ألعاب القوى للأطفال

سجل فى : 15/01/2007

مقدمة

أهتم الأطفال منذ رمن بعيد بالتنافس مع بعضهم البعض ووضع أنفسهم فى مقارنة مع الآخرين. ومن ثم تتيح ألعاب المضمار والميدان (ألعاب القوي) بما تحتويه من مسابقات متنوعة فرصة توافر برنامج ممتاز لهذا النوع من التنافس النبيل. بل وتعتبر ألعاب الميدان والمضمار من الأنشطة التى تتميز بجاذبيتها للأطفال. ولهذا يجب على المهتمين بالرياضة إبتكار برامج تجسد العناصر الأساسية التى تحفز الأطفال على ممارسة الألعاب الرياضية.

تنافس الأطفال فى الألعاب الرياضة غالباً ما يشبه نسخة مصغرة لبرامج الراشدين. فالإندفاع نحو مدي مطابقة شروط المسابقة مع الشروط والمواصفات المثالية أو الثانوية, كما حدث فى ألعاب القوي للراشدين. فإنه غالباً ما يؤدي إلى تركيز لا داعي له على إجادة وتخصص الطفل فى مسابقة واحدة. من الواضح أن تلك الأخلاق تتعرض بقاعدة عريضة لتطوير الفرص المناسبة للأطفال فى مسابقات ألعاب الميدان والمضمار، والتى قد تنتج عنها نتائج غير مشجعة لمعظم الأطفال المشتركين فقد يفوز طفل واحد بينما يخسر الآخرين.

وكذلك فقد أتضح أيضاً بعد إجراء العديد من البحوث ولجان مناقشة ومسابقات تجريبية، أنه قد أصبحت هناك حاجة ملحة لتطوير نموذج جديد من برامج الأطفال والذي يبرز تحديا لصياغة مفهوم جديد لألعاب الميدان والمضمار والتى تنفرد بتلبية الاحتياجات التنموية للأطفال.

ومن المؤكد أن أي خطة نشاط يجب أن تأخذ فى الاعتبار مميزات تجربة الحركات الممتعة التى تحفز الأطفال على سبيل المثال يجب تقديم ألعاب المضمار والميدان الرياضية كتجربة فريق جذابة (شيقة) علاوة على ذلك، فالمتطلبات البدنية لكل مهمة لا يجب أن تكون صعبة جداً. حتى يتمكن المتقدمة وأخيراً يجب أن تكون الأنشطة سهلة وسريعة الإدراك.

باختصار فإن إتاحة الخبرات الحركية الجديدة توفر للأطفال على الأقل تحيات حركية متنوعة فى جو من التلقائية والاستمتاع وهذا يتطلب التغيير أو تعديل النماذج الحركية التقليدية المتوفرة حالياً فى مسابقات العدو ، التحمل ، الوثب، الرمي.

فى ربيع سنة 2001 تولت مجموعة العمل الخاصة بمسابقات الاتحاد الدولي لألعاب القوي للأطفال المبادرة وطورت كالتالي: مفهوم مسابقة الأطفال الذي يبرز بوضوح الخروج عن نمط مسابقات ألعاب القوي التى يتبعها الراشدون. وهذا المبدأ الموضح يعرف بـ "مسابقات الاتحاد الدولي لألعاب القوي للأطفال" وسيتم توضيحه فى الصفحات التالية.

2- مفهوم مسابقات الاتحاد الدولي لألعاب القوي للأطفال:

تتميز مسابقات الاتحاد الدولي لألعاب القوي للأطفال بالإثارة كما أنها تقدم تمارين جديدة للمسابقات ومهام حركية مختلفة والتى تدار ضمن سابق الفرق فى مواقع مختلفة من المكان المخصص للمسابقة علاوة على ذلك يمكن لكثير من الأطفال المشاركة فى أقرب منطقة ممكنة وضمن فترة زمنية محددة.

ويمكن من خلال مسابقات ألعاب القوي للأطفال تجريب وممارسة الحركات الرياضية الأساسية وهي (العدو، التحمل، الوثب/الدفع) فى جو من المرح واللعب فالمتطلبات البدنية بسيطة ويمكن لأي طفل المشاركة فيها.

تتيح مسابقات الاتحاد الدولي لألعاب القوي للأطفال الفرصة لتوضيح وإثارة الإعجاب بألعاب القوي عندما يتم تنظيمها فى الأماكن العامة مثل المراكز الترفيهية، مراكز التسويق، مناطق عبور المشاة أو المناطق الرياضية المغطاة. وهكذا يمكن الترويج لهذه الرياضة بطرق بعيدة التصور وغير تقليدية مما يساعد على ترك انطباع جيد وجديد عن ألعاب القوي لدي عدد كبير من الأطفال.

1.3 الأهداف

يوجد العديد من الأهداف التنظيمية لمفهوم الاتحاد الدولي لألعاب القوي للأطفال نوجزها فيها يلي:-

· يمكن تنشيط عدد كبير من الأطفال فى نفس الوقت.

· تجريب أشكال متنوعة وأساسية لحركات ألعاب القوي.

· أن المساهمة فى تحقيق نتائج جيدة ليس مقصورا فقط على الطفل الأقوى والأسرع.

· تنوع متطلبات المهارة وفقاً للمراحل السنية وقدرات التوافق الضرورية.

· إدخال روح المغامرة على البرنامج، لفت النظر لمدي مناسبة ألعاب القوي للأطفال.

· أن تركيب المسابقات وطريقة تسجيل النتائج تعتبر سهلة جداً ومعتمدة على درجة ترتيب الفرق.

· الحاجة إلى عدد قليل من المساعدون والحكام.

· عرض ألعاب القوي كمسابقة فرق مختلطة (أولاد وبنات).

محتوي أهداف مسابقات الاتحاد الدولي لألعاب القوي للأطفال وهي كالتالي:

المشاركة فى النشاط البدني: يعمل الاتحاد الدولي لألعاب القوي للأطفال على تحفيز أطفال المدارس، النوادي، المؤسسات والمجموعات الأخرى على المشاركة فى الأنشطة البدنية ومحاولة التعرف على فوائد التدريب المنتظم بأنفسهم.

تحسين الحالة الصحية: يعد تشجيع الأطفال المشاركة فى الأنشطة الرياضية أحد أهم الأهداف التى تساعد على تحسين الحالة الصحية لهم على المدى البعيد. وكما يتضح أن الصحة البدنية تتحقق من خلال الحياة والنشطة والتى يمكن تحقيقها من خلال قاعدة عامة من أساسيات الحركة والرغبة فى المشاركة فى أنشطة متنوعة مدي الحياة. فإن ألعاب القوي تعد أكثر الأنشطة الرياضية ملائمة لترسيخ الأسس الصحية السليمة للنشاط الحركي ولذا فقد تم تسمية مسابقات ألعاب القوي للأطفال لتوجه هذا التحدي بتقديمها مهام مختلفة ومنسقة ومرتبطة بالمراحل السنية.

التفاعل الاجتماعي: يعمل برنامج مسابقات الاتحاد الدولي لألعاب القوي للأطفال على التشجيع لبناء فريق والتفاعل الاجتماعي بينهم.

وذلك من خلال غرس القيم السامية فى كل فرد من أفراد الفرق وتشجيع اللاعبين للاشتراك فى مسابقات الفرق مما يحفزهم على العلم سوياً ويساعدهم على أدراك أهمية التعاون ويتم شرح المسابقة بشكل يوضح ويؤكد أهمية "اللعب النظيف" إضافة إلى القيم التربوية المرتبطة بمسابقات الاتحاد الدولي لألعاب القوي للأطفال.

تنمية روح المغامرة: الهدف الرئيسي لمنافسات الاتحاد الدولي لألعاب القوي للأطفال هو التشويق (أو الإثارة) الناتجة عن النتيجة النهائية ويعد تجريب المغامرة فى حد ذاته حافز ويمكنه مساعدة اللاعب على الاستمرار فى المسابقة. ولكن فمن المؤكد أن توقيع نتائج المسابقة يثير الدهشة. ومقارنة بمعايير منافسات ألعاب القوي للأطفال ونظام التسجيل يساعد على استمرار عدم توقيع بعض الأشياء ولذا تستمد الإثارة حتى النهاية.

{.... توقيع Marshall ....}