مفاجــــــــأة السمــــــــــــاء!!

سجل فى : 30/03/2009

البيـــــــــــــــــــــــــان
الخامس

 $مفاجــــــــأة السمــــــــــــاء!! C:\DOCUME~1\safanet\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_image001$ مفاجأة السماء!!

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من
شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له نشهد
أن لا إله إلا الله ونشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم أما بعد الحمد لله انتهت المقدمة وتحددت
الأمور التى سنسير عليها بمشيئة الله وبقى علينا أن نبدأ فى كشف النبؤات النبوية
وماذا يخبئ الله فى قدره لمنطقة الشرق الأوسط بل والعالم بأسره فصلاة وسلاما عليك
يارسول الله يا من لا تنطق عن الهوى آن لأهل هذا العصر الذى نعيشه أن يعلموا قدرك
الشريف ونبوتك الصادقة وأن يدين الناس لدينك بالطاعة والولاء وبدايةً فنحن على موعد لا محالة مع مفاجآة سماوية فما
الدليل على ذلك إليكم الدليل الأول روى أبو إسحاق الحربي رحمه الله في
غريب الحديث عن مجاهد عن عبدالله بن عمر قال : إذا ظهرت بيوت مكة على أخاشبها فخذ
حذرك.غريب الحديث للحربى (2/544 )والأخاشب جبلين بمكة ـ . ورواه نعيم بن حماد بإسناده
عن مجاهد قال له ابن عمر : إذا رأيت بيوت مكة قد ظهرت على أخاشبها ، وجرى الماء في
طرقها ، فخذ حذرك.نعيم بن حماد فى الفتن (1/43)و عن يوسف بن ماهك قال : كنت مع ابن
عمرو إذ نظرت إلى بيت مشرف على أبي قبيس فقال : إذا رأيت بيوتها ـ أي مكة ـ قد علت
أخشبيها وفجرت بطونها أنهارا فقد أزف الأمر . وروى هذا الحديث بزيادة مفيدة أيضا
الداني في السنن الواردة في الفتن عن شريك بن عبدالله عن ابن عطاء عن أبيه عن ابن
عمر قال : يـبنى ـيريد المسجد الحرام ـ فيكون أحسن ما يكون ، ويعلوا البنيان على
رؤوس الجبال فإذا رأيت ذلك فقد أظلك الأمر.الدانى (4/895) يعلق الحسين اللحيدى فى كتابه بيان وجوب الاعتزال فى آخر الزمان
إلى أن يمكن المهدى خليفة الرحمن وقوله في
الحديث خذ حذرك ، وأزف الأمر ، هذا فيه إنذار بقرب وقوع أمر عظيم ، وتحذير من قرب
قيام الساعة ، وقوله هذا غاية في النذارة . وقد تابع شريك على هذا الحديث شعبة عند
ابن أبي شيبة ، وهشيم عند القاسم بن سلام في غريب الحديث .





وساقه أبوعبيد في الغريب عن ابن عمرو
قوله : إذا رأيت مكة قد بعجت كظائم وساوى بناؤها رؤوس الجبال ، فاعلم أن الأمر قد
أظلك فخذ حذرك.غريب الحديث لأبى عبيد
(1/269) وقوله في الحديث : ( إذا رأيت مكة قد بعجت كظائم ) قال أبو عبيد : الكظامة
السقاية وكنت سألت عنها الأصمعي وأهل العلم من أهل الحجاز فقالوا : هي آبار تحفر
ويباعد ما بينها ، ثم يخرق ما بين كل بئرين بقناة تؤدي الماء من الأولى إلى التي
تليها حتى يجتمع الماء إلى آخرتهن ، وإنما ذلك من عوز الماء ليبقى في كل بئر ما
يحتاج إليه أهلها للشرب وسقي الأرض ، ثم يخرج فضلها إلى التي تليها ، فهذا معروف
عند أهل الحجاز غريب
الحديث لأبي عبيد (1/269) ""والآن ها هي مكة تبعج
كظائم بمواسير يمر من خلالها الماء على كل بيت ومسجد وغيره في مكة ، فسبحان الله
عالم الغيب والشهادة وصدق رسوله الكريم ، مع ما بلغه البناء الشاهق من ارتفاع حتى
زاد وعلا أكثر جبال مكة طولا ، وكل هذا والناس في غفلة وجهل مما يراد بهم ، يحسبون
أنهم أولياء لله أحبهم ففتح عليهم من خزائنه وما علموا قبحهم الله ، أن الله جل
وعلا إنمـا يستدرجهم من حيث لا يشعرون ، قال تعالى : ( فلما نسوا ما ذكروا به
فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحـوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون
" سورة الأنعام (44)
نقلا عن اللحيدى فى كتابه السابق ذكره فخلاصة الدليل الأول ارتفاع البنيان فى مكة
بشكل لافت للنظروبناء البيت الحرام على أبهى مايكون ولك معى أن تتعجب وافتح قناة القرآن الكريم التى
تبث مباشرة على الهواء من قلب مكة وانظر
إلى ارتفاع الفنادق والأبراج بل ومفاجآة
ساعة مكة المكرمة وارتفاعها وبناء البيت الحرام على أبهى بناء فى تاريخه فقد انطبق الحديث على هذا العصر لا محالة
وبالتالى فقد أزف الأمر طبقا لنصوص الأحاديث
ترى ماهو هذا الأمروما هى هذه المفاجآة ؟؟؟؟؟؟ هذا ما نترقبه من الله.
والدليل الثانى على أننا نترقب أمرا قال المغيرة بن شعبة : قال رسول الله : ( لا تزال طائفة من أمـتي ظاهرين على الحـق حتى يأتيهم أمـر الله وهم ظاهرون) البخاري في الاعتصام ـ الفتح ـ (13/293) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من يرد الله به خيراً
يفقه في الدين والله المعطي وأنا القاسم ولا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم
حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون) رواه البخاري رقم(3116). وعن معاوية وعن عمير



بن هاني قال سمعت معاوية على المنبر يقول: سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تزال طائفة من أمتي قائمة بامر الله لا يضرهم من
خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس) أخرجه مسلم(1037)
وللبخاري مثله رقم(3640).وفى
رواية آخرى قال
الرسول الكريم:"لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين ،لعدوهم قاهرين ،لا
يضرهم من خالفهم ،ولا ما أصابهم من البلاء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك .قالوا يا رسول الله وأين هم ؟قال في بيت المقدس ،و أكناف بيت
المقدس " مسند أحمد بن حنبل المجلد الخامس ورواية رواها الامامان الجليلان
البخاري ومسلم من حديث معاوية، رضي الله عنه، قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله
عليه وسلم يَقُولُ: "لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ
اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى
يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ". قَالَ عُمَيْرٌ: فَقَالَ
مَالِكُ بْنُ يُخَامِرَ: قَالَ مُعَاذٌ: وَهُمْ بِالشَّأْمِ.فخلاصة الدليل الثانى
أننا ننتظر أمر الله بناء عن أمارة معينة وهى طائفة من الأمة أى من المسلمين
متمسكة بدينها تجاهد الباطل وهذا لا يروق لأهل الباطل ولكنهم متمسكين بالحق رغم
الكيد والعداوة والمخالفة فمنظمة فتح لا ترضى عن حماس المتمسكة بالجهاد ورايته
والحكومات العربية لا ترضى عن الجماعات الإسلامية ولكن هذه الطائفة المؤمنة لا
تبالى و لا يضرها البلاء والكيد ولا من خذلوهم وجعلوهم إرهابيين ومتطرفين ومتشددين
يصبرون ثقة منهم فى الله ووعده وها هو الوعد الربانى يلوح فى الأفق انهارت
الحكومات الظالمة وعادت الطائفة المؤمنة
قوية يرهبها الجميع ويعمل لها ألف حساب فأمر الله على وشك ونحن لا محالة ننتظر
مفاجآة من العيار الثقيل أحتسب على الله أن يكون أمر الله المجهول والمحدد بالعلامات الواردة فى مجموع الأحاديث السابقة
المهدى الأمين وعودة الخلافة الإسلامية فأبشروا عباد الله وبشروا ولا أنسى فليأخذ كل واحد حذره طبقا للنص فنحن فى
أيام فتن مسعورة والقابض على دينه كالقابض على الجمر والفرج آت لامحالة وسأحدده
لكم فى بيان خاص حتى لا تحزن النفوس.

أرجو منكم دعوة بظهر الغيب أخوكم أحمد عميش

 التاريــــــــخ فى 4
/ 6
/ 2011 م

{.... توقيع aboaly ....}