغمغم في ذهول: مستحيل فالجثة الراقدة على منضدة الفحص الرخامية، في منتصف القاعة، لم تكن عديمة الرأس بالفعل بل وكانت تمتلك نصف رأس نصف يمتد من العنق وحتى منتصف الأنف بالتحديد
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الأحد 18 نوفمبر 2007, 11:36 pm | ||||
ايه الرعب دا الف شكر يا باشا مستنى الباقى
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الإثنين 19 نوفمبر 2007, 4:32 pm | ||||
انت لسة شفت حاجة دى قصة رهييييييبة يلا استلم الجزء السادس هاتولع
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الإثنين 19 نوفمبر 2007, 5:00 pm | ||||
الحلقة السادسة ألقى الدكتور حسن وهبي نظرة مرهقة على ساعته، التي أشارت عقاربها إلى التاسعة مساءً ، وهو يخلع معطفه الطبي، قائلاً لزميله في إجهاد واضح: ياله من يوم شاق عمليتان كبريان، وثلاث جراحات صغرى.. من النادر أن يمر بنا يوم كهذا يارجل ابتسم زميله ابتسامة مرهقة، وهو يقول: أعتقد أن أيامنا كلها كذلك، ولكننا اعتدناها، واعتدنا نسيانها كلها، فور عودتنا إلى منازلنا، وربما لهذا نتصور دوماً أن كل يوم هو أشق الأيام.. أليس كذلك؟ ابتسم الدكتور حسن بدوره، وهو يلقي جسده على المقعد الكبير خلف مكتبه، قائلاً: لا تنسَ متاعب الإدارة أيضاً يارجل.. إنني لست كبير جراحي المستشفى فحسب، ولكنني مديرها أيضاً هز زميله رأسه، قائلاً: كان الله عز وجل في عونك تمتم الدكتور حسن: ونعم بالله كان يهم بطلب قدح من الشاي، عندما دلفت سكرتيرته إلى المكتب، ممسكة بإشارة عاجلة، وهي تقول في حيرة أدهشته: إشارة من مشرحة زينهم يادكتور حسن انعقد حاجباه، وهو يسألها في قلق: مشرحة زينهم؟ وما صلتنا بهم؟ إننا لم نفقد مريضاً يستحق الفحص والمراجعة، منذ ما يقرب من قاطعته في توتر، على الرغم من تنافي هذا مع أصول اللياقة: سيحضرون مريضاً إلى هنا هتف بدهشة، شاركه إياها زميله: مريضاً؟ من مشرحة زينهم؟ ومنذ متى تختص المشرحة بالمرضى؟ هزت رأسها نفياً، دلالة على عدم الفهم، وهي تقول: إنهم في طريقهم إلى هنا ردد الدكتور حسن، في دهشة حائر: في طريقهم إلى هنا؟ ثم عاد يعقد حاجبيه، متابعاً في لهجة يغلب عليها الحذر: ربما هو أحد الأطباء.. أصيب في أثناء العمل، ورأوا نقله إلى هنا لإسعافه قال زميله في حيرة: لماذا الإشارة الرسمية إذن؟ وتراجع الدكتور حسن في مقعده، وازداد انعقاد حاجبيه، وهو يتمتم: نعم.. لماذا؟ مع آخر حروف كلماته، تسلل إلى مسامعه دوي أبواق سيارة إسعاف تقترب، فعاد إلى مقعده، قائلاً: لابأس.. دقائق وسنحصل على أجوبة لكل تساؤلاتنا ثم نهض يرتدي معطفه الطبي مرة أخرى، وهو يبتسم ابتسامة متوترة، مضيفاً: اعتقد أن العمل لم ينته الليلة بعد هب زميله من مقعده، قائلاً في حزم: لا بأس.. عد أنت إلى منزلك، وسأتولى أنا أمر هذه الحالة وسأتولى أنا أمر هذه الحالة هز الدكتور حسن رأسة نفياً، وقال: ليتني أستطيع.. إنها إشارة رسمية، وهذه تبعات الإدارة قالها، وغادر حجرة المكتب، واتجه مع زميله إلى قسم الطوارئ، في نفس اللحظة التي توقفت فيها سيارة الإسعاف أمامه، وقفز منها الدكتور أحمد، قائلاً في توتر: أنا الدكتور أحمد شريف، من مشرحة زينهم.. لقد أرسلنا إشارة عاجلة، و قاطعه الدكتور حسن في حزم: نحن في انتظاركم عبرت سيارة الشرطة بوابة المستشفى، في نفس اللحظة التي نطق فيه عبارته، فالتقى حاجباه في توتر، وهو يتابعها ببصره، حتى توقفت خلفها سيارة الإسعاف، وغادرها الرائد صفوت في عصبية واضحة، فقال الدكتور حسن في حذر: ماذا هناك بالضبط؟ بدا أحمد شديد التوتر، وهو يجيب: إنه أمر صعب التصديق، ولكن... لا بأس.. سأخبرك بكل شيء تمتم الدكتور حسن، في حذر أكبر: هذا أفضل بالتأكيد ازدرد أحمد لعابه في صعوبة، وقال: الواقع أننا قد تسلمنا صباح اليوم جثة قتيل، لقي مصرعه في أحد الفنادق الفاخرة، وعندما وصلت إلينا الجثة، كانت بدون رأس بدا الاهتمام على وجه الدكتور حسن، وهو يتساءل: ثم ماذا؟ ازدرد أحمد لعابه مرة أخرى، قبل أن يجيب في عصبية: ولكنها كانت حية ******* تراجع الدكتور حسن بحركة حادة، مع القول الأخير، فاندفع أحمد يروي كل ما حدث، وبكل التفاصيل الأحشاء النشطة الرأس الذي يعاود النمو كل شيء.. ولم يقاطعه الدكتور حسن أو زميله بحرف واحد طوال الوقت، وهما يحدقان فيه بذهول تام مستنكر، حتى انتهى من روايته، ولهث بشدة، من فرط الانفعال، قائلاً: قبل أن تتهماني بالجنون، ينبغي أن تعلما أن الرائد صفوت ضابط المباحث الجنائية بالمديرية، كان شاهداً على كل ما رويته، ثم أن الجثة، أعني المصابأو أياً كان ما ستطلقونه عليه، معنا هنا في سيارة الإسعاف تبادل الطبيبان نظرة متوترة، قبل أن يتنحنح الدكتور حسن، ويقول في رصانة، بذل قصارى جهده لاصطناعها، كمحاولة لإخفاء حيرته واضطرابه وشكوكه: كلامك كله، حتى مع تأكيد الرواية، لا يحوي ذرة واحدة من الحقائق العلمية أيها الشاب، فأبسط قاعدة طبية في الوجود تؤكد أن المخ هو المحرك الرئيسي، لكل أجزاء الجسد، فيما عدا القلب الذي يتمتع بنظام إدارة خاص، وهذا يعني أنه مع نسف الرأس، والمخ بالتبعية، ينتهي النشاط الحيوي لكل خلية في الجسد، ومن المستحيل أن تعمل أية أجهزة بعدها، حتى ولو افترضنا أن قاطعه أحمد في عصبية: ما رأيك لو قمت بفحص جسمة أولاً، ثم تحدثتما عن القواعد الطبية والعلمية فيما بعد؟
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الإثنين 19 نوفمبر 2007, 5:08 pm | ||||
كل جزء اكتر تشويق من اللى قبله جميله اوى يافلسطينى
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الإثنين 19 نوفمبر 2007, 5:29 pm | ||||
شكرا ليك على المتابعه وان شاء الله القصة كلها هاتعجبك
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الإثنين 19 نوفمبر 2007, 5:36 pm | ||||
طب يافلسطينى معلش هطلب منك طلب بما انك اكتر الاعضاء نشاط فى المنتدى معلش زور الموضوعين دول وحاول ترد عليهم https://tity.yoo7.com/montada-f12/topic-t2435.htm#22500 https://tity.yoo7.com/montada-f43/topic-t2450.htm#22634 مستنى ردك معلش بقه والف شكر
|
موضوع: رد: قصة شعبية بعنوان ( الدم ) الإثنين 19 نوفمبر 2007, 5:59 pm | ||||
اى خدمة يامان وانا فعلا رديت واى موضوع عاوزنى اتابعه اعمل نفس الحركة دى وانا تحت امرك
|
قصة شعبية بعنوان ( الدم ) |
جميع الحقوق محفوظه لكليه التربيه الرياضيه tity.topgoo.net © . تصميم وتطوير :ابنـ الاسلامـ | الرئيسيه |قوانين المنتدى |مراسله الاداره | فضفضه كول | احلى منتدى |