صراحه الموضوع عجبنى قلت اكتبه علشان نشوف التعليقات اتمنى الموضوع يعجبكوا
سى السيد
سمعنا كثيرا عن الحركات المنتشره في كل مكان مطالبه بحقوق وحريه المراءه والساعيه حتي تنال المراءه حقوقها المهضومه…. وادت هذه الحركات بكل المقاييس لتراجع المراءه فقد حررتها فعلا ولكن من حيائها ومن ملابسها ومن قيمها
وظلمتها فعلا حين ساوتها بالرجل في الواجبات ولكن لم تساويها به في الواجبات
فالمراءه اصبحت نتيجه لهذه الصيحات مطالبه بالعمل والانفاق مثل الرجل ولكن في نفس الوقت لم ترحمها من واجباتها من منزليه لزوجيه للامومه وطبعا ده ادي لكارثه فادحه فقد اصبح عليها ان تضحي بواجب منهم وطبعا نظرا للحاله الاقتصاديه المترديه في العالم اصبح التضحيه بدور الام والزوجه هو الاولي ولذلك نري الاسر المفككه واطفال الشوارع وجرائم العنف ضد او من الاطفال …
ولكن لم نري أي جمعيه تطالب بحقوق الرجل او تطالب بتحريره
لا ادري لماذا؟
الان الرجل يعتقد انه الشكوي لغير الله مذله؟
ام لانه فعلا مقتنع بانه قد نال كل حقوقه؟
ام لانه لم يتعود علي تنظيم جمعيات للمطالبه بحقوقه مثل المراءه
فالمشاهد انه تقريبا في العالم كله لا يوجد جمعيه اجتماعيه واحده تعني بالمطالبه بحق او مطلب للرجل؟؟؟
عن نفسي اجد انه الرجل العربي خصوصا مطلوب تحريره
ليس طبعا من التزاماته ولا من واجباته ولكن من عقليته التي نمي وتربي عليها وصارت عنده دستور وقانون لا يتزحزح عنه
فالرجل الشرقي اسير لكثير من العادات العجيبه والتي تمثل عجائب بلا تفسير فعلا
فمثلا هو اسير فكره الذكوره وانه هو الوحيد العالم ببواطن الامور ولا احد غيره!!! فهو السيد المطاع ولا احد يعلم الصالح غيره وحين يقول رايه لابد من السمع والطاعه
مازال الرجل ينتظر من الانثي ايا كان وضعها بالنسبه له اخت او زوجه او حتي ام او زميله
مازال ينتظر منها السمع والطاعه بلا نقاش وان هي استفسرت فهي ناشذ ومسترجله ويمكن كمان متفتحه زياده عن اللزوم
تقدم الرجل علميا وشكليا فعلا في الفتره الاخيره وتقدر بنحو الخمسين سنه الاخيره ولكن بالنظر لتطوره نجده تطور شكلا ولم يتطور موضوعا بنفس القدر
فمازال الرجل حتي الان يبحث عن الفتاه التي تشبه امه وتطيعه وتريحه ولم يعد يفكر انه الام لا مثيل لها ابدا لانها الوحيده التي تعطي بلا مقابل بالعكس هي تري نفسها مقصره مع انها تقوم بكل شئ
وبالتالي فاي فتاه لن تشغل مكانها ولن تقوم بما كانت تقوم به الام ابدا
صار الرجل الان يطالب بحق السمع والطاعه ولن اقول انه مش مطلوب بل هو مطلوب فعلا ولكن اهو قام بما عليه وقام بواجباته
فالاسلام حين شرع للرجل الحق علي زوجته وحين منح الرجل حق القوامه ربطها بالانفاق ولا اعتقد انه الانفاق المادي فقط ولكن اعتقد انه المقصود بما يبذل من جهد وكفائه
الرجل هو الحصن الذي تلوذ به المراءه
هو الصدر الحنون الذي تختبئ به حين يلم بها الدهر
هو البيت والجدار الذي تحتمي به وتتحامي فيه حين تلم بها شده
هذا هو الرجل الذ تحبه كل النساء
لا اعرف اين اختفت هذه الصفات ولم اعد اعرف هل الوم الزمان الذي جعل الرجل يتخلي عن حنانه وحبه وشفقته علي انثاه ويلبس قناع الشده والقوة المفرطه
او الوم الظروف التي جعلت هذا الرجل مظطرا لسحق المراءه وتجاهلها لانها انثي
ماذا حدث
لماذا لم يعد الرجل يشفق علي المرءه ويحنوا عليها؟؟
اعلم انه الظروف الاقتصاديه الطاحنه وايضا سؤ المعامله من الحكومات والانظمه التي ابتلانا الله بنا جعلت من الجميع يتغير وجعلت الاغلبيه يخرجون اسؤ ما عندهم نتيجه للضغط العصبي والبدني الذي صار افه العصر وصار قاسما مشتركا بين الجنسين
اما العجيب الان هو ظهور جيل جديد غير معلوم الهوية
حين اري فتي يمشي بالشوارع وقد برزت ملابسه الداخليه او ترك شعرها مسدلا علي اكتافه او يرتدي الضيق من الملابس والتي قد تصل للالوان الصارخه؟؟ وضف عليها الميوعه والليونه في الكلام
حين اري رجلا يذهب لصالون التجميل حتي يحسن من مظهر اظافره وبشرته؟؟؟
حين اري رجلا لا تتحرك الدماء في وجهه وهو يسير في الشوارع مع من هي مفروض زوجته او اخته وهي شبه عاريه وهو لا يخجل ولا يشعر بحرج نحوها؟؟
صرت اتعجب اهذا هو الرجل الشرقي الحمش الذي تعشقه النساء؟؟
اعتقد انها نوع من انواع التحرير التي كتبت عنها سابقا وكانت عن المرءه التي يريد محرروها ان تتجرد من ملابسها ومن حيائها ومن واجباتها كام بدعوي الحريه
والان صارت الدعوي ان يتجرد الرجل من خشونته ومن غيرته علي انثاه وايضا من مظاهر الرجوله والخشونه حتي صار لينا ناعما لا يفرق عن كثيرا من النساء
احمد الله انه هذه الظاهره مازالت في فئه قليله ولكن الخوف ان تنتشر وياتي علينا وقتا لا نعرف كيف نفرق بين الرجل او الانثي ان رائيناهم من علي بعد
فلم تعد هناك ملابس تحدد النوع او الجنس
صار الرجل يلبس الالوان الزاهيه واللامعه ايضا بينما صارت المراءه تلبس الملابس الخشنه والغريبه علينا؟؟
عموما مازلت انادي وساظل انادي دائما ان نأخذ من الغرب ما ينفعنا
نأخذ منهم العلم والثقافه وحب الاداب والنظام والنظافه وان نترك عاداتهم وقيمهم الخاويه من أي دين او عادات وان نتمسك بهويتنا العربيه الاسلاميه
الغرب كم يجب ان نتذكر دائما شعوب لقيطه
هم بلا حضارة او هويه معلومة…. يجب ان لا ننسي ان هؤلاء استمدوا علومهم منا وتعلموا علي ايدينا ولذلك يجب نحن ايضا ان نرد الكره وان نتعلم منهم وناخذ منهم حسناتهم وان نترك سيأتهم..
عزيزي الرجل
اناشدك العودة لقيمنا ارجوك عد سي السيد فرغم اننا نعترض عليه وندعي اننا اختنقنا منه الا اننا في اعماقنا نعشقه ونحبه ونتمناه
كل انثي مهما قويت ومهما كبرت في المناصب والمراكز الا ان داخلها الست امينه التي تتوق لهذا الرجل الشهم الحمش ولكن طبعا بلا خيانات ولا راقصات وعشيقات والاهم ان يعود في خلق سي السيد الرجل الذي يحمي بيته من كل الاخطار ولا يقبل ان يري ايا من اهل بيته في وضع سئ…
ان عدت انت سي السيد عادت امينة…