مبادئ إدارة الجودة الشاملة

سجل فى : 15/01/2007

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدى تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعة العربية الأمريكية

مقدمة

حظيت عمليات إصلاح التعليم باهتمام كبير في معظم دول العالم وحظيت الجودة الشاملة بجانب كبير من هذا الاهتمام إلى الحد الذي جعل المفكرين يطلقون على هذا العصر عصر الجودة باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لنموذج الإدارة الجديدة الذي تولد لمسايرة المتغيرات الدولية والمحلية، ومحاولة التكيف معها فأصبح المجتمع العالمي ينظر إلى الجودة الشاملة والإصلاح التربوي باعتبارهما وجهين لعملة واحدة ، بحيث يمكن القول أن الجودة الشاملة هي التحدي الحقيقي الذي ستواجهه الأمم في العقود القادمة

وتعد المرتكزات الأساسية لإدارة الجودة الشاملة ذات أهمية كبيرة في إطار التطبيق العملي لها في مختلف المؤسسات الإنسانية العاملة إذ إن هذه المرتكزات من شانها أن تشير إلى الحقائق الأساسية التي ينبغي أن يرتكن إليها عند الشروع باستخدام هذا الأسلوب تطبيقيا في مختلف المنظمات ، إذ يشير إلى البناءات الفكرية الفلسفية التي يستند إليها الجانب العملي في التطبيق وقد تباينت آراء المفكرين والأكاديميين في شأن تحديد أولويات وأهمية هذه المرتكزات من باحث لآخر إلا أنها من حيث المنطلق الفكري لا زالت تشكل المنعطف الحاسم في إمكانية تطبيق إدارة الجودة الشاملة ، وتتمثل هذه المنطلقات الفكرية بالتركيز على العميل ، وإدارة القوى البشرية والمشاركة والتحفيز ونظام المعلومات والتغذية الراجعة والعلاقة بالموردين وتوكيد الجودة والتحسين المستمر والتزام الإدارة العليا والقرارات المبنية على الحقائق والوقاية من الأخطاء وإدارة الجودة استراتيجيا والمناخ التنظيمي وإدارة العمليات وتصميم المنتج

فإدارة الجودة الشاملة تعتمد على تطبيق أساليب متقدمة لإدارة الجودة وتهدف للتحسين والتطوير المستمر وتحقيق أعلى المستويات الممكنة في الممارسات والعمليات والنواتج والخدمات

وتشير الجودة الشاملة (Total Quality) في المجال التربوي إلى مجموعة من المعايير والإجراءات يهدف تنفيذها إلى التحسين المستمر في المنتج التعليمي ، وتشير إلى المواصفات والخصائص المتوقعة في المنتج التعليمي وفي العمليات والأنشطة التي تتحقق من خلالها تلك المواصفات والجودة الشاملة توفر أدوات وأساليب متكاملة تساعد المؤسسات التعليمية على تحقيق نتائج مرضية

(فالاهتمام بإدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية لا يعني أننا نخطط لجعل المؤسسات التعليمية وخصوصا الجامعات منشات تجارية أو صناعية تسعى إلى مضاعفة أرباحها عن طريق تحسين منتجاتها ولكن ما ينبغي أن نستفيد منه مدخل إدارة الجودة الشاملة في التعليم هو تطوير أساليب الإدارة التعليمية تحقيقا لجودة المنتج ، وسعيا إلى مضاعفة إفادة المستفيد الأول من كافة الجهود التعليمية وهو المجتمع بكل مؤسساته ، وجماعاته وأفراده في مجال التعليم ، ما أحوجنا أن نطلق شرارة المنافسة بين الجامعات من اجل تحقيق أفضل نتائج منتج يرضي الجهود التعليمية

وهناك العديد من الخبراء اهتموا بتطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعات ومنهم جوران ، وكروزبي، وبالديج ،وادوارد ديمنج الذي اقترح أربعة عشره مبدأ لتحسين جودة الجامعات ومنها خلق حاجة مستمرة للتعليم الجامعي، ومنع التفتيش ، والاهتمام بالتدريب المستمر في جميع الوظائف الجامعية وتبني فلسفة جديدة للتطوير المستمر وعدم بناء القرارات الجامعية على أساس التكاليف فقط

وإن بؤرة تركيز إدارة الجودة الشاملة في الجامعات تنصب أساسا في مجال تقويم المؤسسة التربوية بقصد تطويره وتحسينه ، باعتبار هذا الأسلوب احد الأساليب الحديثة المستخدم في تقويم المؤسسات بشكل عام والمؤسسات التعليمية بشكل خاص وتوظيف مبادئ وأفكار إدارة الجودة الشاملة في أنظمة التعليم العالي يعود بالنفع على الجامعات إذ يضع حجر الأساس لرؤية فلسفية جديدة لأهداف الجامعة ورسالتها ويرفع معنويات العاملين فيها ويمنحهم فرصة التعبير ويعير مفاهيمهم واتجاهاتهم نحو المهنة مما يضفي على البيئة التعليمية مناخا منتجا

فالجامعة العربية الأمريكية إحدى الجامعات الفلسطينية التي تأسست عام 2000 التي تحرص على أن تكون متميزة في الشرق الأوسط ،وملتزمة بحماية التعددية الفكرية والإبداع وحرية التعبير عن الرأي وتعمل على تطبيق مفاهيم عصرية تخدم خصوصية المنطقة والتفاعل مع احتياجاتها المرحلية والمستقبلية والمساهمة في تطوير المجتمع المحلي وذلك من خلال التفاعل المستمر مع مختلف قطاعاته وتوفير الكفاءات المتخصصة لتطوير الاقتصاد الفلسطيني والعالمي من خلال ما تقدمه الجامعة من تخصصات تخدم المجتمع الفلسطيني بشكل عام .

ومن هنا فان البحث الحالي يهدف إلى تحديد مدى تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعة العربية الأمريكية باعتبارها أسلوبا إداريا حديثا.

مشكلة الدراسة:

تحددت مشكلة الدراسة في استقصاء مبادئ إدارة الجودة الشاملة المطبقة في الجامعة العربية الأمريكية كما يدركها أعضاء هيئة التدريس فيها من خلال مجالات الدراسة الأربعة وهي ( تهيئة متطلبات الجودة في التعليم – متابعة العملية التعليمية التعلمية – تطوير القوى البشرية – اتخاذ القرارات وخدمة المجتمع ) وبالتحديد انحصرت مشكلة الدراسة في الإجابة عن الأسئلة الآتية :

1. ما درجة تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعة العربية الأمريكية من وجهة نظر أعضاء هيئتها التدريسية؟
2. هل يختلف مدى تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعة العربية الأمريكية من وجهة نظر أعضاء هيئتها التدريسية باختلاف متغيرات الجنس ، والمؤهل العلمي ، وسنوات الخبرة في التدريس الجامعي، والجامعة التي تخرج فيها عضو هيئة التدريس ، و الكلية التي يدرس فيها، و العمر.

أهداف الدراسة :

وهدفت هذه الدراسة بالتحديد إلى التعرف على :
1. مدى تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعة العربية الأمريكية من وجهة نظر أعضاء هيئتها التدريسية وتحديد أكثر مبادئ إدارة الجودة الشاملة تطبيقا في الجامعة كما يراها أعضاء هيئة التدريس
2. مقارنة مستويات إدراك أفراد عينة الدراسة لمدى تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعة العربية الأمريكية وفقا للمتغيرات المستقلة الآتية : الجنس ، المؤهل العلمي ، سنوات الخبرة في التدريس الجامعي، الجامعة التي تخرج فيها ، و الكلية التي يدرس فيها ، و العمر.
3. تزويد المهتمين والقائمين على أمر الجامعة العربية الأمريكية بمبادئ إدارة الجودة الشاملة المطبقة بالجامعة للعمل على تعزيزها وتطويرها .

فرضيات الدراسة : 1.

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( a = 0.05) في مدى تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعة العربية الأمريكية من وجهة نظر أعضاء هيئتها التدريسية تعزى لمتغير الجنس
2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( a = 0.05) في مدى تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعة العربية الأمريكية من وجهة نظر أعضاء هيئتها التدريسية تعزى لمتغير المؤهل العلمي
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( a = 0.05) في مدى تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعة العربية الأمريكية من وجهة نظر أعضاء هيئتها التدريسية تعزى لمتغير سنوات الخبرة في التدريس الجامعي
4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( a = 0.05) في مدى تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعة العربية الأمريكية من وجهة نظر أعضاء هيئتها التدريسية تعزى لمتغير الجامعة التي تخرج فيها
5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( a = 0.05) في مدى تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعة العربية الأمريكية من وجهة نظر أعضاء هيئتها التدريسية تعزى لمتغير الكلية التي يدرس فيها
6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( a = 0.05) في مدى تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعة العربية الأمريكية من وجهة نظر أعضاء هيئتها التدريسية تعزى لمتغير العمر .

أهمية الدراسة :

تكمن أهمية الدراسة في أنها تتناول موضوع إدارة الجودة الشاملة في الجامعات، بيئة لم يسبق أن تمت دراستها إذ تفتقر المكتبات الفلسطينية لمثل هذه الدراسات حيث تعد على حد علم الباحث الأولى من نوعها في الجامعات الفلسطينية عموما والجامعة العربية الأمريكية خصوصا، وبالتحديد فان هذه الدراسة تعد مهمة لكل من إدارات الجامعات في فلسطين والباحثين في هذا المجال ، ويتوقع للتوصيات التي يمكن اقتراحها – اعتمادا على نتائج هذه الدراسة- أن تساعد إدارات الجامعات في حالة تطبيقها على إلقاء الأهمية للمؤشرات ذات العلاقة بمستوى الجودة المطلوبة في التعليم الجامعي ، وكما يأمل الباحث أن تشكل هذه الدراسة نقطة انطلاق للباحثين في هذا المجال والتركيز على الجامعات الفلسطينية بشكل خاص .

حدود الدراسة :

تقتصر هذه الدراسة على أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة العربية الأمريكية في مدينة جنين خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2003 / 2004 .

مصطلحات الدراسة :

الجامعة العربية الأمريكية :
هي أول جامعة خاصة في فلسطين تأسست عام 2000 بالتعاون مع جامعة ولاية كاليفورنيا في استانسلون التي قدمت النصح في مجال الخطط والتنفيذ

إدارة الجودة الشاملة :
هي أسلوب متكامل يطبق في جميع فروع المنظمة التعليمية ومستوياتها ليوفر للأفراد وفرق العمل الفرصة لإرضاء الطلاب والمستفيدين من التعلم ، وهي فعالية تُحقّق أفضل خدمات تعليمية بحثية بأكفأ الأساليب ثبت نجاحها لتخطيط الأنشطة التعليمية وإدارتها

الدراسات السابقة :

وفيما يلي استعراض لأهم الدراسات التي أجريت في مجال بحث وتفنيد إدارة الجودة الشاملة في العملية التعليمية سواء على مستوى الجامعات أو المدارس:

1) دراسة مريم الشرقاوي (2003) بعنوان إدارة المدارس بالجودة الشاملة هدفت الى التعرف على إدارة الجودة الشاملة في مجال التعليم وواقع إدارة الجودة الشاملة في المدارس الثانوية العامة بمصر . وأشارت نتائج الدراسة إلى انخفاض إدارة الجودة الشاملة في المدارس الثانوية في مصر وأكدت على الرجوع إلى الخبرة في معالجة الأمور المدرسية .

2) دراسة نعمان الموسوي(2003) بعنوان تطوير أداة لقياس إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي هدفت الدراسة إلى بناء أداة لقياس إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي وذلك من خلال التحقق من صدقها وثباتها وقابليتها للتطبيق في المؤسسات التربوية وتوصلت الدراسة إلى بناء مقياس تضمن 48 فقرة موزعة على أربعة مجالات لإدارة الجودة في مؤسسات التعليم العالي وهي متطلبات الجودة والمتابعة وتطوير القوى البشرية واتخاذ القرار وخدمة المجتمع وأوصت الدراسة بتطبيق هذا المقياس في مؤسسات التعليم العالي بالمنطقة العربية.

3) دراسة مها جويلى (2002) بعنوان المتطلبات التربوية لتحقيق الجودة التعليمية وهدفت الدراسة الى الكشف عن متطلبات تطبيق الجودة الشاملة في مجال التعليم ومعرفة المبررات التي تستدعي تطبيق الجودة في النظام التعليمي ومن اجل تحقيق ذلك استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الميداني وأشارت نتائج الدراسة إلى أن أهم متطلبات تحقيق الجودة تحديد الأهداف والأفكار وإشراك جميع الأطراف المستفيدة والتركيز على المناخ التعليمي والإدارة الواعية والتركيز على المخرجات و التأكيد على التحسين المستمر والتغذية الراجعة.

4) دراسة (Johannsen ,2000)بعنوان إدارة الجودة الشاملة في منظور إدارة المعرفة وهدفت التعرف إلى التحليلات النظرية لإدارة الجودة الشاملة والنماذج المقترحة ووصفت الدراسة إدارة المعلومات وجودة الرقابة وإدارة الجودة الشاملة ، وعرضت نظريا أوجه التشابه والاختلاف بين إدارة المعلومات وإدارة المعرفة ثم اقترحت نموذج لعمليات إدارة المعرفة .

5) دراسة خالد الزامل (2000) بعنوان مفهوم إدارة الجودة الشاملة في المملكة العربية السعودية وهدفت الدراسة إلى تقديم إطار عام لمفهوم إدارة الجودة الشاملة ومن ثم فحص مدى إلمام المنظمات بها والمعوقات الرئيسة لتطبيقها في المملكة العربية السعودية وسبل نشر الوعي بمفاهيمها ومبادئها ومن اجل تحقيق ذلك استخدم المنهج الوصفي حيث قام الباحث ببناء استبانه وزعت على 161 منظمة تطبق الجودة الشاملة وقد توصلت الدراسة إلى أن 42% من المنظمات السعودية تطبق مفهوم إدارة الجودة الشاملة وان ا21,5% منها تخطط لتطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة

6) دراسة عبد العزيز أبو نبعة وفوزية مسعد (1998) بعنوان إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي وهدفت الدراسة التعرف إلى مفاهيم إدارة الجودة الشاملة ومجالات التعاون بين الجامعات ومنظمات الأعمال وتطبيقات الجودة في الجامعات الأجنبية ومجالات تطبيق سلسلة الايزو (9000) في مؤسسات التعليم العالي كما تناولت الدراسة إمكانية تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الجامعات الأردنية الأهلية والمعوقات المحتملة في التطبيق وتوصلت الدراسة إلى بناء استراتيجية لإدارة الجودة الشاملة في الجامعات الأهلية الأردنية.

7) دراسة (Waks and Frank ,1996) بعنوان قائمة بمدخل إدارة الجودة الشاملة :مبادئ ومعايير الايزو (9000) في التعليم الهندسي هدفت الدراسة التعرف على مبادئ ومعايير إدارة الجودة الشاملة وناقشت مبادئ واستراتيجيات إدارة الجودة الشاملة في التعليم الهندسي كما وضعت عدة أدوات وطرق لإدارة الجودة الشاملة مناسبة لفاعلية التعليم واقترحت مقرر تعليمي عن إدارة الجودة الشاملة يتضمن مناقشات وقراءات ودراسة حالة واقتراحات .

دراسة (Motwani,1995) بعنوان تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم جهود حديثة واتجاهات مستقبلية وتضمنت الدراسة النظرية أربعة اتجاهات للجودة في التعليم وهي :التعريف والإجراءات، والدراسات المعيارية، والنماذج التصورية والتطبيق والتقويم . واشتملت الدراسة على مراحل تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم وهي الوعي والالتزام، والتخطيط ، تطبيق البرنامج والتقويم والاتجاهات المستقبلية لتلك النواحي المقترحة.

9) دراسة (Alexande & keeler ,1995) تطبيق مدخل إدارة الجودة الشاملة T.Q.M في التربية .وأشارت نتائج الدراسة الى أن إدارة الجودة الشاملة تعمل على حل المشكلات التربوية ، وقد تم تنظيم هذه الدراسة في أربعة أقسام مرتبطة بنموذج إدارة الجودة الشاملة : تطبيق نموذج (T.Q.M.) في الصناعة والأعمال وفي المدارس ،واللغة ، استخدم صيغة بلاغية.

ومن خلال العرض السابق للدراسات والبحوث التي أجريت في موضوع إدارة الجودة الشاملة يمكن استخلاص الآتي : -

توصلت نتائج كافة الدراسات العربية والأجنبية إلى أهمية تطبيق إدارة الجودة الشاملة في العملية التعليمية.

- أكدت الدراسات والبحوث التي أجريت في مجال إدارة الجودة الشاملة في العملية التعليمية التعليمة على الاستمرار في تطبيق هذا الأسلوب الإداري لما له من فائدة تعود على الجامعة والمجتمع على حد سواء.

- ركزت معظم الدراسات السابقة في هذا المجال على واقع إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية .
- استفاد الباحث من الدراسات السابقة في التعرف على مجموعة من الجوانب منها المنهجية العلمية ، والأدوات العلمية المستخدمة فيها ، والأساليب الإحصائية ، وطرق معالجة المعلومات ، والمراجع الأصلية في هذا المجال .

- جميع الدراسات السابقة تم تطبيقها على مؤسسات تعليمية خارج فلسطين وركزت على مدارس وجامعات حكومية وعامة وهذا ما تميز به البحث الحالي حيث تم تطبيقية على جامعة فلسطينية خاصة وحديثة التأسيس.

منهج الدراسة:

استخدم في هذه الدراسة المنهج الوصفي الميداني المناسب لأهداف هذه الدراسة وهو المنهج الذي يهدف إلى وصف الظاهرة كما هي في الواقع ومن ثم تحليلها وتفسيرها وربطها بالظواهر الأخرى .

مجتمع وعينة الدراسة :

تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس العاملين في كليات الجامعة العربية الأمريكية وهي : كلية العلوم والآداب ، وكلية العلوم الإدارية والمالية ، وكلية العلوم الطبية المساندة ، وكلية طب الأسنان وكلية تكنولوجيا المعلومات ، وكلية الحقوق للعام الجامعي 2003/2004 وقد استثنى جميع أعضاء هيئة التدريس الذين تم تعيينهم بعد 1/9/2003م لعدم معرفتهم بطبيعة الجامعة فبلغ مجتمع الدراسة (70 ) عضو هيئة تدريس . وزعت أداة الدراسة بعد التحقق من صدقها على جميع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة العربية الأمريكية واستجاب منهم (63) عضواً استبعد اثنين لعدم اكتمال إجاباتهم وأصبح عدد الاستبانات الصالحة للتحليل (61) استبانه شكلت ما نسبة (87%) من المجتمع الأصلي للدراسة

جدول : يوضح خصائص عينة الدراسة على ضوء المتغيرات المستقلة
المتغير العدد النسبة

الجنس ذكر 52 85.2
أنثى 9 14.8
المجموع 61 100
المؤهل العلمي دكتوراه 42 68.9
ماجستير 19 31.1
المجموع 61 100

الخبرة اقل من 5سنوات 29 47.5
من 5-10 19<

أتمني أن ينال إعجابكم

للعلم ولإعطاء كل ذي حق حقه

هذا البحث / هذه الدراسة من عمل
د.معزوز جابر علاونه
مشرف أكاديمي جامعة القدس المفتوحة
منطقة جنين التعليمية
جامعة القدس المفتوحة

وهي عبارة عن ورقة علمية اعدت لمؤتمر النوعية في التعليم الجامعي الفلسطيني
الذي عقده برنامج التربية ودائرة ضبط النوعية
في جامعة القدس المفتوحة في مدينة رام الله في الفترة الواقعة 3-5/7/2004
منقول للإفادة

{.... توقيع Marshall ....}