هااااااااااااااااااااااااااااااام جداً

سجل فى : 30/03/2009

إن الحمد لله نحمده ونستعينه
ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له
ومن يضلل فلا هادى له نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم أما
بعد واليــــــوم مـــــع باقى الأدلة على معاينة النبى (ص ) لواقعنا :

الدليل الثانى:

لتتأكدوا يقينا أن النبى (ص ) عاين واقعنا

ففي
صحيحي البخارى ومسلم عن عمر وعن حذيفة أن النبي " ص " صلى الفجر يوما ثم
صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل ثم صلى ثم صعد المنبر
فخطبنا حتى حضر العصر ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس فأخبرنا بما كان وبما سيكون وبما هو كائن
فأعلمنا أحفظنا . فهذا دليل فى شدة الصراحة على معاينة الواقع للعصر الحديث فلا تكونوا في عجب مما
ستقرؤون .

الدليل الثالث :

وفي حديث أشد صراحة واللفظ للبخارى عن حذيفة قال لقد خطبنا النبي " ص " خطبة ما ترك فيها شيئا إلى قيام الساعة
إلا ذكره علمه من علمه وجهله من جهله .
فأين هذه المفاجآت في خطبة ما سمع التاريخ بمثلها من الفجر إلى المغرب فأين هذه
الخطبة التى تكشف أحداث التاريخ والمؤكد حدوثها بصحيح البخارى هذه إن شاء الله
ستكون البيانات التى سأعرضها لكم .

الدليل الرابع:

روى مسلم قال "
ص " إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن ملك أمتى
سيبلغ ما زوى لي منها .. وزوى بمعنى جمع بل في رواية عند الطبراني قال " ص
"كأنما أنظر إلي كفي هذا وهو يتحدث عن الفتن من بعده.

الدليل الخامس :

وفى نص خطير رواه
أبو داود عن حذيفة بن اليمــــــان قــــــــــــال

( والله ما أدرى أنسى أصحاب رسول الله (ص ) أم تناسوا والله ما ترك رسول الله (ص ) من قائد فتنة إلى أن تنقضى الدنيايبلغ
من معه ثلاثمائه فصاعدا

إلا قد سماه لنا
رسول الله (ص ) باسمه وباسم أبيه واسم قبيلته ) رواه أبو داود والحمد
لله أن حذيفة قال والله ما أدرى أنسى أصحاب رسول
الله (ص ) أم تناسواإنه بالفعل يعجب ولكن أقول لكم
بفضل من الله لم ينس الصحابة وإنما تناسوا لأن الخطبة لا علاقة لها بحياتهم
الجديدة ومهامهم العظيمة فى تأسيس الأمة فكيف يتفرغون لنصوص تتحدث عن النهاية وعلى
أكتافهم ستكون البداية فهذا العلم مما لم يكونوا فى حاجة إليه فما علاقتهم بأسماء
أمراء وفتنهم ستكون بعد

أزمان بعيدة عنهم أضف
إلى ذلك أن الفتن القريبة منهم عهدا كانت أشبه بالكلام فى الممنوع والدليل على ذلك
مقولة لأبى هريرة رواها البخارى فى باب حفظ العلم رقم 120 يقول فيها أبو هريرة (
حفظت من رسول الله (ص ) وعائين أما أحدهما فقد بثثته وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا
البلعوم ) يقول الحافظ الذهبى ( وقد صح أن أبا هريرة كتم حدثيا كثيرا مما لا
يحتاجه المسلم فى دينه وكان يقول لو بثثته لقطع هذا الحلقوم وليس هذا من قبيل باب
كتمان العلم فى شي ء فإن العلم الواجب يجب نشره ويجب على الأمة حفظه ) من سير
أعلام النبلاء (10/603 ) فما الذى لم تكشف عنه يا أبا هريرة سنكشف عن ذلك
إن شاء الله فى حينه ونوضح ماهى هذه الخطبة العجيبة للنبى ( ص ) .
التاريــــــــخ فى 25 / 5
/ 2011 م .هذا النص مقتبس من صفحة الأستاذ: أحمد عبد الله عميش من الفيس بوك

{.... توقيع aboaly ....}