منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين)) |
اهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى كليه التربيه الرياضيه عليك التسجيل لتتمكن من معاينه المنتدى |
منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين)) |
اهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى كليه التربيه الرياضيه عليك التسجيل لتتمكن من معاينه المنتدى |
منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين)) |
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة. |
|
{.... توقيع زائر ....} |
موضوع: رد: الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه الثلاثاء 03 يوليو 2007, 5:45 am | ||||
الوقاية من الإدمان للوقاية من الإدمان فى المجتمع يجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات التى تساعد على الوصول إلى هذا الهدف 000والهدف العام لهذه الإجراءات هو خفض الاستعمال غير المشروع للمخدرات. وذلك أمر متميز عن القضاء على الاستعمال للمخدرات الذى ثبت أنه أقل واقعية وغير قابل للتحقيق عادة . ومع ذلك فأن الخفض يمكن تحقيقه إذا انقصنا إلى الحد الممكن :
<LI dir=rtl> مستوى الاستعمال غير المشروع للمخدرات . <LI dir=rtl> مستوى الاستعمال غير المشروع لمخدرات معينة تثير مشاكل (مثل الهيروين ) ولا يمكن إجراء خفض الطلب على نحو فعال دون فرض ضوابط على عرض المخدرات . وبصفة خاصة ، ينبغي فرض ضوابط تنفيذية على توافر كل من المخدرات التقليدية التى يساء استعمالها والمنتجات الصيدلانية الجديدة التى يمكن تحويلها من المصادر المشروعة إلى السوق السوداء 000وبالإضافة إلى هذه الضوابط ، يتعين توجيه الاهتمام إلى تلك التدابير التى يكون تطبيقها متوازيا ومتمشيا لخفض الطلب غير المشروع على المخدرات. وأهم هذه التدابير :
<LI dir=rtl> تدابير وقائية . <LI dir=rtl> تدابير علاجية . ( أ ) التدابير الوقائية تتطلب الوقاية من الاستعمال غير المشروع للمخدرات عناصر محفزة وعناصر رادعة على السواء وتسعي العناصر المحفزة إلى :
<LI dir=rtl> تحسين قدرات الفرد على مواجهة مشاكله بصورة بناءة . أما العناصر الرادعة فهي :
<LI dir=rtl> التهديد بالعقاب . أهداف الوقاية تتمثل الأهداف الرئيسية للتدابير الوقائية فى :
<LI dir=rtl> زيادة معرفة وتفهم المخدرات واستعمال المخدرات وأضرارها . <LI dir=rtl> تنشئة مواقف وسلوك سليم فيما يتعلق باستعمال المخدرات . <LI dir=rtl> تطوير القدرات الفردية على المواجهة لمقاومة الضغوط من أجل الانغماس فى الاستعمال غير المشروع للمخدرات . استراتيجيات للوقاية للوفاء باحتياجات حالة خاصة على خير وجه ، يتعين بحث مجموعة واسعة من التدابير. وفيما يلي أكثرها شيوعاً .
وتتضمن نقل المعلومات الواقعية والدقيقة عن المخدرات واستعمالها . وهى تتضمن بصفة عامة نهجين :
<LI dir=rtl> نهج الترويع الذى يفترض أن زيادة الخوف من عواقب استعمال المخدرات سيردع من تسول له نفسه تجربتها ، أو أن يواصل استعمالها . 2- البرامج التربوية وتتضمن هذه مقررات دراسية مصممة وبرامج للتأثير بطريقة إيجابية على دوافع الفرد ، ومواقفه وسلوكه بالنسبة إلى استعمال المخدرات وكذلك البرامج التى تهدف إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال التطوير العام للقدرات على المواجهة . وتتضمن هذه أربعة نهج عريضة :
<LI dir=rtl> نهج تعليمية مبرمجة . <LI dir=rtl> إدراج برامج تعليمية متكاملة عن المخدرات فى المناهج الدراسية . <LI dir=rtl> برامج تعليمية عن الصحة . 3- برامج قائمة على المجتمع وتتضمن الجهود المتناسقة الاستخدام المناسب للموارد الحكومية والخاصة ، فى مجتمع لخفض الطلب على المخدرات . وتشمل على سبيل المثال :
<LI dir=rtl> إنشاء مراكز لتقديم النصح والمشورة . <LI dir=rtl> توفير وسائل الإقامة للشباب المشردين . <LI dir=rtl> تقديم بديل لاستعمال المخدرات . ب- تدابير للعلاج وإعادة التأهيل وإعادة الاندماج الاجتماعي إن علاج تأهيل وإعادة الاندماج الاجتماعي للمدمنين على المخدرات ، سلسلة متصلة من التدابير التى تهدف إلى تحقيق وجود متحرر من المخدرات وإعادة وضع هؤلاء الأشخاص فى المجتمع مع توفير طريقة حياة كريمة لهم . ورغم أن هذه التدابير قد تختلف عن بعضها البعض ، فأنها تترابط فيما بينها ، ويتعين قبل كل شئ إيجاد وثيقة بين مختلف البرامج فى مجتمع ما . ويتناول العلاج الآثار الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية الناجمة عن إساءة الفرد لاستعمال المخدرات ، وكذلك يشير إلى التدابير التى تهدف إلى مساعدة المستعمل ، رجلا كان أم سيدة ، على أن يتحكم أو يسيطر على استعماله للمخدرات وذلك بهدف تيسير إعادة اندماجه الاجتماعي . ويهدف التأهيل وإعادة الاندماج إلى الوصول بالفرد إلى حالة يستطيع أو تستطيع فيها من الناحية البدنية والنفسية والاجتماعية مواجهة نفس المشاكل التي يواجهها الآخرون في مجموعته العمرية ، وأن يستفيد من الفرص المتاحة في المجتمع0
|
موضوع: رد: الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه الثلاثاء 03 يوليو 2007, 5:45 am | ||||
اليك بعض الأعراض التى يشعر به المدمن بعد تعاطيه أى مخدر ثم الأضرار الصحية التى يتعرض لها كما جاء فى الكتيب الذى أصدره المجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان عن المخدرات : أولاً : وهم المخدر يتعاطى البعض المخدرات ، متوهماً أنها قد تساعده على الهروب من الواقع الأليم ، أو على تقويته جنسياً ، أو قد تساعده فى التغلب على الهموم والكآبة والضغوط ، لكن كل ذلك وهم وزيف وسراب ، فالمخدرات لا تساعد على الهروب من واقع مرير ، بل هى تزيده مرارة على مرارة ، وذلك لتدهور قدرة الشخص على المواجهة، وأيضا لتدميرها لعلاقته بالآخرين مما يقلل من احتمالات التعاطف معه وتصديقه ، وبالتالي مساعدته . كما أن المخدرات لا تزيل الكآبة والحزن بل تزيد المتعاطي هماً وحزناً ؛ ذلك أن تأثيرها لا يدوم سوى دقائق قليلة وفى الجرعات الأولي وحدها ثم يفيق المدمن على كآبة أشد وكرب أعظم والمخدرات أيضاً لا تحسن الأداء الجنسي بل هى على النقيض تماماً تهدد الذكورة ذاتها ، بل وتضعف المتعاطي جنسياً إلى حد يتعذر تدراكه مستقيلاً ، و ذلك لخفضها مستوى الهرمونات الذكرية فى جسم الإنسان، أما توهم التحسن فى بداية التعاطي فمرجعه إلى اضطرا ب الوعي ، وفقدان الإحساس بالزمن ، فيظن أنه أمضي فى الممارسة وقتا أطول ، وهو أمر يخالف الحقيقة ، ولا يعرف التدهور المستمر فى قدرته حتى يفيق فى النهاية على العجز الكامل . ثانياً : الأضرار الصحية الناتجة عن التعاطي : تتنوع الأضرار الصحية الناتجة عن التعاطي ، وتتفاوت ما بين أضرار تحدثها عموم المخدرات ( أى بصرف النظر عن نوعها ) ، و ما بين ضرر ينفرد به نوع دون آخر ، وبين ثالث يتخطى الأضرار البدنية إلى أضرار عصبية ونفسية الأضرار العامة للمخدرات المخدرات تؤثر على كل من الوعي – السلوك – جهاز المناعة .
<LI> الوعي : تسبب المخدرات تأثيراً واضحاً على الوعي بأكثر من شكل : أ – تقليل الوعي أو تغييبه ( الأفيون- الهيروين ) ب- تنبيه الوعي وتنشيطه ( الكوكايين – الأمفيتامينات ) . جـ اضطراب فى إدراك الواقع وهلوسة ( البانجو – الحشيش ) 3-جهاز المناعة: المواد المخدرة تضعف جهاز المناعة ، ويصبح المدمن عرضة للمرض . وأكثر معاناة منه . تلك هى الأضرار التى يحدثها المخدر – عدوك الشيطاني – بوعيك وسلوكك وجهازك المناعي ، ولو أقتصر الأمر على ذلك لربما هان ، لكنه يزيد ، بأن ينفرد كل نوع منه بأضرار أخرى يستقل بها ، فتتحالف مع الأضرار العامة المذكورة لتصبح فى النهاية وكأنها ضربات مزدوجة متوالية توجه إلى المدمن فى كل وقت وفى كل حين .ا-الأضرار الناتجة عن الحشيش -البانجو الكسل والتراخي : </B>وينعكس على بطء الإنتاج وافتقاد الطموح . والضعف الجنسي نتيجة انخفاض مستوى هرمون الذكورة . التأثير على جهاز المناعة : </B>انخفاض عدد كرات الدم البيضاء . وكذلك التأثير على الجهاز الدوري والتنفسي . افتقاد القدرة على التركيز : </B>مما يسبب حوادث متعددة للمتعاطين من السائقين أو العاملين على الآلات . ب- الأفيونات ( الأفيون – الهيروين – الكودايين – المورفين ) : فقدان الشهية والهزال الضعف الجنسي عند الرجال واضطراب الدورة الشهرية عند النساء . الإمساك المزمن وعسر فى التخلص من البول . جفاف الفم والحلق واحتقان بالوجه . الشعور الدائم بالدوار وبطء فى ضربات القلب وتقيح الجلد. أما مشتقات الأفيون كالهيروين فإن المتعاطي لها يشعر بميل دائم إلى القيء والغثيان ، وزيادة ظاهرة فى إفراز العرق وحكة جلدية وأتساع بؤرة العين وانخفاض نبض الدم . وهناك مضاعفات أخرى تنتج عن حقن المدمنين بعضهم لبعض فيكون ذلك سببا فى نقل أمراض خطيرة كالإيدز والتهاب الكبد الوبائي . أما تعاطي الكودايين فإنه يكون مصحوباً فى بعض الحالات بالعشى الليلي ( أي ضعف الرؤية البصرية الليلية ) ، وبعدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء ، فضلاً عن اضطرابات التنفس وعدم الاستقرار ، والتوتر ، والتقلصات العضلية . هذا وتعاني المدمنات الحوامل ممن يتعاطين الأفيونات عامة والهيروين خاصة ، من ازدياد حالات الإجهاض لديهن ، ومن حالات التشنج والتسمم الحملي ، ومن ازدياد احتمالات موت الجنين داخل الرحم ، والنزيف اللاحق للولادة المبتسرة ، فضلاً عن الأضرار الجسيمة التى تصيب الجنين إذا نجا من الموت.ج-الأدوية النفسية : يعاني المتعاطي المنتظم لهذه النوعية من العقاقير النفسية الميل إلى الانزواء، وإهمال العمل ، وفساد العلاقات الإنسانية واضطراب الأحوال الأسرية ، واهتزاز العينين ، ورعشة اليدين والإمساك ، وهبوط ضغط الدم ، والضعف الجنسي عند الذكور ، واضطراب العادة الشهرية عند الإناث . ثالثاُ : الأضرار العصبية والنفسية الناشئة عن التعاطي النوعي: بالنسبة للحشيش والبانجو</B> فإن المتعاطي لها يعاني من ضعف التركيز والانتباه ، وتبلد الانفعال وسوء الحكم على الأمور ،كما يعانى من اضطراب الإدراك الحسى لتقدير الزمن 000كما يؤدى التعاطي لمدة طويلة إلى الإصابة بحالات مرضية كالبارنويا والخلط الذهني الحاد ، فضلاً عن زيادة كبيرة فى معدلات الإصابة بالفصام والاضطرابات الانشقاقية والقلق والهلع . وفيما يخص مدمني فئة الأفيونات</B> (الأفيون-الهيروين- الكودايين- المورفين) فإن كثيراً منهم يتعرض لأعراض اكتئابية ، وتدهور فى القدرة العقلية ولا سيما فيما يتعلق بالتفكير العقلاني الواقعي المنظم، مما ينعكس على معاناتهم فى اتخاذ القرار السليم وحل المشكلات والحكم الصائب على الأمور أما العقاقير النفسية</B> (المهدئات- المنومات) فإن المتعاطي لها بانتظام يتصف ببطء التفكير والسهو والخلط وضعف التركيز ، وافتقاد القدرة على حسن تقدير الأمور ، وكذا تقلب الانفعالات وسرعة الإثارة وتدهور الكفاءة الذهنية عموماً ، وأيضاً المهارات الحركية المتمثلة فى بطء الحركة والترنح وثقل اللسان فى الحديث. هذه هى الأضرار الصحية التى يلحقها المخدر بالمدمن ، سواء تلك التى تحدثها به شتى أنواعه أو تلك التى يختص بها كل نوع بذاته ، لكن الأمر- مع ذلك- لا يقف عند هذا الحد ، فالمخدر كأنه وحش لا يترك المدمن أبداً ، ويسبب له متاعب أكثر إذا ما حاول أن يفلت منه دون علاج وهو ما يسمى بالمشكلات الصحية خلال مرحلة الانسحاب والتى تتمثل بالنسبة للقنبيات (الحشيش- البانجو- الماريجونا) فى نوبات صرعية متفاوتة الشدة وفقا لطول مدة التعاطي حيث يشعر المدمن برعشة فى يديه وتوتر عصبي ، وميل للقىء وأرق مصحوب بقلق، مع عجز عن إدراك الزمان والمكان . وقد يعاني من هلاوس بصرية مخيفة قد يرى أثناءها حشرات أو زواحف ضخمة تفوق حجمه مع ارتفاع درجة حرارة الجسم وتزايد سرعة النبض . وبالنسبة لفئة الأفيونات (الأفيون- الهيروين- الكودايين- المورفين) فإن أهم المشكلات الصحية (بعد توقف المدمن خلال مرحلة تخلص الجسم من السموم) هى معاناة المدمن من التوتر والقلق والاضطراب الشديد والآلام الجسمية المبرحة ، وخاصة بالعظام والعضلات ، مع الرشح وزيادة إفراز الدموع والعرق ، كما يعاني المدمن من الأرق والتثاؤب معا ومن اتساع حدقتي العينين ، مع بثور واحمرار الوجه فضلاً عن إسهال وقيئ وارتفاع فى درجة الحرارة وتقلصات للبطن وجفاف بالحلق وفقدان الشهية وانخفاض الوزن واضطراب ضغط الدم . أما العقاقير النفسية (المهدئات- والمنومات) فإن المدمن يعاني خلال مرحلة الانسحاب من قلق شديد ، وعدم القدرة على الاستقرار فى موضع واحد ، واضطراب الإدراك الحسي للزمان والمكان ، كما يعاني من الأرق المستمر والهذيان والرعشة والدوار وقد تحدث له هلاوس بصرية فى بعض الأحيان . وقد يتورط المدمن فى تعاطي كمية أكثر مما يحتملها جسده فيعاني من أعراض التسمم الحاد والتى تختلف من نوع إلى آخر. فبالنسبة للقنبيات (الحشيش… الخ) يتعثر النطق ويضطرب الكلام إن تجاوزت الجرعة ما اعتاد احتماله ، كما يصاب بغثيان وقيئ ودوار مع اضطرابات إدراكية بالغة الشدة فيما يتعلق بتقدير الزمان والمسافة وحجم الأشياء، مع صعوبة فى تمييز الألوان وضعف فى الرؤية. أما فئة الأفيونات (الأفيون … الخ) فإن الجرعات الزائدة منها تؤدي إلى اضطرابات فى الوعي بدءا من النعاس وانتهاء بالغيبوبة ، مع ضعف النظر وبطء التنفس ، ثم قد تتدهور الحالة إلى فشل بالدورة الدموية والتنفسية فتحدث الوفاة. وقد تزايدت فى مصر فى الفترة الأخيرة حالات الوفيات الناتجة عن الجرعة الزائدة بين مدمني الهيروين خاصة ، هذا ويلاحظ أنه كما يحدث هذا التسمم من الجرعة الزائدة يحدث أيضاً نتيجة للشوائب السامة التى يخلطها التاجر بالهيروين مثل الأستركنين. أما التسمم الحاد الناجم عن العقاقير النفسية فإنه يحدث عادة حين يستيقظ المتعاطي أثناء الليل فيتعاطى جرعة أخرى فى غمرة إصابته بالنسيان أو الذهول نتيجة لتعاطي الجرعة الأولى ، وقد يحدث هذا التسمم أيضاً إذا ما تعاطي المدمن هذه المنومات مع الخمر أو العقاقير الأخرى التى تضاعف من تأثيرها. وقد يتعاطى بعض المدمنين هذه الجرعة الزائدة من أجل الانتحار، وإذ ذاك فالطريق من الغيبوبة إلى الموت يمر بمراحل تبدأ بضعف الوعي شيئاً فشيئاً ، يشعر المتعاطي فى البداية بالكسل والنعاس وثقل اللسان، يتلو ذلك شعور بعدم الاتزان والترنح وضعف التركيز متقدما إلى شبه الغيبوبة وصولاً إلى الغيبوبة الكاملة التى يصاحبها انخفاض فى ضغط الدم وهبوط مركز التنفس والدورة الدموية وفشل الكليتين ثم الموت. المخدرات والإيدز :يؤدي تعاطي المخدرات إلى الإصابة بمرض الإيدز حيث أن الحقن الملوثة بالدم من شخص مصاب بالإيدز يمكن أن تنقل العدوى إلى مدمن آخر، حيث أنه من المعتاد أن يتم تبادل المدمنين وخاصة " بالماكستون فورت" الذى يحقن به أكثر من خمسة أشخاص بنفس المحقن . كما قد تحدث العدوى بشكل غير مناسب حيث إن المخدرات تؤدى إلى ممارسات جنسية متعددة ، وقد يكون أحدهم مصاباً بالإيدز كما أن ضعف الجهاز المناعي يسهل التعرض لفيروس الإيدز. ويمكن إيجاز ما تم ذكره فى أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى ما يلي:- <LI> ضعف الذاكرة واضطراب فى التفكير وانخفاض فى معدلات الذكاء. <LI> ضعف قوة الإبصار وذلك بالتأثير المباشر على العصب البصري وفقدان الرؤية. <LI> تغيير فى نمط شخصية المتعاطي فيصبح شخصية هستيرية يكره المجتمع ويكره أسرته. <LI> الإصابة ببعض الأمراض مثل الالتهاب الكبدي والإيدز. <LI> اضطرابات فى الجهاز الدوري والتنفسي واضطرابات القلب. <LI> إضعاف جهاز المناعة للمدمن أو المتعاطي مما يجعل الجسم أكثر عرضه للإصابة بالأمراض. الموت المفاجئ أثناء تناول جرعات زائدة من المخدر.
|
موضوع: رد: الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه الثلاثاء 03 يوليو 2007, 5:47 am | ||||
دور المدرسة فى الوقاية من الإدمان تضع الحكومة مشكلة إدمان المخدرات ضمن أكبر وأهم المشكلات التى تواجه المدارس إلا أن هناك العديد ممن يتجاهلون حجم خطورة المشكلة التى تعصف بأطفالهم ومدارسهم ومجتمعاتهم.
<LI dir=rtl> أظهرت الأبحاث أن نسب تعاطي وإدمان المخدرات بين الأطفال تزيد 10 مرات على ما يظنه الآباء فى تقديراتهم بالإضافة إلى أن العديد من التلاميذ على علم بأن آبائهم ليسوا على دراية بمدى خطورة تعاطيهم المخدرات ومن ثم يقودهم هذا إلى التمادي فى التعاطي غير مهتمين بما ينالونه من عقاب. وما تم التوصل إليه من حقائق فهو كالتالي:-
<LI dir=rtl> أن تعاطي المخدرات ليس مقتصرا على فئة أو مجموعة بعينها من فئات المجتمع أو مرتبطا بمستوى اقتصادي معين بل أنها مشكلة تؤثر وبشكل فعال فى مجتمعاتنا ككل. <LI dir=rtl> أن تعاطي وإدمان المخدرات ليس مقتصرا فقط على المدارس الثانوية فحسب بل فى المدارس الإعدادية والابتدائية على السواء. ولكى يتعرف الآباء وأعضاء هيئة التدريس يجب ان يكون لديهم الخبرة الكافية للتعرف على أبعاد المشكلة وطرق مواجهتها أولاً : العلامات الدالة على تعاطي وإدمان المخدرات:- من الممكن اعتبار التغير الذى يطرأ على أنماط السلوك والمظهر والأداء مؤشراً على تعاطي المخدرات . فما سوف يذكر آنفاً فى بنود الفقرة الأولى يعد دليلاً مباشراً على تعاطي وإدمان المخدرات ، بينما تعرض بنود الفقرات الأخرى علامات ربما قد تشير إلى التعاطي. ولهذا السبب فيجب على الكبار ملاحظة تلك التغيرات التى قد تطرأ على سلوك الصغار.
<LI dir=rtl> امتلاك وحيازة أشياء مرتبطة بالتعاطي كـ الغليون (البايب)، الورق اللف ، زجاجات الأدوية المضادة للاحتقان ، الثقاب ، الولاعة. <LI dir=rtl> حيازة أو دليل حيازة المخدرات : نباتات غريبة الشكل ، أعقاب السجائر، الحبوب ، إخفاء بعض أوراق النباتات فى جيوب الملابس
<LI dir=rtl> الاهتمام بالمجلات المختصة بالمخدرات والشعارات التى تكتب على الملابس. <LI dir=rtl> الأحاديث والنكات المنصبة على موضوع المخدرات.
<LI dir=rtl> يشمل ذلك وجود هفوات الذاكرة " النسيان" ، ضعف الذاكرة للأحداث القريبة، صعوبة فى عملية التذكر. <LI dir=rtl> ضعف ووهن فى الجسم ، التهتهة فى الكلام و" عدم ترابط الحديث" <LI dir=rtl> تعب وفتور وخمول وعدم الاهتمام بالصحة.
<LI dir=rtl> ملاحظة تدهور ملحوظ فى مستوى كفاءة الطالب ليس فقط فى هبوط مستواه العملي بل عدم إكمال الواجبات ونقص فى التقييم العام .
<LI dir=rtl> عدم الأمانة وتشمل " الكذب ، السرقة ، الخداع ، إحداث مشاكل مع الشرطة. <LI dir=rtl> تغير الأصحاب ، المراوغة فى الحديث عن الأصدقاء الجدد. <LI dir=rtl> حيازة مبالغ طائلة من المال. <LI dir=rtl> غضب شديد وغير مبرر وارتفاع درجة العداء ، والقلق وكذا الكتمان. <LI dir=rtl> انخفاض معدل النشاط والهمة ، القدرة ، ضبط النفس ، تقدير الذات. ثانياً : التعرف على تعاطي وإدمان المخدرات كن على دراية بعلامات تعاطي وإدمان المخدرات .وفى حالة ملاحظة أعراض ظهور وتعاطي المخدرات تعامل معها بشكل عاجل. أن على الآباء والأمهات معرفة وملاحظة العلامات المبكرة لتعاطي وإدمان أولادهم المخدرات ولكي يتسنى لهم مواجهة تلك المشكلة يجب عليهم :
<LI dir=rtl> معرفة حجم مشكلة تعاطي وإدمان المخدرات فى مجتمعاتهم وداخل مدارس أولادهم. <LI dir=rtl> قدرتهم على معرفة العلامات الدالة على إدمان المخدرات. <LI dir=rtl> مقابلة والاجتماع بآباء وأمهات أصدقاء وزملاء أبنائهم بالمدرسة وإجراء الحوارات عن حجم مشكلة الإدمان داخل المدرسة. ويجب على الآباء حيال شكوكهم فى كون أولادهم يتعاطون المخدرات أن يسلكوا المنهج التالي:-
<LI dir=rtl> وضع خطة عمل والتشاور مع المسئولين داخل المدرسة وآباء الطلاب الآخرين <LI dir=rtl> بحث الشكوك فى جو هادئ واتباع أسلوب موضوعي منطقي وعدم مواجهة الابن أثناء وقوعه تحت تأثير المخدر. <LI dir=rtl> فرض إجراءات نظامية تساعد على إبعاد الابن عن تلك الظروف التى يسهل فيها تعاطي المخدرات. ثالثاً : مدارس بدون مخدرات ما الذى يجب القيام به حيال تلك المشكلة؟ وضع خطة يكون هدفها هو جعل المدارس خالية من ظاهرة تعاطي المخدرات ويشمل ذلك الالتزام من قبل كل فرد كلاً فيما يخصه.أولا :دور الآباء:-
<LI dir=rtl> يشمل دور الآباء تعليم معايير الصح والخطأ مع عملية توضيح تلك المعايير عن طريق استخدام أمثال شخصية (أهمية دور القدوة وأن يكون الآباء خير قدوة لأبنائهم). <LI dir=rtl> مساعدة الأبناء فى المقاومة والتصدي للضغوط التى يمليها عليهم أصدقاؤهم "أصدقاء السوء" لتعاطي المخدرات ويتم ذلك من خلال ملاحظة أنشطتهم ومعرفة من أصدقاؤهم والحديث معهم عن اهتماماتهم وطرق حل مشاكلهم. <LI dir=rtl> معرفة كل شئ عن المخدرات وعلامات الإدمان. ثانيا :دور المدارس: <LI dir=rtl> تحديد درجة ومدى تعاطي المخدرات ، والى أى مدى هو ؟ مع إيجاد وسائل المراقبة واستخدامها بشكل منتظم. <LI dir=rtl> وضع قوانين واضحة ومحددة تتعلق بمسألة تعاطي المخدرات على أن تتضمن تلك القوانين على تدابير قوية لحل الأزمة. <LI dir=rtl> وضع سياسات حازمة ضد التعاطي وتتسم تلك السياسات بالعدالة والانتظام مع تنفيذ وتطبيق إجراءات أمنية للقضاء على تعاطي المخدرات داخل أسوار المدرسة. <LI dir=rtl> تنفيذ منهج شامل متكامل للوقاية من إدمان المخدرات من بداية مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية الدراسة الثانوية هدفها التعريف بأن الإدمان وتعاطي المخدرات يعتبر شيئا خطأ وضارا للغاية مع القيام بدعم ومساندة برامج الوقاية ضد المخدرات.
<LI dir=rtl> على التلاميذ معرفة الآثار الناجمة عن تعاطي المخدرات ، أسباب كون المخدرات مواد ضارة وإيجاد السبل لمقاومتها.
<LI dir=rtl> مساعدة المدارس فى محاربتها للمخدرات عن طريق إمدادها بالخبرات والتمويل من قبل المجموعات والمؤسسات فى المجتمع. برامج موحدة للتعليم عن المخدرات فى المقررات الدراسية أن تقديم التعليم عن المخدرات كجزء من المقرر الدراسي العادي ، أمر أكثر فعالية ، بدلا من فصلها والتركيز عليها بصورة لا مبرر لها ، وهكذا فإن التعليم عن المخدرات يجب أن يكون مستمراً.ويتم ذلك عن طريق :-
<LI dir=rtl> إدماج التعليم عن المخدرات فى المقرر الدراسي العادي . فعلى سبيل المثال: <LI dir=rtl> يعلم علم الأحياء آثار المخدرات على فسيولوجيا الإنسان. <LI dir=rtl> وتبحث دروس التربية الوطنية القوانين الخاصة بالرقابة على المخدرات. <LI dir=rtl> تغطي مقررات الكيمياء الخصائص الكيميائية للمواد ذات التأثير النفسي.
|
موضوع: رد: الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه الثلاثاء 03 يوليو 2007, 5:48 am | ||||
الدور الوقائي للدين منذ فجر التاريخ والدين معروف بدوره الوقائي . وترتبط دوافعه الوقائية بالإيمان بالله وقد أوضح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن الإجراءات الوقائية إنما هي أوامر من عند الله الذي خلق الإنسان ويعلم ما ينفعه وما يضره وهذا الإيمان الذي كانت له قوته في الماضي لا بد من تقويته في الوقت الحاضر بعد أن أدركنا حالياً الأخطار التي كان يمكن للبشرية أن تتعرض لها لو لم تتمسك بأوامر الله بإيمان مطلق . لقد كانت الخمر مثلاً هي المسئولة عن التدهور الذي حل بحضارة ما قبل التاريخ . وقد واجه الإسلام هذا الشر الخطير ونجح خطوة بخطوة في التغلب على تأثيرها الخطير . لقد ربط بين الإيمان بالله والأوامر بتجنيب شرب الخمر و نجح في إقناع المؤمنين والتخلي عن هذه العادة المزمنة وهي عادة شرب وإدمان الخمر فعندما جاء الإسلام ، والعرب في جاهليتهم متعلقون بشرب الخمر على تلك الصورة ، لم تلجئ تعليم الدين الجديد إلى منع شرب الخمر بشكل مفاجئ وحازم ، بل تدرَّجت فى ذلك حتى وصلت إلى مرحلة التحريم المطلق ، ولم يُدرك إلا حديثا بعض أسباب التدرج فى التحريم عندما توضحَّت بشكل علمي آثار الخمر وأضرارها، وعُرفت مضاعفات الامتناع الرهيبة التى يسببها الانقطاع المفاجئ لمدمن الخمر عنها ، فكان من إعجاز الدين الجديد التدرج بالتحريم لتجنيب المسلمين آثار الامتناع المفاجئ . ففي البداية أشار القرآن الكريم فى سورة النحل آية (67) إلى الخمر بشكل عابر دون ما تعليق قال سبحانه وتعالي : ) ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً ( ويقول المفسرون أن كلمة ( تتخذون ) تعني أن الشىء غير موجود أصلاً بشكل طبيعي ، أى أنكم أنتم تصنعون أو تحضرون الخمر من العنب أو النخيل ، وبذلك مَّيزها الله ( مَّيز الخمر ) بما تبع الآية الكريمة عندما قال ( رزقاً حسناً ). وهنا لفت نظر واضح ، لكل لبيب مسلم ، إلى وجود مادة مسكرة تختلف عن الرزق الحسن الذى تبع ذكره . ومن ناحية أخرى كان المسلمون الأوائل يقلدون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يفعله ، وفيما لا يفعله ، فجاء القرآن الكريم يمدح فيهم هذه الصفة إذ قال سبحانه وتعالي فى سورة الأحزاب آية ( 21 ) : ) لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ( . وهذه نقطة هامة فى تعلين المسلمين ، فى تلك المرحلة ، تمييز ما هو خير عن ما هو شر ، ومعرفة الحلال من الحرام . فرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المثل الأعلى لأصحابه ، لم يكن يشرب الخمر أبداً . وكانت هذه الملاحظة بالذات نقطة هامة فى مراحل تحريم شرب الخمر ، حيث يحضُّ الله سبحانه الصحابة الكرام على عدم شربها بتقليدهم لرسولهم الكريم صلى الله عليه وسلم . وعندما استوعب الصحابة الرسالة ، وفهموا أن هناك شيئاً ما يشوبه الغموض ، تجاه شرب الخمر ، أخذوا يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فيقولون : يا رسول الله : أفتنا فى الخمر والميسر فإنهما مذهبة للعقل ومضيعة للمال . وكان هو ينتظر الجواب من السماء . فى هذه المرحلة نزلت الآية الكريمة التى تنفر الناس من شرب الخمر ، سورة البقرة آية ( 219 ) ، حيث قال سبحانه : ) يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ( . وهنا تتجلى صورة من صور الدين الإسلامي العظيم فى الطريقة التى سلكها فى تحريم شرب الخمر . ففي هذه الآية بالذات ، وجَّه الله الإنذار لكل ذكي متبصر ، حيث أفهم الله المسلمين أن أضرار الخمر أكثر من فوائدها بكثير ، فلا يفعل شيئا ضرره أكبر من نفعه إلا الحمقى ، أو أولئك الذين لا يستطيعون الامتناع الفوري عن شرب الخمر لإدمانهم عليها . وهؤلاء أعطاهم الله فرصة التدرج فى التحريم ، فكان أمامهم متسع من الوقت ليشحذوا عزيمتهم وليهيئوا أنفسهم لحين نزول أمر إلهي جديد . ويُروى أن بعض الصحابة كانوا يصلُّون وهم سكارى … فيخطئون فى الصلاة ، فنزلت ، فى هذه المرحلة ، الآية الكريمة التى تمنع الصلاة فى حالة السُكر ، حيث قال سبحانه وتعالي فى سورة النساء آية ( 143 ) : ) يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون( . وبهذه الآية الكريمة تم تحريم الخمر بشكل جزئي . وقد استغرق الوصول بالمسلمين إلى تحريم الخمر أثناء أدائهم للصلاة – عدة سنين – حتى يتمكن كل مسلم ، مهما كانت درجة تعلقه بالخمر ، من تركها تدريجيا . أما المدمنون ، والذين يصعب عليهم العيش بدون شرب الخمر، فقد كانت هذه آخر فرصة لهم ، فكيف يستطيعون أن يصلوا وهم سكارى ؟ فالله أمرهم بعدم الصلاة وهم بهذه الحال . وهذا يعني شيئا واحداً وهو الامتناع عن شرب الخمر ، لأن الصلوات الخمس ، والمفروضة على المسلم كل يوم ، موزعة على ساعات النهار بحيث يصعب عليه شرب الخمر والصلاة فى وقت لاحق ، وهذا ما دفع بعض الصحابة الأجلاء إلى سؤال رسول الله عن حقيقة شرب الخمر قبل نزول تحريمه بشكل واضح ، وكان بعضهم يتوقع أن تحريم شرب الخمر آتِ لا ريب فيه، حتى أن عمر بن الخطاب كان يقف ويرفع يديه إلى السماء داعيا الله سبحانه أن ينزَّل بياناً يثلج صدور المسلمين حول الخمر . ويروى أن بعض الصحابة الكرام كانوا قد اجتمعوا يوماً فى دار عتبان ابن مالك، فلما شربوا الخمر ، سكروا ، فتنافروا ، وتناشدوا أشعار الهجاء وتضاربوا فشكا بعضهم إلى رسول الله r ، فقال : ( اللهم بيَّن لنا فى الخمر بياناً شافياً ) . ومن ثم أنزل الله سبحانه وتعالي تحريم الخمر بشكل مطلق فى سورة المائدة ، الآيتان ( 90و91 ) حيث قال : ) يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتبوه لعلكم تفلحون * إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء فى الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون( . وهنا يصل التشريع السماوي إلى قمته ، حيث تم تحريم شرب الخمر تحريماً تاماً لا جدال فيه وبمجرد نزول هذه الآية الكريمة ، وسماع المسلمين لها، اُهرقت فى شوارع المدينة المنورة كميات كبيرة جداً من الخمر كانوا يخزنونها فى بيوتهم ، وهم يهتفون ويهلَّلون فرحين بتلك النهاية التى أسعدتهم جميعاً . ويذكر أن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، قال لدى سماعه لهذه الآية: انتهينا ، انتهينا . هذا وتعتبر المجتمعات الصادقة فى الوقت الحاضر خالية نسبيا من مساوئ إدمان الخمر . وهذا من نتائج الإيمان العميق الذى يتمسك به المسلم حيال أوامر القرآن كما طبق هذا أيضا على غير ذلك من الشرور الجسيمة والنفسية والاجتماعية. أما عن المخدرات الأخرى المصنعة والتى ظهرت حديثاً فيقول الشيخ محمد الغزالي " من السخف تصور أن الشارع يحرم الخمور ويترك مواد أخرى اشد ضراوة وأعظم فتكا ، وإذا كان أئمة الفقه الأقدمون لم يذكروا الحشيش والأفيون فلأن بيئاتهم لم تعرفه … ، فلما ظهرت بعض المخدرات أيام ابن تيميه عدها لفوره من الخمور ، وفى أيامنا هذه ظهرت عقاقير أخرى كالكوكايين والمارجوانا وغيرها، تغتال العقول ، وتهلك المدمن وتستأصل إنسانيته فكيف تترك ؟ وفي الحديث ( كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام ) وفي حديث آخر (إن من العنب خمراً ، وإن من التمر خمراً ، وأن من العسل خمراً ، وأن من البر خمراً ، وإن من الشعير خمراً ، وأنهاكم عن كل مسكر ) . وظاهر الحديث أنه يسوق نماذج ، ثم يذكر القاعدة العامة ونحن لا نهتم بالأسماء ولا بالمصدر ، وإنما نهتم بالتشخيص العلمي للأشربة والعقاقير ، فما ثبت تغيبه للعقل ، أو ما أفقد المرء اتزانه الفكري ، فهو محرم بيقين . والفقه الإسلامي يضع حداً لشارب الخمر ، قدره ثمانون جلدة ، وليس لهذا الحد سند من الكتاب الكريم أو السنة المطهرة ، وإنما اتفق عليه جمهور الصحابة . وأوصت به الدولة فنفذته ومن الفقهاء من يكتفي فى حد الخمر بأربعين جلدة. إن دولا كثيرة عاقبت تجار الأفيون ومتناوليه بالقتل ، ولم يسلم لها كيانها إلا بهذا العقاب الصارم " . " إن القران الكريم دستور الإسلام ومصدر التشريع … فيقول الله تعالي : ) وما أتاكم الرسول فخذوه ( أى أئتمروا بأمره . ويأمرنا الرسول r ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدى ) أى أن نتبع أثر الخلفاء الراشدين ، فيما سنوه كتكملة للإيمان بالله ورسوله ، كمثل الفاروق عمر وثاني الخلفاء الراشدين ، والذى أمر بضرب عنق من شك فى حرمة الخمر وجلد من لا يؤمن بحرمانيتها . إن الخمر هى ما خامر العقل ، وإن المخدرات هى ما يخامر العقل أيضاً وأنه r ، قد أعطي لولي الأمر الحق فى تأديب مجتمعه ، فيما يناسبه فى حينه .. فجيل كان فى عهد سيدنا عمر يكفيه الجلد للتأديب ، ولكن لن يكفى جيلا من بعده الجلد والسجن ، وهكذا دواليك حتى ارتفعت العقوبة فى بعض الدول إلى الإعدام " . نتائج المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة المسكرات والمخدرات نذكر هنا مقررات المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة المسكرات والمخدرات المنعقد فى المدينة المنورة فى المملكة العربية السعودية عام 1983 بشأن طرق الوقاية من مشكلة المخدرات فى المجتمع الإسلامي :
<LI dir=rtl> إن التطبيق الكامل والصحيح للشريعة الإسلامية ، فى كل مجالات الحياة هو العلاج الناجح لكل الآفات الخلقية والاجتماعية ، ومن بينها آفة المخدرات والمسكرات والتدخين . ولهذا فإن المؤتمر يهيب بولاة أمور المسلمين إلى الإسراع بهذا التطبيق والإلزام الكامل بشرع الله سبحانه حتى تستقيم أمور المجتمع الإسلامي على النهج الذى أراده الإسلام . <LI dir=rtl> إصلاح نظام التعليم والتربية في المجتمعات الإسلامية وفقا لمبادئ الإسلام ، وتعبيراّ عن قيمه ومثله في إعداد الفرد المسلم الذى هو أساس البناء للآسرة والمجتمع ، والعناية باختبار المعلم المسلم الملتزم بمبادئ الإسلام وقيمه . <LI dir=rtl> إصلاح أجهزة الإعلام في المجتمعات الإسلامية حفاظا على الدين والخلق ،وتطهيرها من نشر الرذائل ، ومطالبتها بمنع نشر الصحف والمجلات والملصقات والأفلام والمسلسلات والبرامج التى تروج للمسكرات والمخدرات والتدخين بطريق مباشر ،آو غير مباشر ،والتركيز على حماية المجتمع الإسلامي من تيارات المذاهب الفاسدة مع تشديد الرقابة على الأفلام وحظر ما يتضمن منها تصويراّ لحياة المهربين والمدمنين للمسكرات والمخدرات. <LI dir=rtl> إغلاق دور اللهو والفساد لما لها من أثر كبير فى انتشار المسكرات والمخدرات وشيوع الرذائل والمنكرات . <LI dir=rtl> دعوة الأسرة إلى النهوض بواجبها فى إعداد النشء ورعايته وفقاً لأسس التربية الإسلامية الصحيحة ، والتعاون مع المؤسسات التربوية والتعليمية ، وعدم إهمال النشء بتركه للمربيات غير الصالحات لما ينشأ عن ذلك من مفاسد خطيرة فى الدين والخلق ، وأن يكون الآباء والأمهات قدوة صالحة لأبنائهم فى الخلق والسلوك . <LI dir=rtl> دعوة الجهات المعنية برعاية الشباب إلى وضع خطة شاملة لمعالجة مشكلات الشباب النفسية والاجتماعية والسلوكية فى ضوء أحكام الإسلام وتوجيهاته ، والعمل على إعداد برامج تنظم للشباب أوقات فراغهم بما يحقق لهم الصحة النفسية الجيدة والمناخ السلوكي الصالح . <LI dir=rtl> إن من أهم أسباب انتشار المخدرات والمسكرات ، على اختلاف أنواعها ، بين المسلمين هو الفراغ الروحي وإهمال الأسرة لوظائفها فى رعاية الناشئة وتربيتهم وفقاً لمبادئ الإسلام . كما أن جو الشهوات والأفكار وألوان السلوك المنحرف الوافدة من المجتمعات الكافرة يهيئ الفرصة لسيطرة هذه الآفات على ضعاف النفوس ، ولذلك فإن أهم وسائل مقاومة انتشار المسكرات والمخدرات هو تنقية المجتمع الإسلامي من كل ألوان الفساد والانحراف ، ومقاومة جراثيم التحلُل والقضاء على أسباب الجريمة. <LI dir=rtl> وجوب تربية الناشئة على مناهج الإسلام الحنيف وتقوية الوازع الديني فى نفوسهم باعتباره السبيل الوحيد إلى تحصينهم من الوقوع فى هاوية المسكرات والمخدرات ، وحمايتهم من التقليد الأعمى لمفاسد المدنية الزائفة ، وإقامة حملات توعية مركزة لهذا الغرض تتعاون فيها وزارات الداخلية والصحة والأوقاف والإعلام والتربية والجامعات والهيئات الدينية وغيرها ، حتى تؤتي هذه الحملات ثمارها . <LI dir=rtl> ضرورة التوعية الإسلامية المقنعة بأضرار الخمر والمخدرات والتدخين بحيث تشمل كل فئات المجتمع الإسلامي على امتداده ، وتوضح الأضرار التى تصيب الفرد والأسرة والمجتمع من جراء انتشار هذه الآفات ، التى تضعف العقيدة وتهدد الأخلاق وتدمر الاقتصاد وتوهن قوى المجتمع الإسلامي . <LI dir=rtl> نهوض المسجد برسالته فى المجتمع المعاصر باعتباره أقوى الوسائل فى التحذير والتبصير ، عن طريق الجمعة ، والدروس الدينية ، والحلقات العلمية والإرشاد الاجتماعي . <LI dir=rtl> ضرورة تضمين مناهج التعليم ، فى المراحل المختلفة ، عرض البراهين الإسلامية فى التحذير من المسكرات والدخان ، وبيان الحكمة من تحريمها ، وشرح أضرارها ، التى تهدد العقل والخلق وتهدم الشخصية السوية ، وكشف المؤامرة التى يقف وراءها أعداء الإسلام لهدم المجتمع الإسلامي بهذه الأسلحة الفتاكة . <LI dir=rtl> دعوة الدول الإسلامية إلى حظر إنتاج الخمور وزراعة المخدرات والدخان وتصنيعها واستيرادها ، وسد كل المنافذ التى تؤدى إلى تسرُّبها بأية وسيلة وتطبيق العقوبات الرادعة على المخالف ، مع إنشاء صندوق إسلامي دولي لمعالجة ما ينشأ عن ذلك من الناحية الاقتصادية . <LI dir=rtl> توقيع أقصى العقوبات الشرعية الرادعة على المهربين والمروجين والمتاجرين بالمسكرات والمخدرات ولو بالقتل إذا اقتضت المصلحة الشرعية ، بعد محاكمة شرعية عادلة . <LI dir=rtl> دعوة منظمة المؤتمر الإسلامي ، بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، لإنشاء مركز علمي دولي إسلامي متخصص للقيام بالأبحاث المتعلقة بالمسكرات والمخدرات ، وبيان أضرارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية ، ومعالجة مشكلة الإدمان ، من الناحية الطبية والنفسية ، والقيام بدراسة الأدوية والعقاقير التى تدخل فى تركيبها مواد مسكرة أو مخدرة للتخدير منها والعمل على إيجاد بدائل من الدواء الخالي من هذه المواد لتعميمها فى العالم ، وبالتعاون مع مؤسسات صناعة الدواء فى الداخل والخارج لتحقيق هذه الغاية ، ودعوة الجامعة الإسلامية إلى التعاون على دعم هذا المركز وتوفير الإمكانيات اللازمة لإنجاحه . <LI dir=rtl> دعوة الدول والمنظمات الإسلامية ، ورابطة العالم الإسلامي إلى العناية بالجاليات والأقليات الإسلامية والمبتعثين والعاملين الذين يعيشون فى دول غير إسلامية لوقايتهم من عوامل التحلل الخلقي ، وآفات المخدرات والمسكرات والتدخين ، وإبقاء على شخصيتهم الإسلامية ، وإيفاد لجان خاصة لإعداد دراسات عن الوسائل الكفيلة لتحقيق هذا الغرض. <LI dir=rtl> إحكام الرقابة على صرف الدواء المخدر والمنوم والمنبه حتى لا يتسرب إلى المدمنين بحيل مختلفة . <LI dir=rtl> رعاية أسر من يقعون فريسة للمخدرات والمسكرات ، دينياً واجتماعياً ومادياً حماية لها من الضياع والانحراف . <LI dir=rtl> إقامة معارض طبية متنقلة فى أماكن تجمعات الشباب ، توضح بالحقائق والصور ، وغيرها من وسائل الإيضاح المختلفة ، العوامل الناشئة عن تعاطي المسكرات والمخدرات والدخان . <LI dir=rtl> يقرر المؤتمر الإسلامي بعد استعراض ما قدم إليه من بحوث حول أضرار القات الصحية والنفسية والخلقية والاجتماعية والاقتصادية ، وأنه من بين المخدرات المحرمة شرعاً ، ولذلك فإنه يوصي الدول الإسلامية بتطبيق العقوبة الشرعية الرادعة على من يزرع أو يروج أو يتناول هذا النبات الخبيث . <LI dir=rtl> إنشاء مراكز طبية ونفسية متخصصة لعلاج متعاطي المخدرات والمسكرات والدخان ، وتزويدها لما يحتاج إليه من خبرات متكاملة فى المجالات الدينية والطبية والنفسية والاجتماعية . <LI dir=rtl> التعاون والتنسيق بين كافة الأجهزة الإسلامية والدولية ، التى تعمل فى مجال مكافحة المخدرات والمسكرات ، وتبادل الخبرات والمعلومات فيما بينهما ، وتزويد الأجهزة الإسلامية العاملة فى هذا المجال بأصحاب الكفاءات العلمية المتخصصة . <LI dir=rtl> دعوة الحكومات والمنظمات العالمية ، التى تحارب المخدرات ، وتبيح المسكرات إلى معاملة المسكرات معاملة المخدرات لأن ضررها لا يقل عن ضرر المخدرات واعتبار صنعها وبيعها وشربها جريمة . وحتى يتم تنفيذ هذه التوصية يجب : <LI dir=rtl> منع الدعاية للدخان فى كافة وسائل الإعلام فى المجتمعات الإسلامية بصورة مباشرة أو غير مباشرة . حظر التدخين فى أماكن العمل ودور العلم والمواصلات والأماكن التى يرتادها الجمهور بصفة عامة .
|
موضوع: رد: الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه الثلاثاء 03 يوليو 2007, 5:51 am | ||||
اسف للاطاله فى عرض الموضوع بس بجد الموضوع مهم جدا الوقتى بجد كتير اوى من الشباب بيتنولو مخدرات مهما كان نوعها بدره حشيش البانجو الخمر الحبوب كل هذه تنضم لقائمه المخدرات كل هذه المسكرات تؤدى الى فقد الانسان لكل شئ دينه اولا واهله واصدقائه وماله وكل شئ فلماذا يصر عليا الشاب لماذا وهذا هوا السؤال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
موضوع: رد: الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه الثلاثاء 03 يوليو 2007, 5:24 pm | ||||
مشكور اوى على الموضوع المهم جدا دة ويارب الكل يستفيد منه.
|
موضوع: رد: الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه الثلاثاء 03 يوليو 2007, 7:29 pm | ||||
بجد موضوع هااايل ومهم جدا وياريت الشباب تاخد بيه
|
موضوع: رد: الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه الجمعة 06 يوليو 2007, 12:23 am | ||||
ميه ميه نقل الى التربيه الصحيه
|
موضوع: رد: الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه السبت 28 يوليو 2007, 8:41 pm | ||||
شكرا على الموضوع العلمى دة ونتمنى المزيد matrex _________________
|
الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه |
جميع الحقوق محفوظه لكليه التربيه الرياضيه tity.topgoo.net © . تصميم وتطوير :ابنـ الاسلامـ | الرئيسيه |قوانين المنتدى |مراسله الاداره | فضفضه كول | احلى منتدى |