منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين))
اهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى كليه التربيه الرياضيه
عليك التسجيل لتتمكن من معاينه المنتدى
منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين))
اهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى كليه التربيه الرياضيه
عليك التسجيل لتتمكن من معاينه المنتدى
منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


~ اهلا بك يا (زائر) فى منتدى كليه التربيه الرياضيه ..عدد مساهماتك حتى الان 0 ~
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 
 
    اسم الموضوع: مفصل الركبة واصاباتة وكيفية العلاج منها مهم جداااااااااااا.الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالخميس 09 أغسطس 2018, 1:27 pm من طرف    اسم الموضوع: تدريب محاسبين الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالثلاثاء 26 يوليو 2016, 10:46 pm من طرف    اسم الموضوع: مراكز تدريب محاسبين الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالخميس 21 يوليو 2016, 12:05 am من طرف    اسم الموضوع: مراكز تدريب محاسبين الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالثلاثاء 14 يونيو 2016, 12:25 am من طرف    اسم الموضوع: لماذا كان الإسراء ليلاً ولم يكن نهاراًالادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالأحد 10 أبريل 2016, 11:35 pm من طرف    اسم الموضوع: التصوف جلاء القلب وتطهيرهالادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالخميس 03 ديسمبر 2015, 5:49 pm من طرف    اسم الموضوع: العقاب بالضرب في التربية الإسلاميةالادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالإثنين 16 نوفمبر 2015, 1:38 pm من طرف    اسم الموضوع: Happy New Yearالادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالأربعاء 28 أكتوبر 2015, 11:49 pm من طرف    اسم الموضوع: على شاطئ مجهول الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالأربعاء 28 أكتوبر 2015, 11:29 pm من طرف    اسم الموضوع: هام جدا يرجى دخول الجميعالادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالأربعاء 28 أكتوبر 2015, 10:53 pm من طرف    اسم الموضوع: وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَالادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالجمعة 25 سبتمبر 2015, 7:04 am من طرف    اسم الموضوع: الدعوة للإصلاح والصلاح وسبيل النجاح والفلاحالادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالأحد 30 أغسطس 2015, 5:59 pm من طرف    اسم الموضوع: اختلطت الحلول وأظلتنا فتن نبوءة الرسولالادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالثلاثاء 04 أغسطس 2015, 4:09 am من طرف    اسم الموضوع: ما حكم من أفطر قبل غروب الشمس معتقدا غروبهاالادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالجمعة 26 يونيو 2015, 1:53 pm من طرف    اسم الموضوع: شروط وجوب الصيامالادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالأحد 14 يونيو 2015, 5:53 pm من طرف    اسم الموضوع: الاعجاز الطبى فى الصيامالادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالأحد 31 مايو 2015, 5:50 pm من طرف    اسم الموضوع: لم جعل الله معراجا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يصل به إلى السمواتالادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالخميس 21 مايو 2015, 6:58 am من طرف    اسم الموضوع: ما الحكمة أن الله جعل الإسراء والمعراج فى الليلالادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالأحد 10 مايو 2015, 8:06 pm من طرف    اسم الموضوع: جهاد العلماء فى العصر الحديثالادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالخميس 30 أبريل 2015, 5:05 pm من طرف    اسم الموضوع: الإسراء والمعراج العلوم الوهبية والأسرار الربانيةالادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالثلاثاء 21 أبريل 2015, 2:31 am من طرف
 

شاطر | 
 

 الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
 
 Anonymous
 
{..زائر..}
زائر




مُساهمةموضوع: الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه   الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالثلاثاء 03 يوليو 2007, 5:24 am

ضع بريدك للاشتراك فى القائمه البريديه لمنتدى كليه التربيه الرياضيه :  
سيتم ارسال رساله تفعيل الاشتراك الى البريد الذى يتم التسجيل به ولن يتم الاشتراك بالمجموعه قبل الضغط على رابط التفعيل بالرساله



تعريف مصطلح الأدوية
اتسمت الجهود الدولية لمراقبة المخدرات فى الماضى بدرجة كبيرة من الاستقطابية .فمن ناحية كانت هناك البلدان المنتجة لهذه المخدرات ومن ناحية أخرى كانت هناك البلدان المستهلكة. وقد تغيرت هذه الصورة بصورة جذرية فى الفترة الأخيرة بسبب التوافر المتزايد للمواد الصيدلية الباعثة للاضطرابات النفسية، واليوم أصبحت غالبية الدول التى صادفت المشاكل المرتبطة بالمخدرات دولا منتجة ومستهلكة على حد سواء . وكان على البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء أن تواجه داخل حدودها الخاصة المشاكل الدولية المرتبطة فيما بينها والمتعلقة بالعرض غير المشروع والطلب غير المشروع والاتجار غير المشروع فى المخدرات 0
أن العرض ( ويتضمن التهريب) والطلب يعززان ويدعمان الواحد منهما الآخر فى تنمية إساءة استعمال المخدرات والإبقاء عليها ، وتواصل الدائرة المفرغة للطلب المتزايد والعرض المتزايد، خلق الأنشطة غير المشروعة فى المخدرات والمشاكل المرتبطة بها
وينبع هذا إلى حد كبير من طبيعة الطلب على المخدرات ،الذى يتسم غالبا بسمتين مميزتين:



  • الأولى هى الدافع الذى لا يقاوم من جانب المستعمل لتعاطى المخدر على أساس مستمر،أو دورى ليختبر تأثيره النفسى أو ليتجنب مشقة غيابه


  • الثانية هى تطور القدرة على تحمله ومن ثم تصبح كميته متزايدة ومطلوبة لتحقيق الآثار المرغوبة
ويفسر هذان العاملان الدافع الذى لا يقاوم لاستمرار الاستعمال وتطور القدرة على الاحتمال ، ولماذا تفشل باستمرار سياسات مراقبة المخدرات التى تستبعد تدابير خفض الطلب 0
والسؤال الذى يُطرح دائما هو لماذا يدمن البعض00 بينما يستطيع الآخرون مقاومة مشكلة الإدمان ؟؟
والجواب أن الفرد يصبح عرضة للإدمان على المخدرات تحت الظروف الآتية:


    <LI dir=rtl>
    ان يكون جاهلا بمخاطر استعمال المخدرات

  • أن يكون فى حالة صحية ضعيفة وغير راض عن نوعية حياته


    <LI dir=rtl>
    أن تكون شخصيته ضعيفة التكامل

  • أن يعيش فى بيئة غير مناسبة 0


  • أن يصادف كثيرا المواد المحدثة للإدمان سهلة التوافر
وبالعكس تقل كثيرا الأخطار التى تواجه فردا مطلعا ،سليما صحيا ،متكامل الشخصية وله فرصة محدودة فى الوصول للمخدرات المسببة للإدمان ويعيش فى ظروف مناسبة اقتصادية وأسرية ،أو شعوره بأعراض تزعجه عند تجربه المخدر فينفر منه ولا يعود إلى استعماله مرة أخرى .

ومن ثم ينبغى أن يكون للسياسات والبرامج التى تهدف إلى خفض الطلب غير المشروع على المخدرات تأثير على العناصر التى تساعد على الإدمان واستمراره0ويستدعى هذا عمل تدابير للوقاية فى القطاعات العامة والتربوية، وخدمات فى قطاع الصحة العامة والنفسية ،والرقابة على توافر المخدرات المولدة للإدمان ، وتنمية قوية فى البيئة الاجتماعية والمادية.ويمكن تطبيق التدابير الوقائية على ثلاثة مستويات وهى:


  • الوقاية من الدرجة الأولى :وتحاول منع حدوث مشكلة الإدمان، أو تقليل معدل وقوعها 0


  • الوقاية من الدرجة الثانية: تحاول خفض عدد الأشخاص المدمنين على المخدرات حاليا.


  • الوقاية من الدرجة الثالثة: وتهدف إلى تخفيض آثار الاستعمال المضر للمخدر وتكون عادة من خلال العلاج والتأهيل وإعادة الاندماج الاجتماعى.
ونظرا لأن هناك الكثير من المصطلحات العلمية التى سوف يتناولها هذا الكتاب فقد وجب البدء فى الإلمام بمعانى هذه المصطلحات0
تعريف مصطلح الأدوية
نتيجة لازدياد الأثر الاجتماعي والطبي للأدوية أضيفت مصطلحات جديدة إلى لغة الدواء . فعرف الدواء بأنه مادة تؤخذ للوقاية أو العلاج من المرض . ولم يمض وقت طويل حتى سميت عملية تناول الأدوية التى تتسبب فى إلحاق ضرر اجتماعي أو صحي بمن يتناولها "إساءة استعمال الدواء " . وكان الإدمان على الأفيون ومشتقاته من المشكلات الأولي التى نجمت عن إساءة استعمال الأدوية وقد اشتقت مصطلحات كثيرة تتعلق بالدواء من حيث تعريف تلك المشكلة وعلاجها . وعرفت منظمة الصحة العالمية
المدمن والإدمان . ولكن مع زيادة استعمال أدوية أخرى تبعث النشوة فى النفس نشأت مصطلحات أخرى . فوصف منظمة الصحة العالمية للمدمن مثلا لا ينطبق على المدمنين ممن يستعملون الأدوية المؤثرة نفسانياً فقد وصفت منظمة الصحة العالمية الإدمان بأنه حالة التزم معها المدمن بالمخدر جسمانيا وعقليا وارتقي سلم قوة الاحتمال بثبات وأصبحت مشكلة اجتماعية 000 على أن كثيراً من الأدوية الجديدة لم تسفر عن اعتماد جسماني . ولكن الدافع العقلي إلى تناولها لا يزال قوياً وبه ضراوة تصعب مقاومتها .
*****
العقار والمخدر :
ذكر د.هانى عرموش - فى كتاب المخدرات - العقار بأنه " أي مادة إذا تناولها الكائن الحي أدت إلى تغيير وظيفة أو أكثر من وظائفه الفسيولوجية أما المخدر فهو العقار الذي يؤدي تعاطيه إلى تغيير حالة الإنسان المزاجية وليس الجسدية" .
ومن التعريفين السابقين يتضح لنا أن أية مادة مخدرة هى عقار ، ولكن ليس كل عقار هو مادة مخدرة .
وسيتم التركيز فى هذا الكتاب على الأدوية المؤثرة نفسياً والتى تحدث تغيرا فى مسلك الفرد . وهذا لا يتطلب مجرد إلقاء نظرة على التأثير الدوائى للأدوية والمخدرات و إنما يتطلب ذلك فحص خواص المادة ودراسة الطريقة التى تتفاعل بها هذه المادة مع الكائن الحى . وليس هناك ما يمكن تسميته أثرا واحدا للدواء،ذلك لان للأدوية جميعا آثارا متعددة تتفاوت بتفاوت مستوى الجرعات وبين شخص وأخر 00وتتأثر إلى حد بعيد بالزمان والمكان . وآثار المخدر هى عبارة عن محصلة التفاعل بين الدواء ووضع الفرد الجسدى والنفسى والاجتماعى .
ظاهرة التحمل :
يقوم الجسم بتحطيم وطرد كل ما يدخله من عقاقير . ومن البديهي أن مقدرة الأجسام على فعل ذلك تختلف بين شخص وآخر تجاه نفس العقار . وعندما يتناول المرء عقاراً مخدراً فإن ما يحدث داخل جسمه يمكن توضحيه على النحو التالي :
1-يقوم الجسم ، فى المرة الأولي لتناول العقار بتحطيمه وطرده إلى خارج الجسم، ولدى تكرار تناوله فإن مقدرة الجسم على تحطمه وطرده تزداد بسب النشاط الزائد للأنزيمات المحطمة لهذا العقار فى الكبد ، مما يستدعي زيادة الكمية المأخوذة فى المرات اللاحقة ، وباستمرار، للحصول على نفس المفعول الحادث فى المرات السابقة.
2-ومن جهة ثانية ، إذا استمر نفس الشخص بتناول نفس الكمية السابقة من نفس العقار ، فإن خلايا جهازه العصبي تعتاد على ذلك العقار ولا تعود تتأثر به كالسابق، وبالتالي تحتاج إلى كمية أكبر للحصول على التأثير السابق نفسه .
وخلاصه القول : إن زيادة مقدرة الجسم على تحطيم العقار من جهة ، وتعوده عليه من جهة أخرى ، وبالتالي حاجته إلى كمية أكبر للحصول على نفس التأثير السابق هو ما يسمي بظاهرة التحمل ..
سوء استعمال العقاقير :
سوء استخدام العقاقير هو الإسراف فى تناول العقاقير دون أخذ رأي الطبيب ، وغالباً ما يؤدي سوء الاستعمال هذا إلى إدمان العقار المستعمل . وبمعني آخر هو سوء الاستعمال الذى يتم دون رأي الطبيب والذي يؤدي إلى الاعتماد النفسي ، والجسدي أو كليهما معاً .
ظاهرة الاعتماد :
عرفت منظمة الصحة العالمية عام 1973 الاعتماد بما معناه : " هو حالة من التسمم الدوري أو المزمن الضار للفرد والمجتمع ، وينشأ بسبب الاستعمال المتكرر للعقار الطبيعي أو " المصنع" ويتصف بقدرته على إحداث رغبة، أو حاجة ملحة لا يمكن قهرها أو مقاومتها ، للاستمرار على تناول العقار والسعي الجاد للحصول عليه بأية وسيلة ممكنة ، لتجنب الآثار المزعجة المترتبة على عدم توفره ، كما يتصف بالميل نحو زيادة كمية الجرعة ، ويسبب حالة من الاعتماد النفسي أو العضوي على العقار ، وقد يدمن المتعاطي على أكثر من مادة واحدة " .
ويضاف إلى التعريف السابق ما يلي :


  1. يؤدي الاعتماد إلى حدوث رغبة ملحة فى الاستمرار على تعاطي العقار والحصول عليه بأية وسيلة .


    <LI dir=rtl>
    ضرورة زيادة الجرعة بالتدريج وباستمرار ، لتعود الجسم عليه ، وإن كان بعض المدمنين يداوم على جرعة ثابتة .

    <LI dir=rtl>
    حدوث اعتياد نفسي واعتماد جسدي على العقار المستعمل .

  1. ظهور أعراض نفسية وجسمية مميزة لكل عقار عند الامتناع عنه فجأة .


  1. تظهر الآثار الضارة على المدمن وعلى المجتمع معاً .
كل ذلك يعني أن إدمان الشيء هو الاعتماد عليه فى الحياة ، واعتماد الشخص على العقار يعني أن نشاطه العادي وحياته اليومية مرتبطتان بتناول ذلك العقار ليحافظ على وجوده فى دمه بنسبة ثابتة وبشكل دائم ، فإذا انخفضت هذه النسبة فى دم المدمن، أدى ذلك إلى توقفه عن العمل وعن كل نشاط سوى البحث عن العقار المطلوب ، وذلك يعني بوضوح، اعتماد الشخص فى كل أنشطته الحياتية على استمراره فى تناول العقار وهذه هي ظاهرة الاعتماد .
*****


  • هل كل إنسان يستعمل عقاراً معيناً مدة من الزمن هو إنسان مدمن؟؟
علينا أن نميز هنا أن اعتماد الشخص على العقاقير ، ليضمن استمرار حياته أو ليضمن عدم إصابته بمضاعفات خطيرة ، كحالة مريض البول السكري الذى يعتمد على الأنسولين ويكرر الحقن بانتظام ليحافظ على مستوى السكر فى دمه ضمن الحدود الطبيعية ، أو كحالة المصاب بارتفاع ضغط الدم الذى يضطر فيه المريض لأخذ أدوية خافضة لضغط الدم ليضمن عدم ارتفاع ضغطه بشكل خطر على حياته ، وكحالة مريض الصرع الذى يتعاطى العلاج لمدد طويلة 000وغيرهما من الحالات المرضية.
علينا أن نميز أن جميع هذه الحالات ومشابهاتها لا تدخل ضمن التعريف الذى يطلق على مدمن المخدرات . فتعبير الاعتماد على العقاقير يقصد به الاعتماد على العقاقير المغيرة للحالة المزاجية للإنسان فقط ، والتى هى خارج نطاق الاستعمال الطبي كالحالات المذكورة سابقاً .
وبعد ما أوضحنا أن سوء استعمال العقاقير يؤدي إلى الاعتماد عليها ، لابد لنا من ملاحظة أن العقاقير المخدرة ليست كلها نوعاً واحداً ،ولا تتعاطى بطريقة واحدة ، وبالتالي ليس لها تأثير واحد على الإنسان ، والاعتماد الذى تسببه يمكن تقسيمه إلى نوعين رئيسيين هما : الاعتماد النفسي ، والاعتماد الجسدي أو العضوي.
أ- الاعتماد النفسي :
يتعلق الاعتماد النفسي بالشعور والأحاسيس ولا علاقة له بالجسد ، وهو تعود الشخص على الاستمرار فى تعاطي عقار ما ، لما يسببه من الشعور بالارتياح والإشباع دون أن يعتمد عليه فى استمرار حياته . وبتعبير آخر هو ظاهرة نفسية اعتاد فيها عقل الشخص وتكيف على تكرار أخذ الجرعة من العقار بصورة متصلة، لتحقيق الراحة واللذة والنشوة ولتجنيب الشعور بالقلق والتوتر . فالاعتياد على شيء يجعل الترابط متيناً مع هذا الشيء ، ويجعل الابتعاد عنه من الأمور الصعبة بل شبه مستحيلة أحياناً . ويتصف الاعتماد النفسي ( أو التعود ) بشكل عام بالصفات الشاملة التالية :
1-وجود رغبة مستمرة فى أخذ جرعات دائمة من العقار لما يحدثه من راحة .
2- عدم وجود ظاهرة التحمل ، أى عدم وجود حاجة لزيادة الجرعة .
3- يحدث التعود على عقار معين اعتماداً نفسياً فقط ولا يحدث اعتماداً جسدياً .
ونذكر كمثال على ذلك المخدرات التى تسبب اعتماداً نفسياً : التبغ – الحشيش – القات – الكافئين – الكوكايين وهو أشدها تأثيراً .
ب- الاعتماد الجسدي :
هو ظاهرة اضطربت فيها الأعمال الوظيفية الطبيعية لجسم المدمن بسبب استمراره فى أخذ عقار مخدر ، بحيث أصبح تناول هذا العقار ، بشكل طبيعي دائم ضرورة ملحة لاستمرار حياة الإنسان المدمن وتوازنه بشكل طبيعي ، ويصبح العقار المخدر ضرورياً له كالطعام والشراب والماء ، بل أهم من ذلك ، بحيث يحدث منعه عنه مصاعب كبيرة جداً وأعراضاً خطيرة قد تدفعه إلى ارتكاب أية جريمة للحصول على العقار المخدر المنشود ، أو ربما يسبب له الوفاة المفاجئة أحياناً . ونذكر كمثال على المخدرات التى تسبب اعتماداً جسدياً : المنومات – الخمور – الهيروين وهو أشدها تأثيراً .
*****
ويظن بعض الأشخاص أن الاعتماد النفسي أمر قليل الأهمية ، أو أنه أقل أهمية من الاعتماد الجسدي . وربما يرجع ذلك الاعتقاد إلى ما يحدثه الاعتماد الجسدي من آلام وتشنجات وهياج وظواهر غير مألوفة ومضاعفات أخرى ( قد تؤدى إلى الموت أو الانتحار أحياناً ) عند المدمن إذا توقف فجأة ، ولسبب من الأسباب ، عن تناول جرعة المخدر المعتادة . ولكن رغم كل ذلك فإن ظاهرة الامتناع ، التى يسببها الاعتماد الجسدي ، ينتهي تأثيرها خلال أيام قليلة ، ويعود الجسم إلى طبيعته الأولى ، وينتهي الأمر كله خلال فترة زمنية محدودة ، ويمكن أن تمر المرحلة بسلام وهدوء إذا تم العلاج تحت إشراف أطباء متخصصين وبطرق فعالة.
أما الاعتماد النفسي فهو أمر آخر نستطيع أن نشبهه بمغناطيس قوي المفعول يجذب له الإنسان بشكل مستمر ولفترات زمنية طويلة قد تدوم مدى الحياة ، ولا يستطيع عادة أن يسيطر على تلك العوامل النفسية القوية إلا رجال قليلون يتمتعون بإرادة قوية . وحسبنا مثالاً على ذلك أن مدمن المخدرات ، سواء أكان منها الحشيش أو الهيروين أو غيرها ، عندما يخرج من السجن أو المستشفى بعد فترة طويلة ، غالباً ما يتجه مباشرة إلى تاجر المخدرات قبل ذهابه إلى منزله ، أو أنه يعود إلى تعاطي المخدر بعد عدة أيام ، أو بمجرد مجالسته لأصدقائه القدامى.
ظاهرة سحب العقار :
يصاب المدمن الذى أدمن عقاراً يسبب اعتماداً جسدياً ، إذا توقف طوعاً أو قسراً عن أخذ المخدر الذى أدمنه ، بمجموعة من الاضطرابات الجسمية والنفسية والعقلية تشكل بمجموعها أعراضاً خاصة تسمى ظاهرة سحب العقار ، وهى أعراض شديدة الوقع على المدمن ، وقد تكون وخيمة العواقب لدرجة أنها تسبب وفاته أحياناً ، كما أنها ترتبط بنوع العقار الذى أدمنه المتعاطي .
ظاهرة التداخل
هى تحمل المرء لمقدار أكبر من مخدر ما إذا كان مدمناً على مخدر آخر له تأثير مشابه على جسم الإنسان . مثال ذلك المدمن على المنومات يتحمل كميات أكبر من الكحول والعكس صحيح.
******
وأخيرا فتعتبر جميع الأدوية خطرة على الأفراد عند مستوى معين وفى ظل ظروف معينة . وبعض الأدوية اكثر خطرا من أدوية أخرى 00وبعض الأفراد اكثر حساسية للأدوية من غيرهم .ولذلك فان استخدام أى دواء بدون استشارة الطبيب يعتبر مغامرة محفوفة بالمخاطر .

{.... توقيع زائر ....}
 
 Anonymous
 
{..زائر..}
زائر




مُساهمةموضوع: رد: الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه   الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالثلاثاء 03 يوليو 2007, 5:45 am

ضع بريدك للاشتراك فى القائمه البريديه لمنتدى كليه التربيه الرياضيه :  
سيتم ارسال رساله تفعيل الاشتراك الى البريد الذى يتم التسجيل به ولن يتم الاشتراك بالمجموعه قبل الضغط على رابط التفعيل بالرساله



الوقاية من الإدمان
للوقاية من الإدمان فى المجتمع يجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات التى تساعد على الوصول إلى هذا الهدف 000والهدف العام لهذه الإجراءات هو خفض الاستعمال غير المشروع للمخدرات. وذلك أمر متميز عن القضاء على الاستعمال للمخدرات الذى ثبت أنه أقل واقعية وغير قابل للتحقيق عادة . ومع ذلك فأن الخفض يمكن تحقيقه إذا انقصنا إلى الحد الممكن :


    <LI dir=rtl>
    مستوى الاستعمال غير المشروع للمخدرات .

    <LI dir=rtl>
    مستوى الاستعمال غير المشروع لمخدرات معينة تثير مشاكل (مثل الهيروين )

  • عدد الحالات الجديدة للاستعمال غير المشروع .
ولا يمكن إجراء خفض الطلب على نحو فعال دون فرض ضوابط على عرض المخدرات . وبصفة خاصة ، ينبغي فرض ضوابط تنفيذية على توافر كل من المخدرات التقليدية التى يساء استعمالها والمنتجات الصيدلانية الجديدة التى يمكن تحويلها من المصادر المشروعة إلى السوق السوداء 000وبالإضافة إلى هذه الضوابط ، يتعين توجيه الاهتمام إلى تلك التدابير التى يكون تطبيقها متوازيا ومتمشيا لخفض الطلب غير المشروع على المخدرات. وأهم هذه التدابير :


    <LI dir=rtl>
    تدابير وقائية .

    <LI dir=rtl>
    تدابير علاجية .

  • تدابير لتأهيل المدمنين على المخدرات وإعادة اندماجهم اجتماعياً.
( أ ) التدابير الوقائية
تتطلب الوقاية من الاستعمال غير المشروع للمخدرات عناصر محفزة وعناصر رادعة على السواء
وتسعي العناصر المحفزة إلى :


    <LI dir=rtl>
    تحسين قدرات الفرد على مواجهة مشاكله بصورة بناءة .

  • تغيير العوامل الاجتماعية غير المواتية والتى يمكن أن تؤدي إلى إساءة استعمال المخدرات .
أما العناصر الرادعة فهي :


    <LI dir=rtl>
    التهديد بالعقاب .

  • الخوف من الضرر الشخصي الناجم عن استعمال المخدرات .

أهداف الوقاية تتمثل الأهداف الرئيسية للتدابير الوقائية فى :

    <LI dir=rtl>
    زيادة معرفة وتفهم المخدرات واستعمال المخدرات وأضرارها .

    <LI dir=rtl>
    تنشئة مواقف وسلوك سليم فيما يتعلق باستعمال المخدرات .

    <LI dir=rtl>
    تطوير القدرات الفردية على المواجهة لمقاومة الضغوط من أجل الانغماس فى الاستعمال غير المشروع للمخدرات .

  • تعميم مشاركة الفرد والجماعة والمجتمع فى البرامج التى تهدف إلى خفض الطلب غير المشروع للمخدرات .

استراتيجيات للوقاية للوفاء باحتياجات حالة خاصة على خير وجه ، يتعين بحث مجموعة واسعة من التدابير. وفيما يلي أكثرها شيوعاً .

  1. تدابير إعلامية

وتتضمن نقل المعلومات الواقعية والدقيقة عن المخدرات واستعمالها . وهى تتضمن بصفة عامة نهجين :

    <LI dir=rtl>
    نهج الترويع الذى يفترض أن زيادة الخوف من عواقب استعمال المخدرات سيردع من تسول له نفسه تجربتها ، أو أن يواصل استعمالها .

  • النهج الواقعي الذى يفترض أن معرفة دقيقة ومتوازنة عن أثار استعمال المخدرات ستؤدي إلى استحداث المواقف التى تعزز الوقاية وتثني عن استعمال المخدرات .

2- البرامج التربوية وتتضمن هذه مقررات دراسية مصممة وبرامج للتأثير بطريقة إيجابية على دوافع الفرد ، ومواقفه وسلوكه بالنسبة إلى استعمال المخدرات وكذلك البرامج التى تهدف إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال التطوير العام للقدرات على المواجهة . وتتضمن هذه أربعة نهج عريضة :

    <LI dir=rtl>
    نهج تعليمية مبرمجة .

    <LI dir=rtl>
    إدراج برامج تعليمية متكاملة عن المخدرات فى المناهج الدراسية .

    <LI dir=rtl>
    برامج تعليمية عن الصحة .

  • برامج تركز على التنمية الصناعية .

3- برامج قائمة على المجتمع وتتضمن الجهود المتناسقة الاستخدام المناسب للموارد الحكومية والخاصة ، فى مجتمع لخفض الطلب على المخدرات . وتشمل على سبيل المثال :

    <LI dir=rtl>
    إنشاء مراكز لتقديم النصح والمشورة .

    <LI dir=rtl>
    توفير وسائل الإقامة للشباب المشردين .

    <LI dir=rtl>
    تقديم بديل لاستعمال المخدرات .

  • تطوير برامج اختيار الوظائف المناسبة والبرامج الاستشارية والتدريبية .
ب- تدابير للعلاج وإعادة التأهيل وإعادة الاندماج الاجتماعي
إن علاج تأهيل وإعادة الاندماج الاجتماعي للمدمنين على المخدرات ، سلسلة متصلة من التدابير التى تهدف إلى تحقيق وجود متحرر من المخدرات وإعادة وضع هؤلاء الأشخاص فى المجتمع مع توفير طريقة حياة كريمة لهم . ورغم أن هذه التدابير قد تختلف عن بعضها البعض ، فأنها تترابط فيما بينها ، ويتعين قبل كل شئ إيجاد وثيقة بين مختلف البرامج فى مجتمع ما .
ويتناول العلاج الآثار الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية الناجمة عن إساءة الفرد لاستعمال المخدرات ، وكذلك يشير إلى التدابير التى تهدف إلى مساعدة المستعمل ، رجلا كان أم سيدة ، على أن يتحكم أو يسيطر على استعماله للمخدرات وذلك بهدف تيسير إعادة اندماجه الاجتماعي .
ويهدف التأهيل وإعادة الاندماج إلى الوصول بالفرد إلى حالة يستطيع أو تستطيع فيها من الناحية البدنية والنفسية والاجتماعية مواجهة نفس المشاكل التي يواجهها الآخرون في مجموعته العمرية ، وأن يستفيد من الفرص المتاحة في المجتمع0

{.... توقيع زائر ....}
 
 Anonymous
 
{..زائر..}
زائر




مُساهمةموضوع: رد: الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه   الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالثلاثاء 03 يوليو 2007, 5:45 am

ضع بريدك للاشتراك فى القائمه البريديه لمنتدى كليه التربيه الرياضيه :  
سيتم ارسال رساله تفعيل الاشتراك الى البريد الذى يتم التسجيل به ولن يتم الاشتراك بالمجموعه قبل الضغط على رابط التفعيل بالرساله



اليك بعض الأعراض التى يشعر به المدمن بعد تعاطيه أى مخدر ثم الأضرار الصحية التى يتعرض لها كما جاء فى الكتيب الذى أصدره المجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان عن المخدرات :
أولاً : وهم المخدر
يتعاطى البعض المخدرات ، متوهماً أنها قد تساعده على الهروب من الواقع الأليم ، أو على تقويته جنسياً ، أو قد تساعده فى التغلب على الهموم والكآبة والضغوط ، لكن كل ذلك وهم وزيف وسراب ، فالمخدرات لا تساعد على الهروب من واقع مرير ، بل هى تزيده مرارة على مرارة ، وذلك لتدهور قدرة الشخص على المواجهة، وأيضا لتدميرها لعلاقته بالآخرين مما يقلل من احتمالات التعاطف معه وتصديقه ، وبالتالي مساعدته . كما أن المخدرات لا تزيل الكآبة والحزن بل تزيد المتعاطي هماً وحزناً ؛ ذلك أن تأثيرها لا يدوم سوى دقائق قليلة وفى الجرعات الأولي وحدها ثم يفيق المدمن على كآبة أشد وكرب أعظم والمخدرات أيضاً لا تحسن الأداء الجنسي بل هى على النقيض تماماً تهدد الذكورة ذاتها ، بل وتضعف المتعاطي جنسياً إلى حد يتعذر تدراكه مستقيلاً ، و ذلك لخفضها مستوى الهرمونات الذكرية فى جسم الإنسان، أما توهم التحسن فى بداية التعاطي فمرجعه إلى اضطرا ب الوعي ، وفقدان الإحساس بالزمن ، فيظن أنه أمضي فى الممارسة وقتا أطول ، وهو أمر يخالف الحقيقة ، ولا يعرف التدهور المستمر فى قدرته حتى يفيق فى النهاية على العجز الكامل .
ثانياً : الأضرار الصحية الناتجة عن التعاطي :
تتنوع الأضرار الصحية الناتجة عن التعاطي ، وتتفاوت ما بين أضرار تحدثها عموم المخدرات ( أى بصرف النظر عن نوعها ) ، و ما بين ضرر ينفرد به نوع دون آخر ، وبين ثالث يتخطى الأضرار البدنية إلى أضرار عصبية ونفسية
الأضرار العامة للمخدرات
المخدرات تؤثر على كل من الوعي – السلوك – جهاز المناعة .


    <LI>
    الوعي : تسبب المخدرات تأثيراً واضحاً على الوعي بأكثر من شكل :
    أ – تقليل الوعي أو تغييبه ( الأفيون- الهيروين )
    ب- تنبيه الوعي وتنشيطه ( الكوكايين – الأمفيتامينات ) .
    جـ اضطراب فى إدراك الواقع وهلوسة ( البانجو – الحشيش )

  1. السلوك : يصبح المدمن مشغولا بتعاطي المخدر ، وينسى مشاغل الحياة الأخرى ويتعرض إلى حالة سيئة ويتألم إذا لم يجد المادة المخدرة التى يتعاطاها . ويزداد آمر المدمن سوءا إذا اعتاد جسمه على المخدر .فيقل تأثيره عليه ، وبالتالي تزداد الجرعة التى يتعاطاها فيسوء الآمر أكثر .
3-جهاز المناعة: المواد المخدرة تضعف جهاز المناعة ، ويصبح المدمن عرضة للمرض . وأكثر معاناة منه .

تلك هى الأضرار التى يحدثها المخدر – عدوك الشيطاني – بوعيك وسلوكك وجهازك المناعي ، ولو أقتصر الأمر على ذلك لربما هان ، لكنه يزيد ، بأن ينفرد كل نوع منه بأضرار أخرى يستقل بها ، فتتحالف مع الأضرار العامة المذكورة لتصبح فى النهاية وكأنها ضربات مزدوجة متوالية توجه إلى المدمن فى كل وقت وفى كل حين .ا-الأضرار الناتجة عن الحشيش -البانجو




الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Blebul1a


الكسل والتراخي : </B>وينعكس على بطء الإنتاج وافتقاد الطموح . والضعف الجنسي نتيجة انخفاض مستوى هرمون الذكورة .




الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Blebul1a


التأثير على جهاز المناعة : </B>انخفاض عدد كرات الدم البيضاء . وكذلك التأثير على الجهاز الدوري والتنفسي .




الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Blebul1a


افتقاد القدرة على التركيز : </B>مما يسبب حوادث متعددة للمتعاطين من السائقين أو العاملين على الآلات .
ب- الأفيونات ( الأفيون – الهيروين – الكودايين – المورفين ) :




الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Blebul1a


فقدان الشهية والهزال

الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Blebul1a


الضعف الجنسي عند الرجال واضطراب الدورة الشهرية عند النساء .

الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Blebul1a


الإمساك المزمن وعسر فى التخلص من البول .

الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Blebul1a


جفاف الفم والحلق واحتقان بالوجه .

الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Blebul1a


الشعور الدائم بالدوار وبطء فى ضربات القلب وتقيح الجلد.
أما مشتقات الأفيون كالهيروين فإن المتعاطي لها يشعر بميل دائم إلى القيء والغثيان ، وزيادة ظاهرة فى إفراز العرق وحكة جلدية وأتساع بؤرة العين وانخفاض نبض الدم . وهناك مضاعفات أخرى تنتج عن حقن المدمنين بعضهم لبعض فيكون ذلك سببا فى نقل أمراض خطيرة كالإيدز والتهاب الكبد الوبائي .

أما تعاطي الكودايين فإنه يكون مصحوباً فى بعض الحالات بالعشى الليلي ( أي ضعف الرؤية البصرية الليلية ) ، وبعدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء ، فضلاً عن اضطرابات التنفس وعدم الاستقرار ، والتوتر ، والتقلصات العضلية . هذا وتعاني المدمنات الحوامل ممن يتعاطين الأفيونات عامة والهيروين خاصة ، من ازدياد حالات الإجهاض لديهن ، ومن حالات التشنج والتسمم الحملي ، ومن ازدياد احتمالات موت الجنين داخل الرحم ، والنزيف اللاحق للولادة المبتسرة ، فضلاً عن الأضرار الجسيمة التى تصيب الجنين إذا نجا من الموت.ج-الأدوية النفسية : يعاني المتعاطي المنتظم لهذه النوعية من العقاقير النفسية الميل إلى الانزواء، وإهمال العمل ، وفساد العلاقات الإنسانية واضطراب الأحوال الأسرية ، واهتزاز العينين ، ورعشة اليدين والإمساك ، وهبوط ضغط الدم ، والضعف الجنسي عند الذكور ، واضطراب العادة الشهرية عند الإناث . ثالثاُ : الأضرار العصبية والنفسية الناشئة عن التعاطي النوعي:




الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Blebul1a


بالنسبة للحشيش والبانجو</B> فإن المتعاطي لها يعاني من ضعف التركيز والانتباه ، وتبلد الانفعال وسوء الحكم على الأمور ،كما يعانى من اضطراب الإدراك الحسى لتقدير الزمن 000كما يؤدى التعاطي لمدة طويلة إلى الإصابة بحالات مرضية كالبارنويا والخلط الذهني الحاد ، فضلاً عن زيادة كبيرة فى معدلات الإصابة بالفصام والاضطرابات الانشقاقية والقلق والهلع .




الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Blebul1a


وفيما يخص مدمني فئة الأفيونات</B> (الأفيون-الهيروين- الكودايين- المورفين) فإن كثيراً منهم يتعرض لأعراض اكتئابية ، وتدهور فى القدرة العقلية ولا سيما فيما يتعلق بالتفكير العقلاني الواقعي المنظم، مما ينعكس على معاناتهم فى اتخاذ القرار السليم وحل المشكلات والحكم الصائب على الأمور




الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Blebul1a


أما العقاقير النفسية</B> (المهدئات- المنومات) فإن المتعاطي لها بانتظام يتصف ببطء التفكير والسهو والخلط وضعف التركيز ، وافتقاد القدرة على حسن تقدير الأمور ، وكذا تقلب الانفعالات وسرعة الإثارة وتدهور الكفاءة الذهنية عموماً ، وأيضاً المهارات الحركية المتمثلة فى بطء الحركة والترنح وثقل اللسان فى الحديث.
هذه هى الأضرار الصحية التى يلحقها المخدر بالمدمن ، سواء تلك التى تحدثها به شتى أنواعه أو تلك التى يختص بها كل نوع بذاته ، لكن الأمر- مع ذلك- لا يقف عند هذا الحد ، فالمخدر كأنه وحش لا يترك المدمن أبداً ، ويسبب له متاعب أكثر إذا ما حاول أن يفلت منه دون علاج وهو ما يسمى بالمشكلات الصحية خلال مرحلة الانسحاب والتى تتمثل بالنسبة للقنبيات (الحشيش- البانجو- الماريجونا) فى نوبات صرعية متفاوتة الشدة وفقا لطول مدة التعاطي حيث يشعر المدمن برعشة فى يديه وتوتر عصبي ، وميل للقىء وأرق مصحوب بقلق، مع عجز عن إدراك الزمان والمكان . وقد يعاني من هلاوس بصرية مخيفة قد يرى أثناءها حشرات أو زواحف ضخمة تفوق حجمه مع ارتفاع درجة حرارة الجسم وتزايد سرعة النبض . وبالنسبة لفئة الأفيونات (الأفيون- الهيروين- الكودايين- المورفين) فإن أهم المشكلات الصحية (بعد توقف المدمن خلال مرحلة تخلص الجسم من السموم) هى معاناة المدمن من التوتر والقلق والاضطراب الشديد والآلام الجسمية المبرحة ، وخاصة بالعظام والعضلات ، مع الرشح وزيادة إفراز الدموع والعرق ، كما يعاني المدمن من الأرق والتثاؤب معا ومن اتساع حدقتي العينين ، مع بثور واحمرار الوجه فضلاً عن إسهال وقيئ وارتفاع فى درجة الحرارة وتقلصات للبطن وجفاف بالحلق وفقدان الشهية وانخفاض الوزن واضطراب ضغط الدم . أما العقاقير النفسية (المهدئات- والمنومات) فإن المدمن يعاني خلال مرحلة الانسحاب من قلق شديد ، وعدم القدرة على الاستقرار فى موضع واحد ، واضطراب الإدراك الحسي للزمان والمكان ، كما يعاني من الأرق المستمر والهذيان والرعشة والدوار وقد تحدث له هلاوس بصرية فى بعض الأحيان .
وقد يتورط المدمن فى تعاطي كمية أكثر مما يحتملها جسده فيعاني من أعراض التسمم الحاد والتى تختلف من نوع إلى آخر.




الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Blebul1a


فبالنسبة للقنبيات (الحشيش… الخ) يتعثر النطق ويضطرب الكلام إن تجاوزت الجرعة ما اعتاد احتماله ، كما يصاب بغثيان وقيئ ودوار مع اضطرابات إدراكية بالغة الشدة فيما يتعلق بتقدير الزمان والمسافة وحجم الأشياء، مع صعوبة فى تمييز الألوان وضعف فى الرؤية.

الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Blebul1a


أما فئة الأفيونات (الأفيون … الخ) فإن الجرعات الزائدة منها تؤدي إلى اضطرابات فى الوعي بدءا من النعاس وانتهاء بالغيبوبة ، مع ضعف النظر وبطء التنفس ، ثم قد تتدهور الحالة إلى فشل بالدورة الدموية والتنفسية فتحدث الوفاة.
وقد تزايدت فى مصر فى الفترة الأخيرة حالات الوفيات الناتجة عن الجرعة الزائدة بين مدمني الهيروين خاصة ، هذا ويلاحظ أنه كما يحدث هذا التسمم من الجرعة الزائدة يحدث أيضاً نتيجة للشوائب السامة التى يخلطها التاجر بالهيروين مثل الأستركنين.




الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Blebul1a


أما التسمم الحاد الناجم عن العقاقير النفسية فإنه يحدث عادة حين يستيقظ المتعاطي أثناء الليل فيتعاطى جرعة أخرى فى غمرة إصابته بالنسيان أو الذهول نتيجة لتعاطي الجرعة الأولى ، وقد يحدث هذا التسمم أيضاً إذا ما تعاطي المدمن هذه المنومات مع الخمر أو العقاقير الأخرى التى تضاعف من تأثيرها. وقد يتعاطى بعض المدمنين هذه الجرعة الزائدة من أجل الانتحار، وإذ ذاك فالطريق من الغيبوبة إلى الموت يمر بمراحل تبدأ بضعف الوعي شيئاً فشيئاً ، يشعر المتعاطي فى البداية بالكسل والنعاس وثقل اللسان، يتلو ذلك شعور بعدم الاتزان والترنح وضعف التركيز متقدما إلى شبه الغيبوبة وصولاً إلى الغيبوبة الكاملة التى يصاحبها انخفاض فى ضغط الدم وهبوط مركز التنفس والدورة الدموية وفشل الكليتين ثم الموت.
المخدرات والإيدز :يؤدي تعاطي المخدرات إلى الإصابة بمرض الإيدز حيث أن الحقن الملوثة بالدم من شخص مصاب بالإيدز يمكن أن تنقل العدوى إلى مدمن آخر، حيث أنه من المعتاد أن يتم تبادل المدمنين وخاصة " بالماكستون فورت" الذى يحقن به أكثر من خمسة أشخاص بنفس المحقن . كما قد تحدث العدوى بشكل غير مناسب حيث إن المخدرات تؤدى إلى ممارسات جنسية متعددة ، وقد يكون أحدهم مصاباً بالإيدز كما أن ضعف الجهاز المناعي يسهل التعرض لفيروس الإيدز.
ويمكن إيجاز ما تم ذكره فى أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى ما يلي:-



      <LI>
      ضعف الذاكرة واضطراب فى التفكير وانخفاض فى معدلات الذكاء.

      <LI>
      ضعف قوة الإبصار وذلك بالتأثير المباشر على العصب البصري وفقدان الرؤية.

      <LI>
      تغيير فى نمط شخصية المتعاطي فيصبح شخصية هستيرية يكره المجتمع ويكره أسرته.

      <LI>
      الإصابة ببعض الأمراض مثل الالتهاب الكبدي والإيدز.

      <LI>
      اضطرابات فى الجهاز الدوري والتنفسي واضطرابات القلب.

      <LI>
      إضعاف جهاز المناعة للمدمن أو المتعاطي مما يجعل الجسم أكثر عرضه للإصابة بالأمراض.

    1. الموت المفاجئ أثناء تناول جرعات زائدة من المخدر.

{.... توقيع زائر ....}
 
 Anonymous
 
{..زائر..}
زائر




مُساهمةموضوع: رد: الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه   الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالثلاثاء 03 يوليو 2007, 5:47 am

ضع بريدك للاشتراك فى القائمه البريديه لمنتدى كليه التربيه الرياضيه :  
سيتم ارسال رساله تفعيل الاشتراك الى البريد الذى يتم التسجيل به ولن يتم الاشتراك بالمجموعه قبل الضغط على رابط التفعيل بالرساله



دور المدرسة فى الوقاية من الإدمان
تضع الحكومة مشكلة إدمان المخدرات ضمن أكبر وأهم المشكلات التى تواجه المدارس إلا أن هناك العديد ممن يتجاهلون حجم خطورة المشكلة التى تعصف بأطفالهم ومدارسهم ومجتمعاتهم.


    <LI dir=rtl>
    أظهرت الأبحاث أن نسب تعاطي وإدمان المخدرات بين الأطفال تزيد 10 مرات على ما يظنه الآباء فى تقديراتهم بالإضافة إلى أن العديد من التلاميذ على علم بأن آبائهم ليسوا على دراية بمدى خطورة تعاطيهم المخدرات ومن ثم يقودهم هذا إلى التمادي فى التعاطي غير مهتمين بما ينالونه من عقاب.

  • يتغافل مديري المدارس وكذا المدرسين عن هؤلاء الطلاب الذين يتعاطون المخدرات وكما يصرح أحد المدرسين قائلاً : أننا نفضل الاعتقاد بأن أولادنا بعيدون كل البعد عن تعاطي المخدرات بينما الحقائق تقول أنه ممكن أن يكون أفضل تلميذ والذى ينحدر من عائلة عريقة فى المجتمع يعاني من مشكلة التعاطي وإدمان المخدرات.
وما تم التوصل إليه من حقائق فهو كالتالي:-


    <LI dir=rtl>
    أن تعاطي المخدرات ليس مقتصرا على فئة أو مجموعة بعينها من فئات المجتمع أو مرتبطا بمستوى اقتصادي معين بل أنها مشكلة تؤثر وبشكل فعال فى مجتمعاتنا ككل.

    <LI dir=rtl>
    أن تعاطي وإدمان المخدرات ليس مقتصرا فقط على المدارس الثانوية فحسب بل فى المدارس الإعدادية والابتدائية على السواء.

  • وبالرغم من اقتصار الاتجار فى تلك السموم على البالغين إلا أن الوسيط الذى يقوم بجلب المخدرات داخل المدارس هو أحد التلاميذ من طلبة المدرسة.
ولكى يتعرف الآباء وأعضاء هيئة التدريس يجب ان يكون لديهم الخبرة الكافية للتعرف على أبعاد المشكلة وطرق مواجهتها
أولاً : العلامات الدالة على تعاطي وإدمان المخدرات:-
من الممكن اعتبار التغير الذى يطرأ على أنماط السلوك والمظهر والأداء مؤشراً على تعاطي المخدرات . فما سوف يذكر آنفاً فى بنود الفقرة الأولى يعد دليلاً مباشراً على تعاطي وإدمان المخدرات ، بينما تعرض بنود الفقرات الأخرى علامات ربما قد تشير إلى التعاطي. ولهذا السبب فيجب على الكبار ملاحظة تلك التغيرات التى قد تطرأ على سلوك الصغار.


  1. علامات تعاطي وحيازة المخدرات


    <LI dir=rtl>
    امتلاك وحيازة أشياء مرتبطة بالتعاطي كـ الغليون (البايب)، الورق اللف ، زجاجات الأدوية المضادة للاحتقان ، الثقاب ، الولاعة.

    <LI dir=rtl>
    حيازة أو دليل حيازة المخدرات : نباتات غريبة الشكل ، أعقاب السجائر، الحبوب ، إخفاء بعض أوراق النباتات فى جيوب الملابس

  • رائحة المخدرات : شم رائحة كرائحة البخور أو بعض الروائح الأخرى.


  1. الاندماج فى وسط المخدرات :


    <LI dir=rtl>
    الاهتمام بالمجلات المختصة بالمخدرات والشعارات التى تكتب على الملابس.

    <LI dir=rtl>
    الأحاديث والنكات المنصبة على موضوع المخدرات.

  • العداء فى الحديث عن المخدرات.


  • أشكال التدهور البدني الناجم عن تعاطي المخدرات :


    <LI dir=rtl>
    يشمل ذلك وجود هفوات الذاكرة " النسيان" ، ضعف الذاكرة للأحداث القريبة، صعوبة فى عملية التذكر.

    <LI dir=rtl>
    ضعف ووهن فى الجسم ، التهتهة فى الكلام و" عدم ترابط الحديث"

    <LI dir=rtl>
    تعب وفتور وخمول وعدم الاهتمام بالصحة.

  • احمرار العين مع اتساع حدقة العين.


  • التغيرات الطارئة على الأداء داخل الفصل المدرسي:


    <LI dir=rtl>
    ملاحظة تدهور ملحوظ فى مستوى كفاءة الطالب ليس فقط فى هبوط مستواه العملي بل عدم إكمال الواجبات ونقص فى التقييم العام .

  • كثرة التغيب من المدرسة أو التأخر عن الحضور.


  • التغيرات السلوكية :


    <LI dir=rtl>
    عدم الأمانة وتشمل " الكذب ، السرقة ، الخداع ، إحداث مشاكل مع الشرطة.

    <LI dir=rtl>
    تغير الأصحاب ، المراوغة فى الحديث عن الأصدقاء الجدد.

    <LI dir=rtl>
    حيازة مبالغ طائلة من المال.

    <LI dir=rtl>
    غضب شديد وغير مبرر وارتفاع درجة العداء ، والقلق وكذا الكتمان.

    <LI dir=rtl>
    انخفاض معدل النشاط والهمة ، القدرة ، ضبط النفس ، تقدير الذات.

  • الإقلال من الاهتمام بالأنشطة والهوايات.
ثانياً : التعرف على تعاطي وإدمان المخدرات
كن على دراية بعلامات تعاطي وإدمان المخدرات .وفى حالة ملاحظة أعراض ظهور وتعاطي المخدرات تعامل معها بشكل عاجل.
أن على الآباء والأمهات معرفة وملاحظة العلامات المبكرة لتعاطي وإدمان أولادهم المخدرات ولكي يتسنى لهم مواجهة تلك المشكلة يجب عليهم :


    <LI dir=rtl>
    معرفة حجم مشكلة تعاطي وإدمان المخدرات فى مجتمعاتهم وداخل مدارس أولادهم.

    <LI dir=rtl>
    قدرتهم على معرفة العلامات الدالة على إدمان المخدرات.

    <LI dir=rtl>
    مقابلة والاجتماع بآباء وأمهات أصدقاء وزملاء أبنائهم بالمدرسة وإجراء الحوارات عن حجم مشكلة الإدمان داخل المدرسة.

  • إقامة وسائل يسهل معها تبادل المعلومات حول المخدرات وخطرها وذلك لتحديد أى فئة من الأطفال يتعاطون المخدرات ومن الذى يقوم بإعطائهم إياها. ويجب على الآباء الذين يشكون فى أن أولادهم يتعاطون المخدرات أن يتعاملوا مع المشكلة بدون اللجوء إلى التعصب والحنق والشعور بالذنب 000وبعض الآباء يتغافلون عن التأكد من صحة ظنهم وادعائهم فى تعاطي الأولاد المخدرات بل ويؤجلوا مسألة مواجهة أولادهم بذلك . أن عملية اكتشاف ومحاولة معاجلة مشكلة التعاطي فى مراحلها الأولى يوفر الصعوبة التى تحدث فى عملية التغلب عليها.
ويجب على الآباء حيال شكوكهم فى كون أولادهم يتعاطون المخدرات أن يسلكوا المنهج التالي:-


    <LI dir=rtl>
    وضع خطة عمل والتشاور مع المسئولين داخل المدرسة وآباء الطلاب الآخرين

    <LI dir=rtl>
    بحث الشكوك فى جو هادئ واتباع أسلوب موضوعي منطقي وعدم مواجهة الابن أثناء وقوعه تحت تأثير المخدر.

    <LI dir=rtl>
    فرض إجراءات نظامية تساعد على إبعاد الابن عن تلك الظروف التى يسهل فيها تعاطي المخدرات.

  • البحث عن وسائل للمساعدة والعلاج من المسئولين عن علاج تعاطي وإدمان المخدرات.
ثالثاً : مدارس بدون مخدرات


  • ما الذى يجب القيام به حيال تلك المشكلة؟

وضع خطة يكون هدفها هو جعل المدارس خالية من ظاهرة تعاطي المخدرات ويشمل ذلك الالتزام من قبل كل فرد كلاً فيما يخصه.أولا :دور الآباء:-

    <LI dir=rtl>
    يشمل دور الآباء تعليم معايير الصح والخطأ مع عملية توضيح تلك المعايير عن طريق استخدام أمثال شخصية (أهمية دور القدوة وأن يكون الآباء خير قدوة لأبنائهم).

    <LI dir=rtl>
    مساعدة الأبناء فى المقاومة والتصدي للضغوط التى يمليها عليهم أصدقاؤهم "أصدقاء السوء" لتعاطي المخدرات ويتم ذلك من خلال ملاحظة أنشطتهم ومعرفة من أصدقاؤهم والحديث معهم عن اهتماماتهم وطرق حل مشاكلهم.

    <LI dir=rtl>
    معرفة كل شئ عن المخدرات وعلامات الإدمان.
    ثانيا :دور المدارس:

    <LI dir=rtl>
    تحديد درجة ومدى تعاطي المخدرات ، والى أى مدى هو ؟ مع إيجاد وسائل المراقبة واستخدامها بشكل منتظم.

    <LI dir=rtl>
    وضع قوانين واضحة ومحددة تتعلق بمسألة تعاطي المخدرات على أن تتضمن تلك القوانين على تدابير قوية لحل الأزمة.

    <LI dir=rtl>
    وضع سياسات حازمة ضد التعاطي وتتسم تلك السياسات بالعدالة والانتظام مع تنفيذ وتطبيق إجراءات أمنية للقضاء على تعاطي المخدرات داخل أسوار المدرسة.

    <LI dir=rtl>
    تنفيذ منهج شامل متكامل للوقاية من إدمان المخدرات من بداية مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية الدراسة الثانوية هدفها التعريف بأن الإدمان وتعاطي المخدرات يعتبر شيئا خطأ وضارا للغاية مع القيام بدعم ومساندة برامج الوقاية ضد المخدرات.

  1. الوصول للمجتمع للمساعدة فى تحقيق السياسة المضادة للتعاطي داخل المدارس مع وضع برنامج عمل لذلك مع أهمية تطوير وتنمية العمل الجماعي والتى من خلاله تقوم كلًّ من المدرسة ، والجمعيات الأهلية التطوعية ومجالس الآباء ، ورجال القانون ، والمنظمات العلاجية بالعمل معاً لتقديم المصادر اللازمة للقضاء على تلك الظاهرة.


  • دور التلاميذ داخل المدرسة :


    <LI dir=rtl>
    على التلاميذ معرفة الآثار الناجمة عن تعاطي المخدرات ، أسباب كون المخدرات مواد ضارة وإيجاد السبل لمقاومتها.

  1. استغلال الخطر الناجم عن أزمة التعاطي كمثل للاستفادة منه فى مساعدة الطلبة الآخرين فى اجتناب إدمان هذه الأنواع من المخدرات ، مع تشجيع التلاميذ الآخرين لمقاومة الوقوع فى براثن الإدمان ، إقناع المتعاطين للمخدرات بضرورة الجد فى طلب المعونة ، والإبلاغ عن المدمنين الذين يبيعون المخدرات للطلبة وذلك للمسئولين عن المدرسة أو لأولياء الأمور.


  • دور المجتمعات:


    <LI dir=rtl>
    مساعدة المدارس فى محاربتها للمخدرات عن طريق إمدادها بالخبرات والتمويل من قبل المجموعات والمؤسسات فى المجتمع.

  1. مشاركة جميع أجهزة القانون المحلية فى كافة أشكال المقاومة ومنع التعاطي ويجب أن يتعاون البوليس والمحاكم مع المدارس بصورة جدية وقوية.
برامج موحدة للتعليم عن المخدرات فى المقررات الدراسية

أن تقديم التعليم عن المخدرات كجزء من المقرر الدراسي العادي ، أمر أكثر فعالية ، بدلا من فصلها والتركيز عليها بصورة لا مبرر لها ، وهكذا فإن التعليم عن المخدرات يجب أن يكون مستمراً.ويتم ذلك عن طريق :-

    <LI dir=rtl>
    إدماج التعليم عن المخدرات فى المقرر الدراسي العادي . فعلى سبيل المثال:

    <LI dir=rtl>
    يعلم علم الأحياء آثار المخدرات على فسيولوجيا الإنسان.

    <LI dir=rtl>
    وتبحث دروس التربية الوطنية القوانين الخاصة بالرقابة على المخدرات.

    <LI dir=rtl>
    تغطي مقررات الكيمياء الخصائص الكيميائية للمواد ذات التأثير النفسي.

  • تتضمن الدراسات الاجتماعية دراسة تفشي استعمال المخدرات وعلاقتها المحتملة بالجريمة والفقر والتنمية.

{.... توقيع زائر ....}
 
 Anonymous
 
{..زائر..}
زائر




مُساهمةموضوع: رد: الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه   الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالثلاثاء 03 يوليو 2007, 5:48 am

ضع بريدك للاشتراك فى القائمه البريديه لمنتدى كليه التربيه الرياضيه :  
سيتم ارسال رساله تفعيل الاشتراك الى البريد الذى يتم التسجيل به ولن يتم الاشتراك بالمجموعه قبل الضغط على رابط التفعيل بالرساله



الدور الوقائي للدين
منذ فجر التاريخ والدين معروف بدوره الوقائي . وترتبط دوافعه الوقائية بالإيمان بالله وقد أوضح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن الإجراءات الوقائية إنما هي أوامر من عند الله الذي خلق الإنسان ويعلم ما ينفعه وما يضره وهذا الإيمان الذي كانت له قوته في الماضي لا بد من تقويته في الوقت الحاضر بعد أن أدركنا حالياً الأخطار التي كان يمكن للبشرية أن تتعرض لها لو لم تتمسك بأوامر الله بإيمان مطلق .
لقد كانت الخمر مثلاً هي المسئولة عن التدهور الذي حل بحضارة ما قبل التاريخ . وقد واجه الإسلام هذا الشر الخطير ونجح خطوة بخطوة في التغلب على تأثيرها الخطير . لقد ربط بين الإيمان بالله والأوامر بتجنيب شرب الخمر و نجح في إقناع المؤمنين والتخلي عن هذه العادة المزمنة وهي عادة شرب وإدمان الخمر فعندما جاء الإسلام ، والعرب في جاهليتهم متعلقون بشرب الخمر على تلك الصورة ، لم تلجئ تعليم الدين الجديد إلى منع شرب الخمر بشكل مفاجئ وحازم ، بل تدرَّجت فى ذلك حتى وصلت إلى مرحلة التحريم المطلق ، ولم يُدرك إلا حديثا بعض أسباب التدرج فى التحريم عندما توضحَّت بشكل علمي آثار الخمر وأضرارها، وعُرفت مضاعفات الامتناع الرهيبة التى يسببها الانقطاع المفاجئ لمدمن الخمر عنها ، فكان من إعجاز الدين الجديد التدرج بالتحريم لتجنيب المسلمين آثار الامتناع المفاجئ .

ففي البداية أشار القرآن الكريم فى سورة النحل آية (67) إلى الخمر بشكل عابر دون ما تعليق قال سبحانه وتعالي : ) ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً (
ويقول المفسرون أن كلمة ( تتخذون ) تعني أن الشىء غير موجود أصلاً بشكل طبيعي ، أى أنكم أنتم تصنعون أو تحضرون الخمر من العنب أو النخيل ، وبذلك مَّيزها الله ( مَّيز الخمر ) بما تبع الآية الكريمة عندما قال ( رزقاً حسناً ). وهنا لفت نظر واضح ، لكل لبيب مسلم ، إلى وجود مادة مسكرة تختلف عن الرزق الحسن الذى تبع ذكره .
ومن ناحية أخرى كان المسلمون الأوائل يقلدون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يفعله ، وفيما لا يفعله ، فجاء القرآن الكريم يمدح فيهم هذه الصفة إذ قال سبحانه وتعالي فى سورة الأحزاب آية ( 21 ) :
) لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ( .
وهذه نقطة هامة فى تعلين المسلمين ، فى تلك المرحلة ، تمييز ما هو خير عن ما هو شر ، ومعرفة الحلال من الحرام . فرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المثل الأعلى لأصحابه ، لم يكن يشرب الخمر أبداً . وكانت هذه الملاحظة بالذات نقطة هامة فى مراحل تحريم شرب الخمر ، حيث يحضُّ الله سبحانه الصحابة الكرام على عدم شربها بتقليدهم لرسولهم الكريم صلى الله عليه وسلم . وعندما استوعب الصحابة الرسالة ، وفهموا أن هناك شيئاً ما يشوبه الغموض ، تجاه شرب الخمر ، أخذوا يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فيقولون : يا رسول الله : أفتنا فى الخمر والميسر فإنهما مذهبة للعقل ومضيعة للمال . وكان هو ينتظر الجواب من السماء .
فى هذه المرحلة نزلت الآية الكريمة التى تنفر الناس من شرب الخمر ، سورة البقرة آية ( 219 ) ، حيث قال سبحانه :
) يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ( .
وهنا تتجلى صورة من صور الدين الإسلامي العظيم فى الطريقة التى سلكها فى تحريم شرب الخمر . ففي هذه الآية بالذات ، وجَّه الله الإنذار لكل ذكي متبصر ، حيث أفهم الله المسلمين أن أضرار الخمر أكثر من فوائدها بكثير ، فلا يفعل شيئا ضرره أكبر من نفعه إلا الحمقى ، أو أولئك الذين لا يستطيعون الامتناع الفوري عن شرب الخمر لإدمانهم عليها . وهؤلاء أعطاهم الله فرصة التدرج فى التحريم ، فكان أمامهم متسع من الوقت ليشحذوا عزيمتهم وليهيئوا أنفسهم لحين نزول أمر إلهي جديد .
ويُروى أن بعض الصحابة كانوا يصلُّون وهم سكارى … فيخطئون فى الصلاة ، فنزلت ، فى هذه المرحلة ، الآية الكريمة التى تمنع الصلاة فى حالة السُكر ، حيث قال سبحانه وتعالي فى سورة النساء آية ( 143 ) :
) يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون( .
وبهذه الآية الكريمة تم تحريم الخمر بشكل جزئي .
وقد استغرق الوصول بالمسلمين إلى تحريم الخمر أثناء أدائهم للصلاة – عدة سنين – حتى يتمكن كل مسلم ، مهما كانت درجة تعلقه بالخمر ، من تركها تدريجيا . أما المدمنون ، والذين يصعب عليهم العيش بدون شرب الخمر، فقد كانت هذه آخر فرصة لهم ، فكيف يستطيعون أن يصلوا وهم سكارى ؟ فالله أمرهم بعدم الصلاة وهم بهذه الحال . وهذا يعني شيئا واحداً وهو الامتناع عن شرب الخمر ، لأن الصلوات الخمس ، والمفروضة على المسلم كل يوم ، موزعة على ساعات النهار بحيث يصعب عليه شرب الخمر والصلاة فى وقت لاحق ، وهذا ما دفع بعض الصحابة الأجلاء إلى سؤال رسول الله عن حقيقة شرب الخمر قبل نزول تحريمه بشكل واضح ، وكان بعضهم يتوقع أن تحريم شرب الخمر آتِ لا ريب فيه، حتى أن عمر بن الخطاب كان يقف ويرفع يديه إلى السماء داعيا الله سبحانه أن ينزَّل بياناً يثلج صدور المسلمين حول الخمر .
ويروى أن بعض الصحابة الكرام كانوا قد اجتمعوا يوماً فى دار عتبان ابن مالك، فلما شربوا الخمر ، سكروا ، فتنافروا ، وتناشدوا أشعار الهجاء وتضاربوا فشكا بعضهم إلى رسول الله r ، فقال : ( اللهم بيَّن لنا فى الخمر بياناً شافياً ) . ومن ثم أنزل الله سبحانه وتعالي تحريم الخمر بشكل مطلق فى سورة المائدة ، الآيتان ( 90و91 ) حيث قال :
) يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتبوه لعلكم تفلحون * إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء فى الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون( .
وهنا يصل التشريع السماوي إلى قمته ، حيث تم تحريم شرب الخمر تحريماً تاماً لا جدال فيه وبمجرد نزول هذه الآية الكريمة ، وسماع المسلمين لها، اُهرقت فى شوارع المدينة المنورة كميات كبيرة جداً من الخمر كانوا يخزنونها فى بيوتهم ، وهم يهتفون ويهلَّلون فرحين بتلك النهاية التى أسعدتهم جميعاً .
ويذكر أن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، قال لدى سماعه لهذه الآية: انتهينا ، انتهينا .
هذا وتعتبر المجتمعات الصادقة فى الوقت الحاضر خالية نسبيا من مساوئ إدمان الخمر . وهذا من نتائج الإيمان العميق الذى يتمسك به المسلم حيال أوامر القرآن كما طبق هذا أيضا على غير ذلك من الشرور الجسيمة والنفسية والاجتماعية.
أما عن المخدرات الأخرى المصنعة والتى ظهرت حديثاً فيقول الشيخ محمد الغزالي " من السخف تصور أن الشارع يحرم الخمور ويترك مواد أخرى اشد ضراوة وأعظم فتكا ، وإذا كان أئمة الفقه الأقدمون لم يذكروا الحشيش والأفيون فلأن بيئاتهم لم تعرفه … ، فلما ظهرت بعض المخدرات أيام ابن تيميه عدها لفوره من الخمور ، وفى أيامنا هذه ظهرت عقاقير أخرى كالكوكايين والمارجوانا وغيرها، تغتال العقول ، وتهلك المدمن وتستأصل إنسانيته فكيف تترك ؟ وفي الحديث ( كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام ) وفي حديث آخر (إن من العنب خمراً ، وإن من التمر خمراً ، وأن من العسل خمراً ، وأن من البر خمراً ، وإن من الشعير خمراً ، وأنهاكم عن كل مسكر ) . وظاهر الحديث أنه يسوق نماذج ، ثم يذكر القاعدة العامة ونحن لا نهتم بالأسماء ولا بالمصدر ، وإنما نهتم بالتشخيص العلمي للأشربة والعقاقير ، فما ثبت تغيبه للعقل ، أو ما أفقد المرء اتزانه الفكري ، فهو محرم بيقين . والفقه الإسلامي يضع حداً لشارب الخمر ، قدره ثمانون جلدة ، وليس لهذا الحد سند من الكتاب الكريم أو السنة المطهرة ، وإنما اتفق عليه جمهور الصحابة . وأوصت به الدولة فنفذته ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ومن الفقهاء من يكتفي فى حد الخمر بأربعين جلدة. إن دولا كثيرة عاقبت تجار الأفيون ومتناوليه بالقتل ، ولم يسلم لها كيانها إلا بهذا العقاب الصارم " .
" إن القران الكريم دستور الإسلام ومصدر التشريع … فيقول الله تعالي :
) وما أتاكم الرسول فخذوه ( أى أئتمروا بأمره . ويأمرنا الرسول r ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدى ) أى أن نتبع أثر الخلفاء الراشدين ، فيما سنوه كتكملة للإيمان بالله ورسوله ، كمثل الفاروق عمر وثاني الخلفاء الراشدين ، والذى أمر بضرب عنق من شك فى حرمة الخمر وجلد من لا يؤمن بحرمانيتها . إن الخمر هى ما خامر العقل ، وإن المخدرات هى ما يخامر العقل أيضاً وأنه r ، قد أعطي لولي الأمر الحق فى تأديب مجتمعه ، فيما يناسبه فى حينه .. فجيل كان فى عهد سيدنا عمر يكفيه الجلد للتأديب ، ولكن لن يكفى جيلا من بعده الجلد والسجن ، وهكذا دواليك حتى ارتفعت العقوبة فى بعض الدول إلى الإعدام " .
نتائج المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة المسكرات والمخدرات
نذكر هنا مقررات المؤتمر الإسلامي العالمي لمكافحة المسكرات والمخدرات المنعقد فى المدينة المنورة فى المملكة العربية السعودية عام 1983 بشأن طرق الوقاية من مشكلة المخدرات فى المجتمع الإسلامي :


    <LI dir=rtl>
    إن التطبيق الكامل والصحيح للشريعة الإسلامية ، فى كل مجالات الحياة هو العلاج الناجح لكل الآفات الخلقية والاجتماعية ، ومن بينها آفة المخدرات والمسكرات والتدخين . ولهذا فإن المؤتمر يهيب بولاة أمور المسلمين إلى الإسراع بهذا التطبيق والإلزام الكامل بشرع الله سبحانه حتى تستقيم أمور المجتمع الإسلامي على النهج الذى أراده الإسلام .

    <LI dir=rtl>
    إصلاح نظام التعليم والتربية في المجتمعات الإسلامية وفقا‍‍‍‍‍‍ لمبادئ الإسلام ، وتعبيراّ عن قيمه ومثله في إعداد الفرد المسلم الذى هو أساس البناء للآسرة والمجتمع ، والعناية باختبار المعلم المسلم الملتزم بمبادئ الإسلام وقيمه .

    <LI dir=rtl>
    إصلاح أجهزة الإعلام في المجتمعات الإسلامية حفاظا على الدين والخلق ،وتطهيرها من نشر الرذائل ، ومطالبتها بمنع نشر الصحف والمجلات والملصقات والأفلام والمسلسلات والبرامج التى تروج للمسكرات والمخدرات والتدخين بطريق مباشر ،آو غير مباشر ،والتركيز على حماية المجتمع الإسلامي من تيارات المذاهب الفاسدة مع تشديد الرقابة على الأفلام وحظر ما يتضمن منها تصويراّ لحياة المهربين والمدمنين للمسكرات والمخدرات.

    <LI dir=rtl>
    إغلاق دور اللهو والفساد لما لها من أثر كبير فى انتشار المسكرات والمخدرات وشيوع الرذائل والمنكرات .

    <LI dir=rtl>
    دعوة الأسرة إلى النهوض بواجبها فى إعداد النشء ورعايته وفقاً لأسس التربية الإسلامية الصحيحة ، والتعاون مع المؤسسات التربوية والتعليمية ، وعدم إهمال النشء بتركه للمربيات غير الصالحات لما ينشأ عن ذلك من مفاسد خطيرة فى الدين والخلق ، وأن يكون الآباء والأمهات قدوة صالحة لأبنائهم فى الخلق والسلوك .

    <LI dir=rtl>
    دعوة الجهات المعنية برعاية الشباب إلى وضع خطة شاملة لمعالجة مشكلات الشباب النفسية والاجتماعية والسلوكية فى ضوء أحكام الإسلام وتوجيهاته ، والعمل على إعداد برامج تنظم للشباب أوقات فراغهم بما يحقق لهم الصحة النفسية الجيدة والمناخ السلوكي الصالح .

    <LI dir=rtl>
    إن من أهم أسباب انتشار المخدرات والمسكرات ، على اختلاف أنواعها ، بين المسلمين هو الفراغ الروحي وإهمال الأسرة لوظائفها فى رعاية الناشئة وتربيتهم وفقاً لمبادئ الإسلام . كما أن جو الشهوات والأفكار وألوان السلوك المنحرف الوافدة من المجتمعات الكافرة يهيئ الفرصة لسيطرة هذه الآفات على ضعاف النفوس ، ولذلك فإن أهم وسائل مقاومة انتشار المسكرات والمخدرات هو تنقية المجتمع الإسلامي من كل ألوان الفساد والانحراف ، ومقاومة جراثيم التحلُل والقضاء على أسباب الجريمة.

    <LI dir=rtl>
    وجوب تربية الناشئة على مناهج الإسلام الحنيف وتقوية الوازع الديني فى نفوسهم باعتباره السبيل الوحيد إلى تحصينهم من الوقوع فى هاوية المسكرات والمخدرات ، وحمايتهم من التقليد الأعمى لمفاسد المدنية الزائفة ، وإقامة حملات توعية مركزة لهذا الغرض تتعاون فيها وزارات الداخلية والصحة والأوقاف والإعلام والتربية والجامعات والهيئات الدينية وغيرها ، حتى تؤتي هذه الحملات ثمارها .

    <LI dir=rtl>
    ضرورة التوعية الإسلامية المقنعة بأضرار الخمر والمخدرات والتدخين بحيث تشمل كل فئات المجتمع الإسلامي على امتداده ، وتوضح الأضرار التى تصيب الفرد والأسرة والمجتمع من جراء انتشار هذه الآفات ، التى تضعف العقيدة وتهدد الأخلاق وتدمر الاقتصاد وتوهن قوى المجتمع الإسلامي .

    <LI dir=rtl>
    نهوض المسجد برسالته فى المجتمع المعاصر باعتباره أقوى الوسائل فى التحذير والتبصير ، عن طريق الجمعة ، والدروس الدينية ، والحلقات العلمية والإرشاد الاجتماعي .

    <LI dir=rtl>
    ضرورة تضمين مناهج التعليم ، فى المراحل المختلفة ، عرض البراهين الإسلامية فى التحذير من المسكرات والدخان ، وبيان الحكمة من تحريمها ، وشرح أضرارها ، التى تهدد العقل والخلق وتهدم الشخصية السوية ، وكشف المؤامرة التى يقف وراءها أعداء الإسلام لهدم المجتمع الإسلامي بهذه الأسلحة الفتاكة .

    <LI dir=rtl>
    دعوة الدول الإسلامية إلى حظر إنتاج الخمور وزراعة المخدرات والدخان وتصنيعها واستيرادها ، وسد كل المنافذ التى تؤدى إلى تسرُّبها بأية وسيلة وتطبيق العقوبات الرادعة على المخالف ، مع إنشاء صندوق إسلامي دولي لمعالجة ما ينشأ عن ذلك من الناحية الاقتصادية .

    <LI dir=rtl>
    توقيع أقصى العقوبات الشرعية الرادعة على المهربين والمروجين والمتاجرين بالمسكرات والمخدرات ولو بالقتل إذا اقتضت المصلحة الشرعية ، بعد محاكمة شرعية عادلة .

    <LI dir=rtl>
    دعوة منظمة المؤتمر الإسلامي ، بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، لإنشاء مركز علمي دولي إسلامي متخصص للقيام بالأبحاث المتعلقة بالمسكرات والمخدرات ، وبيان أضرارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية ، ومعالجة مشكلة الإدمان ، من الناحية الطبية والنفسية ، والقيام بدراسة الأدوية والعقاقير التى تدخل فى تركيبها مواد مسكرة أو مخدرة للتخدير منها والعمل على إيجاد بدائل من الدواء الخالي من هذه المواد لتعميمها فى العالم ، وبالتعاون مع مؤسسات صناعة الدواء فى الداخل والخارج لتحقيق هذه الغاية ، ودعوة الجامعة الإسلامية إلى التعاون على دعم هذا المركز وتوفير الإمكانيات اللازمة لإنجاحه .

    <LI dir=rtl>
    دعوة الدول والمنظمات الإسلامية ، ورابطة العالم الإسلامي إلى العناية بالجاليات والأقليات الإسلامية والمبتعثين والعاملين الذين يعيشون فى دول غير إسلامية لوقايتهم من عوامل التحلل الخلقي ، وآفات المخدرات والمسكرات والتدخين ، وإبقاء على شخصيتهم الإسلامية ، وإيفاد لجان خاصة لإعداد دراسات عن الوسائل الكفيلة لتحقيق هذا الغرض.

    <LI dir=rtl>
    إحكام الرقابة على صرف الدواء المخدر والمنوم والمنبه حتى لا يتسرب إلى المدمنين بحيل مختلفة .

    <LI dir=rtl>
    رعاية أسر من يقعون فريسة للمخدرات والمسكرات ، دينياً واجتماعياً ومادياً حماية لها من الضياع والانحراف .

    <LI dir=rtl>
    إقامة معارض طبية متنقلة فى أماكن تجمعات الشباب ، توضح بالحقائق والصور ، وغيرها من وسائل الإيضاح المختلفة ، العوامل الناشئة عن تعاطي المسكرات والمخدرات والدخان .

    <LI dir=rtl>
    يقرر المؤتمر الإسلامي بعد استعراض ما قدم إليه من بحوث حول أضرار القات الصحية والنفسية والخلقية والاجتماعية والاقتصادية ، وأنه من بين المخدرات المحرمة شرعاً ، ولذلك فإنه يوصي الدول الإسلامية بتطبيق العقوبة الشرعية الرادعة على من يزرع أو يروج أو يتناول هذا النبات الخبيث .

    <LI dir=rtl>
    إنشاء مراكز طبية ونفسية متخصصة لعلاج متعاطي المخدرات والمسكرات والدخان ، وتزويدها لما يحتاج إليه من خبرات متكاملة فى المجالات الدينية والطبية والنفسية والاجتماعية .

    <LI dir=rtl>
    التعاون والتنسيق بين كافة الأجهزة الإسلامية والدولية ، التى تعمل فى مجال مكافحة المخدرات والمسكرات ، وتبادل الخبرات والمعلومات فيما بينهما ، وتزويد الأجهزة الإسلامية العاملة فى هذا المجال بأصحاب الكفاءات العلمية المتخصصة .

    <LI dir=rtl>
    دعوة الحكومات والمنظمات العالمية ، التى تحارب المخدرات ، وتبيح المسكرات إلى معاملة المسكرات معاملة المخدرات لأن ضررها لا يقل عن ضرر المخدرات واعتبار صنعها وبيعها وشربها جريمة .

  1. تأييد الفتاوى الصادرة عن العديد من كبار فقهاء المسلمين بتحريم التدخين بجميع صوره وأشكاله ، نظراً لضرره عل الصحة والمال ، ودعوة الحكومات الإسلامية إلى منع زراعته وتصنيعه واستيراده وتداوله.
وحتى يتم تنفيذ هذه التوصية يجب :



      <LI dir=rtl>
      منع الدعاية للدخان فى كافة وسائل الإعلام فى المجتمعات الإسلامية بصورة مباشرة أو غير مباشرة .

    1. حظر التدخين فى أماكن العمل ودور العلم والمواصلات والأماكن التى يرتادها الجمهور بصفة عامة .

{.... توقيع زائر ....}
 
 Anonymous
 
{..زائر..}
زائر




مُساهمةموضوع: رد: الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه   الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالثلاثاء 03 يوليو 2007, 5:51 am

ضع بريدك للاشتراك فى القائمه البريديه لمنتدى كليه التربيه الرياضيه :  
سيتم ارسال رساله تفعيل الاشتراك الى البريد الذى يتم التسجيل به ولن يتم الاشتراك بالمجموعه قبل الضغط على رابط التفعيل بالرساله



اسف للاطاله فى عرض الموضوع
بس بجد الموضوع مهم جدا
الوقتى بجد كتير اوى من الشباب بيتنولو مخدرات مهما كان نوعها بدره حشيش البانجو الخمر الحبوب كل هذه تنضم لقائمه المخدرات
كل هذه المسكرات تؤدى الى فقد الانسان لكل شئ دينه اولا واهله واصدقائه وماله وكل شئ
فلماذا يصر عليا الشاب
لماذا
وهذا هوا السؤال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

{.... توقيع زائر ....}
 
 kontesaa
 
{..kontesaa..}

رياضى جامد اوى


رياضى جامد اوى

سجل فى : 09/04/2007
السٌّمعَة : 0




مُساهمةموضوع: رد: الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه   الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالثلاثاء 03 يوليو 2007, 5:24 pm

ضع بريدك للاشتراك فى القائمه البريديه لمنتدى كليه التربيه الرياضيه :  
سيتم ارسال رساله تفعيل الاشتراك الى البريد الذى يتم التسجيل به ولن يتم الاشتراك بالمجموعه قبل الضغط على رابط التفعيل بالرساله



مشكور اوى على الموضوع المهم جدا دة ويارب الكل يستفيد منه.

{.... توقيع kontesaa ....}
 
 سارة
 
{..سارة..}
رياضى فى النوهان
رياضى فى النوهان

سجل فى : 30/06/2007
السٌّمعَة : 0




مُساهمةموضوع: رد: الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه   الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالثلاثاء 03 يوليو 2007, 7:29 pm

ضع بريدك للاشتراك فى القائمه البريديه لمنتدى كليه التربيه الرياضيه :  
سيتم ارسال رساله تفعيل الاشتراك الى البريد الذى يتم التسجيل به ولن يتم الاشتراك بالمجموعه قبل الضغط على رابط التفعيل بالرساله



بجد موضوع هااايل ومهم جدا وياريت الشباب تاخد بيه

{.... توقيع سارة ....}
 
 ELzekred
 
{..ELzekred..}

رياضى جامد اوى


رياضى جامد اوى

سجل فى : 19/01/2007
السٌّمعَة : -1




مُساهمةموضوع: رد: الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه   الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالجمعة 06 يوليو 2007, 12:23 am

ضع بريدك للاشتراك فى القائمه البريديه لمنتدى كليه التربيه الرياضيه :  
سيتم ارسال رساله تفعيل الاشتراك الى البريد الذى يتم التسجيل به ولن يتم الاشتراك بالمجموعه قبل الضغط على رابط التفعيل بالرساله



ميه ميه نقل الى التربيه الصحيه

{.... توقيع ELzekred ....}
 
 Anonymous
 
{..matrex..}
زائر




مُساهمةموضوع: رد: الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه   الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه Emptyالسبت 28 يوليو 2007, 8:41 pm

ضع بريدك للاشتراك فى القائمه البريديه لمنتدى كليه التربيه الرياضيه :  
سيتم ارسال رساله تفعيل الاشتراك الى البريد الذى يتم التسجيل به ولن يتم الاشتراك بالمجموعه قبل الضغط على رابط التفعيل بالرساله



شكرا على الموضوع


العلمى دة

ونتمنى المزيد

matrex
_________________

{.... توقيع matrex ....}
 

الادمان ناقوس الخطر يدق باب المجتمع المصرى وشبابه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين)) :: 
~ اقسام الكليه العلميه والتربويه ~
 :: قسم علوم الصحة :: التربية الصحية
-
جميع الحقوق محفوظه لكليه التربيه الرياضيه tity.topgoo.net © . تصميم وتطوير :ابنـ الاسلامـالرئيسيه |قوانين المنتدى |مراسله الاداره  | فضفضه كول | احلى منتدى
©phpBB | الحصول على منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع
عالم فضفضه كول