المناهج والمقرر الدراسى

سجل فى : 20/05/2007

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا : المنهاج

ترتكز العملية التعليمية على محاور أساسية هي (التلميذ- المعلم- المنهج الدراسي) فنحنو نفترض باستمرار انه عندما نعهد للمعلين بأبنائنا فإننا نعهد بهم ليتولوا عنا إعدادهم للحياة المستقبلية ..والمنهج الدراسي هو وسيلة لهذا الإعداد .

وهناك تعريفيان للمنهج:

أولا : المفهوم التقليدي :

((وهو مجموعة من المواد الدراسية التى يتلقاها التلميذ))

وهذا التعريف ينصب على الاهتمام بالمواد الدراسية أو المعلومات الدراسية التى يدرسها التلميذ في كل مادة ، أي العناية بالناحية العقلية المعرفية اكثر من أي شئ آخر.. دون الاهتمام بالنواحي الأخرى آلتي يجب أن توجه لها المدرسة عنايتها.. وهى النواحي آلتي تتصل بشخصية التلميذ المتكاملة .

ونتيجة اهتمام المنهج التقليدي بالمواد الدراسية وحدها جعلها المحور الذي تدور حوله العملية التعليمية وهذا الاهتمام بالمادة الدراسية جعل إتقانها هو غاية في ذاته دون الاهتمام بمدى استفادة التلاميذ منها في حياتهم .

عيوب المنهج التقليدي:

1- الاقتصار على الناحية العقلية في نموهم، دون الاهتمام بجوانب الشخصية الأخرى .

2- عدم ربط المواد الدراسية ببعضها البعض.. مما أدى آلي انفصال وعدم ترابط المقررات الدراسية وبذلك تجزأت المعرفة وضعفت قدرة التلميذ على الاستفادة منها.

3- لا يساعد المنهج بشكله التقليدي المعلم على أن يقوم بدورة كاملا" في توجيه تلاميذه التوجيه السليم الذي يساعد على النجاح في الحياة وكذلك تحرمه من فرص النمو المهني .

4- اصبح الامتحان غاية في حد ذاته لاعتماده علي الحفظ والتلقين

5- أدى الاهتمام بالمواد العقلية المعرفية آلي إهمال المواد الأخرى التي ترتبط بالنشاط الفني أو الجمالي أو الرياضي.

6- لا يساعد علي فهم المدرس لطبيعة التلاميذ.

وبذلك أصبحت التربية الرياضية في حدود المنهج التقليدي خارجه عنها طالما أن هذا المنهج يتضمن المواد الدراسية التي تدرس للتلاميذ ويمتحن فيها آخر العام.

وانعكست هذه النظرة على متطلبات درس التربية الرياضية من ملاعب وإمكانات.

ثانيا": المنهج الحديث:

قد أدى انتقال الاهتمام من المادة الدراسية إلى التلميذ نفسه إلى نظرة جديدة إلي المنهج تهتم بالتلميذ وإعداده إعدادا كاملا يراعى جميع جوانب الشخصية.

واتسعت دائرة المنهج لتشمل كل النشاط المدرسي ما كان منها داخل الجدول الدراسي أو كان خارجها، طالما أن له دور في إعداد التلميذ وطالما انه يهتم بتنمية جانب من جوانب الشخصية.

تعريف المنهج الحديث :

1- هو مجموعه الخبرات التربوية والثقافية والاجتماعية والرياضية التي تهيئها المدرسة لتلاميذها داخل المدرسة وخارجها بقصد مساعدتهم علي النمو الشامل المتزن في جميع النواحي وتعديل سلوكهم طبقا لأهدافها التربوية.

2- هو الخبرات التي تقدمها المدرسة من خلال ثلاثة أنواع من البرامج:-

أولا: البرامج الدراسية التي تعمل علي نقل الثقافة من جيل إلي آخر.

ثانيا: الخبرات التي تعمل على استكشاف قدرات ومواهب التلميذ وتنميتها

ثالثا: الخبرات التي تساعد التلميذ علي أن يساعد نفسه ويحقق ذاته.

3- هو جميع الخبرات التي تهيئها المدرسة لتلاميذها وفقا لأهداف التربوية التي ترمي إلى نمو التلاميذ في كافة جوانب شخصيتها نمو متكامل سليما يشمل النواحي العقلية والانفعالية والجسمية والاجتماعية سواء تلقى التلاميذ هذه الخبرات داخل المدرسة أو خارجها .

ومما سبق تبين أن المنهج الحديث في ضوء هذه التعريفات يعتبر المدرسة بيئة خاصة تنمى لدى التلميذ أثناء حياته مكونات السلوك المختلفة التي تمكنه من المساهمة في تطوير مجتمعة .

نجد أن التربية الرياضية تدخل في نظام مفهوم المنهج الحديث ، حيث أن النشاط الرياضي يحقق مفهومة فيما يتعلق بمراعاة جوانب شخصية التلميذ

وهناك نوعين من المنهاج:

1- المنهاج الأفقي يضم مقررات المواد الدراسية مختلفة لصف دراسي واحد

2- المنهج الرأسي: يضم مقررات دراسية مختلفة من مادة دراسية معينة لصفوف دراسية مختلفة .

ثانيا": البرنامج:

هو مجموعة خبرات نابعة من المنهاج ومعدة وفق تنظيم يزيد من إمكانية تنفيذها ويتطلب ذلك أن يضم البرنامج بالإضافة إلي الخبرات التعليمية المتوقعة والمختارة من المنهاج كل ما يتعلق بتنفيذها من (وقت- مكان-أدوات- طرق تدريس-دور كل من مدرس وتلميذ في تنفيذها)

ثالثا: المقرر الدراسي:-

هو مجموعة من الموضوعات المختارة من مادة دراسية معينة ومنظمة في شكل وحدات لصف دراسي معين.

رابعا": الوحدات:-

هي بعض عناصر أو مظاهر البيئة أو العلوم المنظمة أو الفنون أو السلوك والتي لها دلالتها وأهميتها ، ويؤدى تعلمها إلي تعديل وتغيير في الشخصية ، أي أنها متسق يدور حول بعض ميادين الخبرة الإنسانية ذات الأهمية والدلالة .

أو هي تنظيم خبرات المقرر الدراسي ووضعه في تقسيمات كبيرة وشاملة تربط ببعضها البعض ، وذلك لما بينها من علاقات ، وهى تقدم للتلاميذ بأسلوب ينمي لديهم الاتجاهات والقدرات والمهارات الصحيحة.

خامسا": الدرس:

يعتبر الدرس الوحدة الأساسية للمنهج فهو يمثل اصغر جزء في المادة الدراسية ويحمل مع ذلك كل خواصها .

ويتوقف نجاح أهداف المنهج على حسن تحضير وإعداد وتنفيذ الدرس ، فالدرس هو الوحدة الصغر للمنهج ويعتبر العناية به هي الخطوة الأولى والهامة في تنفيذ وتحقيق الأهداف العامة للمنهج .

وهكذا يعتبر درس التربية الرياضية لهذا المجال الميدان الحقيقي الذي يمكن من خلاله أن يحقق غايتنا فيما يتصل بأهداف التربية الرياضية.

ودرس التربية الرياضية يمثل الأنشطة الحركية التي تقدم للتلاميذ في وقت محدد لهم في الجدول المدرسي أثناء اليوم الدراسي ، ويعمل علي المساعدة في تحقيق أغراض مقرر السنة الدراسية .

ويراعي أن يرتبط محتوى كل درس بمحتوى الدرس السابق واللاحق حتى تكون الدروس وحدة تعمل علي استخدام ألوان النشاط وتطوير عناصر الياقة البدنية .

تعريف الدرس : هي المجال الزمني المخصص لتدريس موضوع ما ، وهو محدد في التربية الرياضية تبعا للخطة الدراسية لكل مؤسسة تعليمية (35:45ق)كما أنة يمثل الشكل الأساسي للعملية التربوية بالمدرسة حيث يشترك فيه حوالي 95% من المتعامين.

{.... توقيع محمد الشبلى ....}

**{..زائر..}** زائر

الله ينور عليك ياباشا
شكرا علي المجهود

{.... توقيع زائر ....}

سجل فى : 15/01/2010

ميرسي جدا ليك لكن عايزين بتاع السنه دي

{.... توقيع القطه المتوحشه cat savage ....}