سؤال وجواب

**{..الدلوعة..}** زائر

:?:

الاصابات الرياضية

* هل من عوامل تساعد في المحافظة على صحة البدن ؟

· نعم , فهناك خمسة عوامل هامة للمحافظة على صحة الإنسان وهي:

(1) ممارسة الرياضة بانتظام

(2) الابتعاد عن التدخين

(3) المحافظة على نوعية الأكل

(4) الابتعاد عن التوتر الذهني

(5) معالجة أمراض ضغط الدم وتصلب الشرايين

· لكل نوع من الأنشطة الرياضية التي تمارس يوجد عامل من العوامل الهامة والتي تضع في الاعتبار لأنها تقلل من حدوث الإصابة,وهذه العوامل متعددة.

* ما علاقة عمر الأنسان بممارسة الرياضة؟

· مع تقدم عمر الإنسان تقل شدة وقوة العضلات بين السن الثلاتين والأربعين.

· مع السن الثلاتين تقل مرونة الأوتار والأربطة ,بينما تقل شدة وقوة العظام بعد سن الخمسين ,وقد يصاب الإنسان بما يعرف بترقق أو هشاشة (وهن) العظام.

· عدم ممارسة أي نشاط عضلي يساعد على سرعة عملية التآكل والتحلل بالجسم سواء بالمفاصل أو بالعضلات,بالإضافة إلى الأربطة والأوتار.

· لقد ثبت علميا إن ممارسة الرياضة المنتظمة تؤخر من حدوث عمليات التحلل والتآكل بالجسم لسنوات متقدمة.

* هل من إختلاف بين كفاءة وقدرة الأنسان الجسدية والذهنية؟

· نعم , حيث تصل كفاءة النشاط الرياضي وعطاءه الجسدي للقمة بين السن 40-20 .

· بينما تصل القدرة الذهنية والكفاءة الفكرية للإنسان ذروتها وقمة عطاءها بين السن 60-40 ثم تعود وتتراجع تدريجيا مع التقدم في العمر.

* ما هي العوامل الأخرى التي تقلل من نسبة الاصابة الرياضية؟

عديد ومنها:

· الصفات الشخصية:

o حيث تعتبر الصفة الشخصية للرياضي هامة جدا في الحصول على نتائج متقدمة,فقد يكون مزاجي الطباع في تصرفاته مما يعرضه لخطر الإصابة.

· الخبرة:

o الخبرة الزمنية تلعب دور مهم في التقليل من حدوث الإصابة,على أن المبتدئين هم أكثر الممارسين تعرضا للإصابات الرياضية.

· درجة الاستعداد للتمرينات:

o تزداد نسبة الإصابات عند بداية الموسم أو الدوري العام أو عند نهاية المباريات وكلما ازدادت فرصة التنافس,ارتفعت نسبة الإصابة.

o كذلك عدم الاستعداد البدني الكافي للرياضي أو الإفراط في التمرينات الرياضية والتدريب للساعات طويلة يعطى فرصة لحدوث الإجهاد العضلي وبالتالي الإصابات.

· التقنية:

o بروز التقنية الحديثة لها أهمية خاصة للرياضيين عند مزاولة الأنشطة الرياضية مثل:ألعاب القوى,الجمباز,التنس الأرضي…

o حدوث خلل في التقنية والأجهزة الرياضية يسرع في حدوث الإصابة.

o نعم , قد يتسبب في تمزق العضلات والأربطة,ولدى فترة الإحماء ضرورية للعضلات لاستطالة الألياف العضلية.

o إن فترة الإحماء يجب أن تكون قبل وبعد ممارسة النشاط الرياضي.

* ماذا عن التغذية وشدة التنافس بين الرياضيين ودرجة الإصابة؟

· يجب أن تشتمل التغذية على كميات وفيرة من السوائل منعا لحدوث أي جفاف,وبالتالي تزداد خطورة حدوث التمزق العضلي.

· كما يفضل بأن تكون التغذية متنوعة ومحتوية على كميات من المواد النشوية,البروتنية,مع التقليل من المواد الدهنية,مع إضافة الفيتامينات والمعادن الطبيعية,ولذا ينصح بتناول الفواكه والخضروات.

· بالاضافة,إلى أن شدة التنافس والتدريبات العنيفة تتسبب في ارتفاع نسبة الإصابات وحدوثها.

* هل هناك خطورة من ممارسة الرياضة عند الإصابة بنزلة برد؟

· نعم , هناك خطورة بليغة,إذ أن الكثير من الرياضيين والمدربين يجهلها,حبث أن التعرض للالتهابات الرئوية أو الانفلونزا أو نزلات البرد,تؤذي إلى خطورة على الصحة العامة,من خلال تأثيرها على عضلات القلب,ولذا يمنع ممارسة الرياضة ألا بعد الشفاء التام منها.

· كذلك يمنع ممارسة أي نشاط رياضي عند إصابة الرياضي بارتفاع في درجة حرارة الجسم.

* هل تناول الكحوليات والتدخين يزيد نسبة الإصابة؟

· من الضروري الحصول على قسط وافر من الراحة والنوم لساعات كافية قبيل المباريات والابتعاد عن تناول الكحوليات والتدخين بدرجة أولى,لما لهذه العوامل من ضرر مباشر وغير مباشر على وظائف القلب والرئتين,مما يقلل من وصول الاوكسجين اللازم للاحتراق بالخلايا العضلية.

:?:

{.... توقيع الدلوعة ....}