منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين)) |
اهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى كليه التربيه الرياضيه عليك التسجيل لتتمكن من معاينه المنتدى |
منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين)) |
اهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى كليه التربيه الرياضيه عليك التسجيل لتتمكن من معاينه المنتدى |
منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين)) |
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة. |
|
{.... توقيع saud ....} |
موضوع: رد: من يساعدني في القوام الجمعة 20 أبريل 2007, 2:00 am | ||||
يا ريت كنت اقدر افيدك
|
موضوع: رد: من يساعدني في القوام الجمعة 20 أبريل 2007, 8:00 pm | ||||
مشكور ياغالي وان شاءالله احصل من يقدر يفيدني
|
موضوع: رد: من يساعدني في القوام الجمعة 20 أبريل 2007, 8:09 pm | ||||
اولا يا اخى اهلا ومرحبا بك فى منتدى التربية الرياضية المنصوره ثانيا وضح بس نوع البحث بالظبط ومحتوياته وباذن الله تعالى هتلاقى الموضوع عندك واحنا هنا تحت امرك
|
موضوع: رد: من يساعدني في القوام السبت 21 أبريل 2007, 3:58 am | ||||
اخى هذه اول الاشياء عن القوام لقد اهتم الإنسان بالقوام منذ آلاف السنين، فكان له في ذلك محاولات عديدة حاول خلالها تقويم شكل الجسم ووضع معايير نموذجية تحدد تركيبه وأبعاده... ورغم تطور النظرة إلى [color=#ff0000]القوام فإلى عهد ليس بالبعيد كان القوام يقوَّم من خلال وضع الوقوف فقط، ولكن لوحظ أن كثيرًا من الناس يملكون قوامًا معتدلاً في وضع الوقوف، لكن عند الحركة تظهر عيوب خطيرة في القوام ، لذلك أصبحت القياسات الحديثة للقوام تتضمن قياس الجسم في الوقوف والجلوس والرقود والحركة. ويعتقد البعض أن مفهوم القوام قاصر على شكل الجسم وحدوده الخارجية فقط، ولكن هذا الاعتقاد لا يعبر عن كل الحقيقة. فبالإضافة إلى شكل الجسم ومواصفات حدوده الخارجية فإن القوام الجيد هو العلاقة الميكانيكية بين أجهزة الجسم المختلفة العظمية والعضلية والعصبية والحيوية. وكلما تحسنت هذه العلاقة كان القوام سليمًا. وجسم الإنسان عبارة عن أجزاء متراصة بعضها فوق بعض، فهي كالمكعبات المتراصة في نظام دقيق، فإذا انحرفت هذه المكعبات عن وضعها الطبيعي أصيب الفرد بما يعرف بالتشوه (الانحراف) القوامي. والانحراف القوامي يعرف بكونه: ((شذوذًا في شكل عضو من أعضاء الجسم أو جزء منه، وانحرافه عن الوضع الطبيعي المسلم به تشريحيًا، مما ينتج عنه تغير في علاقة هذا العضو بسائر الأعضاء الأخرى)). والقوام المعتدل يتطلب أن تكون أجزاء الجسم متراصة بعضها فوق بعض في وضع عمودي، فالرأس والرقبة والجذع والحوض والرجلان يحمل كل منهما الآخر بما يحقق اتزانًا مقبولاً للجسم، وبما يحدث التوازن المطلوب في عمل الأربطة والعضلات وأجهزة الجسم المختلفة. والقوام الجيد، من أهم صفاته تغلب العضلات والعظام والأربطة والأعصاب على جاذبية الأرض. أما القوام المنحرف أو المعوج أو الضعيف فأحد أسبابه ضعف مقاومة العضلات لهذه الجاذبية. ولذلك فإن على العضلات (عضلات القوام) أن تعمل باستمرار ضد جاذبية الأرض وأن تكون في نشاط دائم حتى تجعله في وضعه القائم. ففي الإنسان نجد أن هناك مجموعات من العضلات مسؤولة عن الاحتفاظ بتوازن الجسم في أوضاعه السليمة، حيث إن نظرية القوام السائدة ترى: ((أن النمو الزائد لمجموعة من العضلات دون أن يقابلها ما يوازيها وبنفس الدرجة لمجموعة العضلات المقابلة سوف ينتج انحرافًا قواميًا)). وهذه النظرية توضح أن أية قوة لمجموعة من العضلات سواء أكانت كبيرة أم صغيرة لا يقابلها ما يساويها - فإن قوام الفرد سوف ينحرف عن الشكل الطبيعي. وللقوام الجيد تأثير واضح على الناحية الجمالية والنفسية والصحية للفرد: فالقوام الجيد يعطي الإحساس بالجمال ويعطي الفرد مظهرًا لائقًا، كما يساعده في أداء حركاته بطريقة منسقة فيها توافق بين أجزاء الجسم المختلفة في حين أن الشخص ذا القوام المشوه تنقصه هذه النواحي. والفرد ذا القوام الجيد غالبًا ما يتمتع بشخصية محبوبة وقوية بينما قد يشعر ذو [color:2f97=#ff0000:2f97]القوام المشوه بالاكتئاب والانطواء على نفسه وبالتالي يتحاشى الظهور في المجتمع ويتجنب الاشتراك في الأنشطة وخاصة تلك التي تتطلب خلع جزء من الملابس كالسباحة مثلاً. والصحة نعمة كبرى يطمح إليها الإنسان في كل مكان وزمان ليتوج بها نفسه، وهي لا توجد إلا في جسم صحي وقوام معتدل، وهي تساعد أجهزة الجسم الحيوية على أداء وظائفها بصورة أفضل. والقوام ليس هو الذي يظل قائمًا معتدلاً لدقائق - ولكن هو الموجود في كل أوضاع الجسم المختلفة في جميع الأعمال والأنشطة التي يقوم بها الفرد في حياته اليومية. التشوه القوامي: التشوه القوامي كما سبق وأوضحت هو نوع من أنواع الانحرافات التي تحدث لجزء أو أكثر من أجزاء الجسم. وقد يكون هذا الانحراف بسيطًا - في حدود العضلات والأربطة - يمكن تداركه بالعلاج عن طريق التمرينات التعويضية التي يصفها الأطباء والتي عدد كبير منها يشبه حركات الصلاة، ولهذا فإن الصلاة تعد علاجًا للانحرافات البسيطة، ووقاية منها بالوقت نفسه. ومن التشوهات الشائعة: سقوط الرأس، استدارة الكتفين، تحدب الظهر، تقعر القطن، تسطح الظهر، تسطح الصدر، تقوس الرجلين، اصطكاك الركبتين، تسطح القدمين، والالتواء الجانبي للعمود الفقري. والقوام له ارتباطات بالعديد من المجالات المهمة للإنسان، فهو مرتبط بالصحة والشخصية والعمل والنمو والنجاح والنواحي النفسية والسلوكية وممارسة الحركة عامة والأنشطة الرياضية خاصة.
|
موضوع: رد: من يساعدني في القوام السبت 21 أبريل 2007, 4:08 am | ||||
اخى فى الله هذا موضوع عن اسباب و علاج تشوهات قوام مقدمة : قوام جسم الإنسان قال الله تعالى: ]يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ {6} الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ {7}[ [1] . وقال تعالى: ]لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ[ [2]. قال ابن كثير: أي، جعلك سويًا مستقيمًا، معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال [3]. وقال ابن كثير أيضًا: ((أنه تعالى خلق الإنسان في أحسن صورة وشكل، منتصب القامة، سوي الأعضاء حسنها)) [4]. يقول الله تبارك وتعالى: ]ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ[ [5] . قال المفسرون: أي، ثم أنزلنا درجته إلى أسفل سافلين، لعدم قيامه بموجب ما خلقناه عليه، حيث لم يشكر نعمة خلقنا له في أحسن صورة، ولم يستعمل ما خصصناه به من المزايا في طاعتنا، فلذلك سنرده إلى أسفل سافلين وهي جهنم. لقد فرض الله على الإنسان أنواعًا من العبادات لو أقامها وحافظ على أدائها لما وقى نفسه من دخول جهنم والارتداد إلى أسفل سافلين فحسب، بل لحافظ على هذا الشكل وهذه الصورة الجميلة السوية المعتدلة، من انتصاب القامة وتناسب الأعضاء. فأداء العبادات وأخصها الصلاة هو بحد ذاته وقاية من أنواع عديدة من العيوب والتشوهات التي تصيب هذه القامة وهذه الأعضاء، فهي إذن وقاية من عذاب وآلام الدنيا والآخرة. ولكن الإنسان أفسد بنفسه لنفسه هذا الاستواء وهذا التقويم الجميل - بتركه للصلاة وسائر العبادات - ترى هذا في الرجال والنساء فيسوؤك، وتراه في الطفل والطفلة فتقول ما أسرع ما جرى إليهما السوء، وقوام الأجسام ليس جمالاً فحسب، بل إنه جمال وصحة. واعوجاج الأجسام يصيبها بالعديد من الأسقام. ((يشير الدكتور إدوار ستجلتز Edwar Stiglitz إلى أن الكثير من الأمراض العصبية المرتبطة بالجهاز الدوري أو العضلي أو مفاصل الجسم هي نتيجة للعيوب القوامية. ومن ناحية أخرى يشير الدكتور كاثرين ويلز Katharin Wells إلى أن الحالة القوامية للشخص تؤثر في تصوره لذاته واتجاهاته نحو نفسه. مما ينعكس في مدى احترامه وثقته لذاته)). و ((التشوهات القوامية لها تأثير على الوظائف الحيوية لأجهزة الجسم، فاستدارة الكتفين مع تحدب الظهر مثلاً تعوق التنفس حيث تضغط على الحجاب الحاجز)). القـوام المعتـدل: لقد اهتم الإنسان بالقوام منذ آلاف السنين، فكان له في ذلك محاولات عديدة حاول خلالها تقويم شكل الجسم ووضع معايير نموذجية تحدد تركيبه وأبعاده... ورغم تطور النظرة إلى القوام فإلى عهد ليس بالبعيد كان القوام يقوَّم من خلال وضع الوقوف فقط، ولكن لوحظ أن كثيرًا من الناس يملكون قوامًا معتدلاً في وضع الوقوف، لكن عند الحركة تظهر عيوب خطيرة في القوام ، لذلك أصبحت القياسات الحديثة للقوام تتضمن قياس الجسم في الوقوف والجلوس والرقود والحركة. ويعتقد البعض أن مفهوم القوام قاصر على شكل الجسم وحدوده الخارجية فقط، ولكن هذا الاعتقاد لا يعبر عن كل الحقيقة. فبالإضافة إلى شكل الجسم ومواصفات حدوده الخارجية فإن القوام الجيد هو العلاقة الميكانيكية بين أجهزة الجسم المختلفة العظمية والعضلية والعصبية والحيوية. وكلما تحسنت هذه العلاقة كان القوام سليمًا. وجسم الإنسان عبارة عن أجزاء متراصة بعضها فوق بعض، فهي كالمكعبات المتراصة في نظام دقيق، فإذا انحرفت هذه المكعبات عن وضعها الطبيعي أصيب الفرد بما يعرف بالتشوه (الانحراف) القوامي. والانحراف القوامي يعرف بكونه: ((شذوذًا في شكل عضو من أعضاء الجسم أو جزء منه، وانحرافه عن الوضع الطبيعي المسلم به تشريحيًا، مما ينتج عنه تغير في علاقة هذا العضو بسائر الأعضاء الأخرى)). والقوام المعتدل يتطلب أن تكون أجزاء الجسم متراصة بعضها فوق بعض في وضع عمودي، فالرأس والرقبة والجذع والحوض والرجلان يحمل كل منهما الآخر بما يحقق اتزانًا مقبولاً للجسم، وبما يحدث التوازن المطلوب في عمل الأربطة والعضلات وأجهزة الجسم المختلفة. والقوام الجيد، من أهم صفاته تغلب العضلات والعظام والأربطة والأعصاب على جاذبية الأرض. أما القوام المنحرف أو المعوج أو الضعيف فأحد أسبابه ضعف مقاومة العضلات لهذه الجاذبية. ولذلك فإن على العضلات (عضلات القوام) أن تعمل باستمرار ضد جاذبية الأرض وأن تكون في نشاط دائم حتى تجعله في وضعه القائم. ففي الإنسان نجد أن هناك مجموعات من العضلات مسؤولة عن الاحتفاظ بتوازن الجسم في أوضاعه السليمة، حيث إن نظرية القوام السائدة ترى: ((أن النمو الزائد لمجموعة من العضلات دون أن يقابلها ما يوازيها وبنفس الدرجة لمجموعة العضلات المقابلة سوف ينتج انحرافًا قواميًا)). وهذه النظرية توضح أن أية قوة لمجموعة من العضلات سواء أكانت كبيرة أم صغيرة لا يقابلها ما يساويها - فإن قوام الفرد سوف ينحرف عن الشكل الطبيعي. وللقوام الجيد تأثير واضح على الناحية الجمالية والنفسية والصحية للفرد: فالقوام الجيد يعطي الإحساس بالجمال ويعطي الفرد مظهرًا لائقًا، كما يساعده في أداء حركاته بطريقة منسقة فيها توافق بين أجزاء الجسم المختلفة في حين أن الشخص ذا القوام المشوه تنقصه هذه النواحي. والفرد ذا القوام الجيد غالبًا ما يتمتع بشخصية محبوبة وقوية بينما قد يشعر ذو القوام المشوه بالاكتئاب والانطواء على نفسه وبالتالي يتحاشى الظهور في المجتمع ويتجنب الاشتراك في الأنشطة وخاصة تلك التي تتطلب خلع جزء من الملابس كالسباحة مثلاً. والصحة نعمة كبرى يطمح إليها الإنسان في كل مكان وزمان ليتوج بها نفسه، وهي لا توجد إلا في جسم صحي وقوام معتدل، وهي تساعد أجهزة الجسم الحيوية على أداء وظائفها بصورة أفضل. والقوام ليس هو الذي يظل قائمًا معتدلاً لدقائق - ولكن هو الموجود في كل أوضاع الجسم المختلفة في جميع الأعمال والأنشطة التي يقوم بها الفرد في حياته اليومية. التشوه القوامي: التشوه القوامي كما سبق وأوضحت هو نوع من أنواع الانحرافات التي تحدث لجزء أو أكثر من أجزاء الجسم. وقد يكون هذا الانحراف بسيطًا - في حدود العضلات والأربطة - يمكن تداركه بالعلاج عن طريق التمرينات التعويضية التي يصفها الأطباء والتي عدد كبير منها يشبه حركات الصلاة، ولهذا فإن الصلاة تعد علاجًا للانحرافات البسيطة، ووقاية منها بالوقت نفسه. ومن التشوهات الشائعة: سقوط الرأس، استدارة الكتفين، تحدب الظهر، تقعر القطن، تسطح الظهر، تسطح الصدر، تقوس الرجلين، اصطكاك الركبتين، تسطح القدمين، والالتواء الجانبي للعمود الفقري. والقوام له ارتباطات بالعديد من المجالات الهامة للإنسان، فهو مرتبط بالصحة والشخصية والعمل والنمو والنجاح والنواحي النفسية والسلوكية وممارسة الحركة عامة والأنشطة الرياضية خاصة. علاقة القوام بالصحة ( 2 ) أولاً: أثر القوام السيئ على المفاصل والعضلات والعظام. إن وجود التشوهات يقلل من كفاءة عمل المفاصل والعضلات العاملة في منطقة التشوه، سواء أكان ذلك من الناحية الوظيفية أم الميكانيكية. فإصابة الفرد بتشوه الالتواء الجانبي مثلاً يعرِّض غضاريف العمود الفقري لحدوث ضغط على أحد جانبيه يفوق الضغط الواقع على الجانب الآخر. كما أن هذا التشوه يصاحبه حدوث خلل في الشدة العضلية على جانبي الجذع فإذا كان التشوه لجهة اليمين فإن ذلك يؤدي إلى قوة وقصر عضلات الجانب الأيمن عن عضلات الجانب الأيسر وهذا بدوره يؤدي إلى حدوث خلل وظيفي وحركي في الجسم عامة وفي منطقة التشوه خاصة. كما أن استمرار وجود التشوه ووصوله للمرحلة التركيبية يؤدي إلى تشكيل العظام في أوضاع جديدة تلائم التشوه الموجود. فقد أثبتت بعض القياسات باستخدام أشعة (اكس) وجود تغيرات عظمية وغضروفية مصاحبة للتشوهات. ثانيًا: أثر القوام السيئ على الأجهزة الحيوية. عندما يصاب الفرد بتشوه فإن ذلك يؤثر على الأجهزة الحيوية الداخلية للجسم، فمثلاً تشوه تجوف القطن يصاحبه ضعف وإطالة في عضلات البطن، وقصر وقوة في عضلات القطن. وضعف عضلات البطن يسمح للأحشاء الداخلية بالتحرك من أماكنها فيتسبب ذلك في حدوث اضطرابات عديدة في الأجهزة الحيوية الموجودة بهذه المنطقة وتقلل من كفاءتها في العمل. وكمثال آخر فإن تشوه تسطح الصدر أو استدارة المنكبين يصاحبهما حدوث ضغط على الرئتين فيقلل من كفاءتهما الميكانيكية ويقلل من السعة الحيوية لهما. ثالثًا: علاقة القوام بالأمراض. أثبت كروزKraus وويبر Weber أن 80٪ من حالات الشكوى من آلام أسفل الظهر يرجع سببها إلى ضعف عضلات هذه المنطقة. كما ثبت في دراسات أخرى أن القوام السيئ يكون مصحوبًا بالقيء الدوري والإمساك وحدوث صداع مزمن عند قاعدة الجمجمة. كما أن القوام السيئ عند الأطفال يصاحبه القلق والتوتر وقلة الوزن والإجهاد السريع وقلة مناعة الجسم ضد الأمراض. كما يشير كاربوفتشKarpovich إلى أن القوام الرديء يؤدي إلى تناقص سعة الرئتين وضعف الدورة الدموية وحدوث اضطرابات معوية وعدم انتظام الإخراج. العمود الفقري: يعد العمود الفقري من أهم أجزاء الهيكل العظمي، ويعد الركيزة الأساسية، ويتصل به بطريق مباشر وغير مباشر جميع أجزاء الهيكل العظمي، كما تتمركز عليه العضلات الظهرية الكبيرة والمسؤولة عن انتصاب القامة. ولذلك يتوقف اعتدال القامة وتناسق جميع أجزاء الجسم على صحة وسلامة هذا العمود، وصحة عمل وتوازن العضلات المتصلة به... إذ أن أي خلل أو انحراف لهذه العضلات سوف يخل بالتوازن وبالتالي يؤثر على الانحناءات الطبيعية للعمود الفقري، وتظهر التشوهات القوامية مثل: تحدب الظهر، وتقعر القطن، والالتواء الجانبي.. الخ. التشوهات وتمارين علاجية [*] انحراف الرأس هناك أنواع مختلفة لانحراف الرأس وهي: - ميل الرأس لجهة اليمين أو اليسار. - سقوط الرأس للأمام أو للخلف. وهذه الانحرافات هي نتيجة لانحرافات في الفقرات العنقية للعمود الفقري. الوضع الطبيعي للرأس التشوهــات أسباب التشوه 1- الجلوس إلى المكتب والكتابة مدة طويلة. 2- عادات الخجل عند البنات والمراهقات طوال الأجسام ومحاولتهن إخفاء ذلك بثني الرأس. 3- بعض المهن التي تتطلب اتخاذ أوضاع تساعد على تشوه الظهر. 4- الخلل العضوي في إحدى العينين أو الأذنين أو قصر إحدى الرجلين عن الأخرى أو تفلطح في إحدى القدمين. 5- المشي مع توجيه النظر لأسفل باستمرار. 6- الجلوس الطويل أمام التلفاز وخاصة بأوضاع خاطئة. ________________________________________ تمارين علاجية التمرين الأول: دوران الرأس. التمرين: القدمان متباعدتان، واليدان على الخصر، ثني الرأس للأمام ثم جانبًا ثم خلفًا ثم جانبًا ثم أمامًا في شكل دائرة موازية للكتفين. التمرين الثاني: ثني الرأس جانبًا. التمرين: القدمان متباعدتان، واليدان على الخصر، ثني الرأس جانبًا ثم رفع وثني للجهة الأخرى. التمرين الثالث: لف الرأس. التمرين: القدمان متباعدتان، واليدان على الخصر، لف الرأس يمينًا ثم يسارًا مثل التسليم في الصلاة. التمرين الرابع: دفع الرأس لثنيه جانبًا مع المقاومة. التمرين: القدمان متباعدتان، مسك الرأس باليدين، الدفع بإحدى اليدين لثني الرأس جانبًا مع عمل مقاومة بالرأس، ثم الدفع باليد الأخرى والمقاومة بالجهة الأخرى. ________________________________________ ملاحظة: ومن الحركات التي تعد وقاية وعلاج لهذا التشوه: حركة التسليم في الصلاة. ونلاحظ أن هذه الحركة هي واحدة من الحركات التي يصفها الأطباء كعلاج؛ ذلك لأن حركة لف الرأس يمينًا ويسارًا في التسليم، تخلص الرقبة - الحاملة للرأس - من التيبس وتساعد على زيادة مرونة فقرات العمود الفقري العليا في الرقبة وتمنع تصلبها والتصاقاتها وبالتالي تمنع حدوث انحرافات في الرأس، خاصة أن هذه الحركة تتكرر في خمس أوقات على مدار اليوم. وكون حركة التسليم وقاية وعلاج لمثل هذه الانحرافات فهي إحدى الفوائد البدنية المصاحبة للفوائد الروحية للصلاة المقصود منها العبادة. ويستفيد المصلي الفائدة البدنية من التسليم بطريقة تلقائية دون انتباه منه ودون أن يلقي لذلك بالاً. انحناء الظهر أو تحدبه انحناء الظهر أو تحدبه عبارة عن زيادة التقوس الطبيعي المتحدب للخلف في المنطقة الظهرية. الحالة الطبيعية التشــوه أسباب التشوه أسبابه في الطفولة المبكرة والمتأخرة: 1- العادة السيئة مثل الجلسة الخاطئة على مقعد الدراسة أو الوقفة الخاطئة أو الجلوس الطويل الخاطئ أمام التلفاز. 2- بعض أمراض الجهاز التنفسي التي تسبب ضيق القفص الصدري وتسطحه فينحني الظهر . 3- ضعف النظر وقصره مما يجعل الشخص يميل إلى الأمام للتحقق من الأشياء. 4- خلل في منحنيات العمود الفقري. 5- مرض الكساح ولين العظام. 6- ضيق الملابس. أسبابه في المراهقة والشباب: 1- العادة السيئة في اتخاذ الأوضاع الخاطئة في الوقوف والجلوس والنوم على وسادة عالية أو مرتبة لينة. 2- بعض الأعمال والمهن (الكاتب، مستخدم الحاسوب، الحمال... إلخ) واستمرار العمل في وضع يميل الجسم فيه إلى الأمام. 3- بعض الأمراض الروماتزمية وأمراض الرئة والشلل. 4- انحناء البنات الطويلات لأجسامهن لخجلهن من طولهن. 5 - الحوادث والإصابات والأمراض. 6- نتيجة تشوهات أخرى مثل استدارة الكتفين أو سقوط الرأس أمامًا. أسبابه في الشيخوخة: 1- بعض الأسباب التي حدثت في مراحل الطفولة والشباب. 2- ضعف العضلات. 3- تآكل الغضاريف بين الفقرات أو الفقرات نفسها. تمارين علاجية التمرين الأول: 1- الوقوف في وضع الاستعداد. 2- رفع الذراعين أمامًا عاليًا مع نقل الرجل اليمنى خلفًا وعمل تقوس بالظهر للخلف. 3- ثني الجذع أمامًا أسفل ولصق الكفين خلف الرجل الأمامية. 4- مد الجذع عاليًا مع ضم الرجل الخلفية للأمامية والعودة إلى وضع الاستعداد. التمرين الثاني: 1- الجثو على الركبتين وتشبيك اليدين خلف الرأس في وضع الاستعداد. 2- ثني الجذع أمامًا أسفل للمس الرأس للأرض. 3- رفع الجذع عاليًا للوصول لوضع الاستعداد ثم عمل تقوس بالجذع للخلف مع الميل. 4- العودة إلى وضع الاستعداد التمرين الثالث: 1- الوقوف والقدمان متباعدتان في وضع الاستعداد. 2- ثني الجذع أمامًا أسفل للمس الأرض باليدين. 3- رفع الجذع أمامًا عاليًا مع رفع الذراعين عاليًا والميل بالظهر خلفًا قليلاً. 4- ميل الجذع يمينًا. 5- ميل الجذع يسارًا. 6- خفض الذراعين جانبًا أسفل والعودة إلى وضع الاستعداد. التمرين الرابع: 1- اليدان على الخصر والوقوف في وضع الاستعداد. 2- نقل الرجل اليمنى والطعن بها جانبًا مع رفع الذراعين عاليًا وميل الجذع جهة الشمال أي جهة الرجل المفرودة. 3- العودة إلى وضع الاستعداد. 4- نقل الرجل اليسرى والطعن بها جانبًا مع رفع الذراعين عاليًا وميل الجذع جهة اليمين أي جهة الرجل المفرودة. 5- العودة إلى وضع الاستعداد. التمرين الخامس: 1- الوقوف في وضع الاستعداد، والذراعان جانبًا وثني الساعدين عاليًا. 2- لف الجذع جانبًا يمينًا مع ضغط الذراعين للخلف. 3- لف الجذع يسارًا مع ضغط الذراعين للخلف. التمرين السادس: 1- الجثو في وضع الاستعداد، والذراعان جانبًا والرجل اليمنى مفرودة أمامًا. 2- ثني الجذع أمامًا أسفل مع رفع الذراعين عاليًا للمس مشط الرجل أمامًا. 3- العودة إلى وضع الاستعداد مع ميل الجذع خلفًا مع ضغط الذراعين خلفًا ثم العودة إلى وضع الاستعداد وتكرار التمرين بالرجل الأخرى. ملاحظة: نلاحظ أنه من بين التمارين التي يصفها الأطباء كعلاج لهذا التشوه حركات مشابهة للركوع والسجود في الصلاة؛ فميل الجذع للأمام في الركوع والسجود يساعد على تمدد فقرات العمود الفقري وتباعدها عن بعضها البعض، وإن طول العمود الفقري يزداد بضعة سنتمترات في الركوع والسجود عن طوله في الوقوف - وهذا يؤمن للعمود الفقري المرونة اللازمة ويمنع التيبس فيه، وبالتالي يمنع من حدوث مثل هذا التشوه، وكذلك يفيد في علاجه. وهذا يفسر قلة نسبة الإصابة بمثل هذا التشوه عند المصلين بالمقارنة مع غيرهم وخاصة من غير المسلمين. وهكذا تتأكد تلك الفوائد البدنية التي قدَّر الله أن يحصل عليها المصلي عاجلاً في الدنيا بالوقاية من هذا التشوه أو علاجه وفوائد أخرى غير ذلك، فضلاً عما سيناله المصلي في الآخرة من أجر ومثوبة مقابل أدائه لهذه العبادة. [انظر صفحة الصلاة والرياضة]
|
موضوع: رد: من يساعدني في القوام السبت 21 أبريل 2007, 4:11 am | ||||
اخى فى الله هذا باقى موضوع اسباب و علاج تشوهات قوام التجوف القطني التجوف القطني عبارة عن زيادة في تقوس أسفل الظهر يؤدي إلى سقوط البطن والحوض للأمام. الحالة الطبيعية التشــوه أسباب التشوه 1- السمنة الزائدة والكرش. 2- الكعب العالي عند السيدات حيث يجعل مركز ثقل المرأة يميل للأمام فتعوض عن ذلك بدفع الكتفين للخلف والحوض للأمام. 3- ضعف النغمة العضلية في عضلات البطن. 4- عدم الإلمام بالوعي القوامي والوقفة المعتدلة. 5- العلاج الخاطئ لتشوه تحدب الظهر للخلف. 6- تشوه تعويضي لاستدارة الكتفين، أو يحدث نتيجة لاستدارة الظهر. 7- الوقفة العسكرية حيث يكون فيها الشخص قابضًا على العضلات الأمامية للفخذ فتقوى وتقصر وبالتالي فإن العضلات الخلفية للفخذ تطول وتضعف مما يساعد على دوران الحوض للأمام ويحدث التشوه. 8- تعود الشخص النوم على الظهر أو البطن أو عادات الجلوس الخاطئة - مثل أن يجلس الشخص على الكرسي وتكون المقعدة أعلى من الركبتين - وخاصة الجلوس الطويل على مقعد الدراسة، أو أمام جهاز التلفاز. تمارين علاجية التمرين الأول: 1- الوقوف في وضع الاستعداد، وتشبيك اليدين خلف الرأس. 2- رفع الرجل أمامًا عاليًا. 3- خفض الرجل وقذفها خلفًا. 4- العودة إلى وضع الاستعداد. ويكرر بالرجل الأخرى. التمرين الثاني: 1- الوقوف في وضع الاستعداد على الرجلين واليدين المفرودتين. 2- ثني الركبتين لوضعهما على الأرض والجثو على الركبتين واليدين. التمرين الثالث: 1- الوقوف مع تباعد القدمين، ووضع اليدين على الخصر، وثني الركبة اليمنى زاوية قائمة، وفرد الرجل اليسرى. 2- التغيير بثني الركبة اليسرى وفرد اليمنى. التمرين الرابع: 1- الجثو على الركبتين واليدين في وضع الاستعداد. 2- فرد الركبتين والوقوف على القدمين. 3- قذف الرجل خلفًا عاليًا. 4- العودة إلى الجثو على الركبتين واليدين. ويكرر بالرجل الأخرى. استدارة الكتفين وتسطح الصدر استدارة الكتفين وتسطح الصدر عبارة عن انحراف الجزء العلوي للعمود الفقري مصحوبًا بتدوير الكتفين للأمام مع ميل الرأس أمامًا أسفل مما يؤدي إلى ضيق القفص الصدري فيضعف ذلك من مقدرة الشخص على أخذ التنفس العميق الملائم. الحالة الطبيعية التشــوه أسباب التشوه ترجع أسباب التشوه إلى العادات القوامية السيئة، كذلك الأعمال اليومية تلعب دورًا مهمًا في هذا الانحراف وخاصة الأعمال التي تتطلب خفض الرأس أمامًا كالكتابة والقراءة والعمل على الحاسوب والحياكة... وعمومًا جميع الأعمال التي يُستخدم فيها الذراعان أمام الجسم. ________________________________________ تمارين علاجية التمرين الأول: 1- الوقوف في وضع الاستعداد، يد للأمام والأخرى للخلف. 2- تبادل مرجحة الذراعين. 3- دوران اليدين معًا عاليًا فوق الرأس. التمرين الثاني: 1- الوقوف في وضع الاستعداد وتقاطع اليدين أمام الجسم. 2- مرجحة الذراعين جانبًا فعاليًا. 3- خفض اليدين جانبًا فأسفل والعودة إلى وضع الاستعداد. التمرين الثالث: 1- الوقوف في وضع الاستعداد ومرجحة الذراعين أمامًا عاليًا. 2- خفض اليدين أمامًا أسفل خلفًا مع رفع العقبين عندما تصل الذراعين عاليًا خلفًا. ملاحظة: إن في حركة رفع اليدين في الصلاة التي يكررها المصلي عددًا كبيرًا من المرات في اليوم؛ تقوية عضلات الصدر والكتفين، وزيادة مرونة مفصل الكتف، وكذلك تحسين الهيئة في الحزام الكتفي وأعلى الجسم، وأثناء السجود ووضع الكفين على الأرض يتم إرجاع الكتفين إلى الخلف، وهذا جميعه يمنع من الإصابة بهذا التشوه ويفيد في علاجه. وهناك تمارين علاجية يصفها الأطباء لمن لديه مثل هذا التشوه الغرض منها هو الحصول على هذه الفوائد. الانحناء الجانبي الانحناء الجانبي عبارة عن انثناء جانبي في العمود الفقري إلى أحد الجانبين. الحالات الطبيعية التشوهــات أسباب التشوه 1- بعض المهن التي تتطلب ثني الجذع لأحد الجانبين لفترات طويلة. 2- بعض الأمراض كلين العظام، وشلل الأطفال. 3- نتيجة لبتر أحد الذراعين. 4- الوراثة. 5- نتيجة الألم الشديد في أحد الجانبين. 6- نتيجة العادات السيئة في الوقوف والجلوس. 7- سوء اختيار الملابس. 8- بعض عمليات استئصال الأضلاع، بعض المهن. 9- تعود الشخص أن يحمل وزنه على إحدى الرجلين عند الوقوف، اعتياد الرقود على أحد الجانبين للقراءة أو مشاهدة التلفاز. ________________________________________ تمارين علاجية التمرين الأول: جلوس قفز الحواجز، رجل مفرودة أمامًا والأخرى منثنية خلفًا: ثني الجذع جانبًا فوق الرجل الخلفية المنثنية. يكرر بالعكس. التمرين الثاني: 1- الوقوف وتباعد القدمين ورفع الذراعين عاليًا. 2- ثني الجذع أمامًا جانبًا للمس القدم اليمنى ثم تحريك الجذع جانبًا للمس القدم اليسرى. 3- رفع الجذع جانبًا عاليًا والعودة إلى وضع الاستعداد. التمرين الثالث: 1- الوقوف في وضع الاستعداد. القدمان متباعدتان. 2- لف الجذع جانبًا يمينًا ومرجحة الذراعين جهة اللف مع ثبات القدمين. 3- اللف للجهة الأخرى مع الذراعين. التمرين الرابع: 1- الوقوف في وضع الاستعداد. القدمان متباعدتان والذراعان عاليًا. 2- ثني الجذع للجنب والضغط. 3- الميل للجهة الأخرى والضغط. التمرين الخامس: 1- الوقوف في وضع الاستعداد. القدمان متباعدتان والذراعان عاليًا ممسكتان بعصا. 2- ثني الجذع جانبًا حتى يلمس طرف العصا بجانب القدم. 3- العودة إلى وضع الاستعداد وثني الجذع للجهة الأخرى. تفلطح القدم القدم الطبيعية القدم المفلطحة أسباب التشوه القدم: تعد القدم هي أساس انتصاب الجسم؛ والجسم بكافة أنشطته وحركاته وأوزانه يعتمد اعتمادًا أساسيًا على القدم التي تعتبر ركيزة له، والآلة المحركة لجميع أجزائه، كما أنها تشكل عاملاً فعالاً في أي نشاط حركي. الحذاء وآلام القدمين: كثيرًا ما نجد أن القدم لا تحوز اهتمامًا كبيرًا حتى تبدأ في إحداث الآلام، وليس هناك إساءة لصحة القدم أكثر من الإساءة التي يسببها الحذاء غير الصحي، وخاصة الكعب العالي المدبب في أحذية السيدات. وفي الحقيقة فإن إحصائيات معهد العناية بالقدم الأمريكي تشير إلى أن 85٪ من متاعب القدم سببها إساءة استخدام الأحذية، وقد قال (بانكروفت) أن 57٪ إلى 61٪ من كل حالات تفلطح القدم تبلغ الخطورة التي تؤدي إلى اكتشافها بين سن 10-15 سنة. ويقصد بالحذاء غير المناسب الحذاء الضيق، أو الواسع أو العالي أكثر مما يجب، فالمبالغة في أحد هذه العوامل تؤدي إلى آثار غير صحية. • فالحذاء الضيق يضغط على أصابع القدمين ويسبب لها كثيرًا من الآلام، ويغير من تنسيقها، واستقامتها، ويؤدي إلى التهاب الكيس الزلالي لمفصل القدم. • والحذاء الواسع يعوق حركة القدم، ويسبب الجروح والالتهابات في عقب القدم بسبب احتكاكه بالجدار الداخلي للحذاء. • أما الحذاء ذو الكعب العالي، فتقول (إيرينه مايبر) الاختصاصية الألمانية في جراحة الأقدام: ((الأخطار الناتجة عن استعمال الكعب العالي في أن الكعب العالي يجعل الجسم مرتكزًا بكل ثقله على أصابع القدم وبالتالي تتغير أوضاعها، وتفقد استقامتها، ويصاب الجسم بفقد الاتزان مما يؤثر على وضع الحوض والعمود الفقري)). يحدث هذا التشوه بكثرة لدى الأشخاص خلال الأعمار السنية المختلفة ويطلق عليه البعض نتيجة انتشاره أنه مرض الحضارة، وقد أوضحت إحدى الدراسات أن هذا التشوه ينتشر بنسبة 20٪ لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية في مصر مثلاً. وتفلطح القدم عبارة عن الملاصقة الكاملة للجانب الداخلي للقدم للأرض عند وضع الوقوف. ويعرف كمال الزرقاني وصلاح جادو القدم المفلطحة بأنها: ((القدم التي يلامس فيها الجانب الإنسي الأرض عند الوقوف. وتحدث عندما يكون هناك سقوط في القوس الطولي للقدم وانحراف للخارج)). ويعرف (جون وال) أحد اختصاصيي العلاج الطبيعي القدم المفلطحة على أنها: (( هبوط في قوس القدم الداخلي والأقواس المستعرضة المصحوبة بقلب القدم للخارج)). ويسبب هذا التشوه إحساس الشخص بالتعب المبكر وآلام القدم عند المشي. كما أنه يضعف من مقدرة القدم على امتصاص بعض الصدمات الناتجة عن القفز أو الوثب. وينقسم تفلطح القدمين من الناحية الطبية إلى: 1- التفلطح الخلقي أو الوراثي. 2- تفلطح متحرك. وهذا النوع الأخير ينقسم إلى: أ- تفلطح طفولي. ب- تفلطح قوامي. ج- تفلطح تعويضي. ________________________________________ تمارين علاجية التمرين الأول: رفع العقبين عن الأرض للوقوف على أصابع القدمين. التمرين الثاني: المشي في المكان مع عدم ترك المشطين للأرض. التمرين الثالث: الوثب في المكان بالدفع بالمشطين. التمرين الرابع: المشي في المكان مع رفع الركبة عاليًا وثبات المشط على الأرض. التمرين الخامس: 1- الجلوس على المشطين مع ثني الركبتين. 2- دفع الأرض بالمشطين للوثب عاليًا ومد الركبتين. التمرين السادس: 1- الجلوس على المشطين مع ثني الركبتين. 2- دفع الأرض بالمشطين للوثب عاليًا مع ثني إحدى الركبتين عاليًا. ويكرر بالأخرى. المراجع : * القرآن الكريم ( [1]) سورة الانفطار، الآيتان: 6-7. ( [2]) سورة التين، الآية: 4. ( [3]) ابن كثير: تفسير القرآن العظيم، ص: 4/514. ( [4]) المرجع السابق، ص: 4/563. ( [5]) سورة التين، الآية: 5
|
موضوع: رد: من يساعدني في القوام السبت 21 أبريل 2007, 4:20 am | ||||
اخى فى الله هذا موضوع عن تصنيف الانحرافات القوامية تصنيف الانحرافات القوامية الانحراف القوامي : الانحراف القوامي هو تغير في شكل عضو من اعضاء الجسم كله أو جزء منه ، وإنحرافه عن الشكل الطبيعي المسلم به تشريحياً . أسباب الانحرافات القوامية : التصنيف الأول : في فترة نمو الجسم ، قد ينحرف الجهاز العضلي والعظمي ، وتبدأ نمو الأنحرافات القوامية المختلفة عادة ، في سنوات الطفولة . وتنعكس التغيرات التي تحدث في أجزاء الجسم على شكل ووظيفة باقي الأعضاء . وهناك عدة اسباب تؤثر في انحراف القوام هي: أ) اسباب خلقية : وتحدث نتيجة للوضع الخاطئ للجنين في رحم الأم وتعاطي الأم لبعض العقاقير أثناء الحمل أو نتيجة الحمل او نتيجة لسوء التغذية للأم ، ويبدأ تأثيرها قبل ولادة الجنين ، كما انها قد تكون نتيجة لعوامل وراثية مثل نقل صفات معينة من احد الأجيال السابقة إلى الجنين عن طريق الجينات السائدة لأحد الوالدين . (ب) اسباب مكتسبة : وهي كثيرة ، والتي يكون لها أثر يسئ على قوام الأطفال والمراهقين والشباب مثل : 1- العادات الخاطئة : وتتكون عادات القوام كغيرها من العادات كالكلام أو المشي والعادة هي الوضع الآلي الذي يتميز بالتكرار في ظروف معينة ثابتة ، وتنشأ حالات الانحراف القوامي باتخاذ التلميذ وضعاً خاصاً في جلسته أو وقفته أو أثناء حمل حقيبته ، ويتكرر هذا الوضع حتى يتعود جسم التلميذ عليه ، ويرتاح اليد وقد تطول بعض العضلات ، وتقص البعض الأخر ، وبذلك يصبح القوام منحرفاً . 2- النمو السريع : بعض أعضاء الجسم قد تنمو في فترة المراهقة أسرع من غيرها مما يترتب عنه إخفاق الفرد في الاستعمال غير الصحيح لأجزاء الجسم ، وعدم اعتدال قوامه . 3- الأصابة : إصابة عظمة أو عضلة أو رباط تعمل عل أختلال في إتزان الجسم ، وإذا استمرت الأصابة طويلاً فإن الجسم يتخذ وضعاً خاصاً يرتاح عليه ، وأيضاً عند إصابة بعض الحواس كالسمع أو البصر ، فيضطرد الفرد إلى اتخاذ وشع معين يخفف عنه العبء الملقى علي العينين أثناء القراءة ، وبالتالي يؤدي إلى حدوث إنحراف . 4- المرض : أن الأمراض التي تصيب العظام والعضلات أو الأمراض التي تجعل المفاصل تفقد مرونتها وبسهولة حركتها تؤثر في القوام مثل الكساح ومرض لين العظام لأنها تضعف العضلات وتجعلها غير قادرة على القيام بوظائفها مما يضعفها ويسبب ذلك إلى حدوث إنحرافه . 5- سوء التغذية : يؤثر سوء التغذية على عضلات الجسم فنجدها تفقد قوتها وبالتالي لا يتمكن الفرد من أن ينتصب معتدلاً ويصاب الجسم بالضعف والهزال ، وكذلك إذا زادت التغذية في كميتها فإنها تؤدي إلى السمنة الزائدة ، وقد تتأثر العظام فلا تتحمل ثقل الجسم ، فيحدث انحراف تفلطح القدمين . 6- الضعف العضلي العصبي : سلامة الجهازين العضلي والعصبي ، يساعدان الفرد على الاحتفاظ بالقامة المعتدلة وأي أصابة فيهما تؤدي إلى الإصابة بالأنحرافات القوامية المختلفة . 7- نوع العمل أو المهنة : قد يكون نوع العمل المهني الذي يزاوله الفرد ، والذي تفرضه طبيعة المهنة الخاصة به ، إلى استخدام الفرد مجموعة من العضلات فتقوي دون العضلات المقابلة ، فينتج عن ذلك أصابة الفرد بالانحراف القوامي مثل المكوجي – الساعي – عامل الآله الكاتبة . 8- الملابس : تعوق الملابس الضيقة أجهزة الجسم الحيوية من القيام بوظائفها على خير وجه ، فالحزام الضيق يعوق حركة الحجاب الحاجز ، ويؤدي إلى عدم انتظام التنفس ، والحذاء الضيق ، والحذاء ذو الكعب العالي يؤدي إلى زيادة زاوية ميل الحوض ، وزيادة التقعر القطني ، ويتأثر بذلك شكل العمودي الفقري. 9- التعب : سواء كان التعب عقلياَ أو جسمانياً ، فإنه يعرقل النشاط العضلي العصبي لأن العضلات المتعبة ، تكون حركتها في غير مسارها الصحيح وبالتالي قد يسبب هذا انحرافات قوامية ، كما أن ضعف العضلات يحدث تغيرات في الوضع الطبيعي للعظام على المدى الطويل فتنحرف قوامياً . 10- الممارسة الخاطئة للأنشطة الرياضية: قد يؤثر الممارسة الخاطئة للأنشطة الرياضية ، دون الاعتماد على المدرس أو المدرب الرياضي المؤهل ، وبالتالي عدم الأستناد إلى الأسس العلمية في التدريب ، يؤدي إلى حدوث انحراف قوامي نتيجة نمو العضلات فتطول بينما تقوى وتقصر العضلات المقابلة لها . ولكي تحقق البرامج الرياضية أغراضها ، لابد من الكشف البدني والحركي على النشء منذ طفولته ، حتى تتضح مواطن القوة ، والضعف وعلى اساسها تخطيط البرامج المناسبة ، تبعاً لذلك ، مع التتبع والكشف الدوري للتأكد من فاعلية البرامج ومدى ما تحتاجه من تعديل وتدعيم للوصول إلى أفضل النتائج . التصنيف الثاني : 1- عوامل بيئية 2- الحالة النفسية 3- الحالات المرضية 4- معوقات النمو 5- مشاكل التغذية 6- عيوب الوراثة 1- العوامل البيئية : أن العوامل البيئية التي تؤثر على القوام تشمل ما يلي : أ- ارتداء الأحذية والملابس والجوارب غير المناسبة للحجم . ب- التعب الزائد نتيجة للعمل الزائد بالنسبة للأطفال والمراهقين . ج- المقاعد والأدارج غير الصحية وغير المناسبة لحجم الأطفال . د- استخدام الأسرة والمراتب غير الصحية . هـ- مزاولة بعض الألعاب التي تستخدم فيها بعض الأدوات التي تؤد إلى النمو غير المنتظم وبالتالي من الممكن ان تؤثر على قوام الفرد .. مثل الدراجة التي تستخدم رجلاً واحدة والانزلاق على حذاء تزحلق واحد ، أي الألعاب التي تستخدم جانباً واحداً من الجسم . 2- الحالة النفسية : المشاكل النفسية التي من الممكن ان تساعد على وجود انحرافات القوام هي : أ- الغرور . ب- الخجل والحياء . ج- الحساسية الزائدة . د- الضغوط النفسية . 3- الحالات المرضية : وهذه الحالات قد تؤدي إلى انحرافات في تكوين القوام ومنها : أ- اخطاء السمع والرؤية . ب- حالات مختلفة تصيب الجهازين الدوري والتنفسي . ج- مرضى السل ولين العظام . د- ضمور العضلات الناتج عن قلة التغذية . هـ- التهاب المفاصل والعظام . و- سوء التغذية . ز- الأصابة بالشلل ح – الانزلاق الغضروفي . 4- معوقات النمو : أ- ضعف في تكوين الهيكل العظمى وفي الجهاز العصبي . ب- المعدل غير الطبيعي في النمو . ج- التعب د- ضعف الوظائف الحيوية . هـ- العيوب الخلقية والتي تشمل البتر والعيوب الموجودة في العظام والمفاصل . و- التشوه الخلقي في القدم . 5- مشاكل التغذية : أ- الوزن الأقل من الطبيعي او الأكثر من الطبيعي أي النحافة الزائدة أو السمنة الزائدة . ب- الفقر الغذائي . 6- عيوب الوراثة :عدم الاعتناء بالأم الحامل بصحتها وقوامها أو تناولها بعض العقاقير الضارة لتكوين الطبيعي للطفل . درجات الانحرافات القوامية : 1- انحرافات قوامية من الدرجة الأولى : وفيها يحدث التغير في الشدات العضلية ، وفي الأوضاع القوامية المعتادة ، ولا يحدث تغيير في العظام ، ويمكن معالجة الانحرافات القوامية من هذه الدرجة بالتمرينات العلاجبة وباحساس الفرد نفسه بالخطأ فيحاول اصلاحه . 2- انحرافات قوامية من الدرجة الثانية : وفيها يكون الانقباض واضحاً في الأنسجة الرخوة ، كالعضلات والأربطة مع درجة خفيفة من التغيير العظمى ، والانحرافات القوامية من الدرجة الثانية تحتاج إلى خبير العلاج الطبيعي للتغلب عليها . 3- انحرافات قوامية من الدرجة الثالثة : وفيها يكون التغير شديدا في العظام ، بجانب تغير العضلات والأربطة ، ومن الصعب اصلاح الحالة . وهذه الدرجة تحتاج في معظم الأوقات إلى التدخل الجراحي .. وتعطي التمرينات العلاجية لتجنب حدوث تشوهات أخرى . الكشف عن الانحرافات القوامية : إذا أردنا ان نكشف عن تشوهات القوام فكيف نبدأ .. وما هي الاتجاهات التي ننظر إليها ؟ .. بالطبع فإن الحكم على عيوب القوام والشخص مرتد ملابسه العادة لا تعطي صورة واضحة لحقيقة العيوب ،فالملابس تخفي تحتها كل شئ تقريباً . والحكم الظاهري قد لايكون مطابقاً للواقع ، ولذا لابد أن يجرد الفرد من ملابسه ، ويكتفي بشورت قصير ، وأن يكون عاري القدمين . والأجزاء الهامة التي يجب أن نركز عليها ونكشف الأخطاء التي بها هي الآتي ذكرها : الرأس : 1- ميل الرأس جانباً . 2- سقوط الرأس أماماً وخلفاً . 3- مدى القصر في المنطقة العنقية . الجذع : 1- التقعر القطني . 2- الظهر المستدير . 3- الانحناء الجانبي . الصدر : 1- الصدر المفلطح . 2- الصدر الحمامي . 3- الصدر القمعي . الحوض : 1- ميل الحوض للأمام . 2- ميل الحوض للخلف . 3- ميل الحوض للجانب . عظمتي اللوحتين : 1- عظمة اللوح الجانحة . 2- ميل عظمة اللوح للجانب . 3- ارتفاع عظمة اللوح لأعلى . الكتف : 1- مندفع لأعلى . 2- استدارة الكتفين للداخل . 3- ضغط الكتفين للخارج . المرفق : 1- زيادة في مد المفصل . 2- انثناء المفصل . 3- الثبات في وضع الكب أو البطح . اليد : 1- اليد الساقطة . 2- يد القرد . 3- اليد المخلبية . الركبتان : 1- اصطكاك الركبتين . القدم : 1- القدم المفلطحة . 2- تشوه القدم مع اتجاه الأصابع لأسفل . 3- تشوه القدم مع اتجاه الأصابع لأعلى . 4- تشوه القدم مع اتجاه الأصابع للداخل . 5- تشوه القدم المنحنية للداخل .. 6- انحناء القدم للخارج . 7- القدم المخلبية . 8- انحراف ابهام القدم للوحشية .
|
موضوع: رد: من يساعدني في القوام السبت 21 أبريل 2007, 5:44 am | ||||
اخى فى الله هذا البحث فى اختبارات تشخيص القوام فى الفلات فوت 1-1 المقدمة واهمية البحث ان الرياضة تقترب من تحقيق اهدافها العامة والخاصة من خلال الاستفادة من العلوم المرتبطة بها وان قياسات واختبارات القوام احد المجالات التي تناولها المختصون في مجال التربية الرياضية بالبحث والتقصي لما لها من اهمية في الاداء المهاري ومستوى الانجاز ، وان القوام السليم يعتمد على قوة العضلات التي تعمل على جعل الجسم متزنا ميكانيكيا في مواجهة قوة الجاذبية الارضية والقوى الاخرى وتعمل العضلان باستمرار ويتطلب هذا العمل قدرا كافيا من القوة والطاقة للحفاظ على الوضع الطبيعي للجسم . ان التوتر الحادث في العضلات العاملة والمقابلة واحدة من الامور التي تحافظ على الاتزان وان ضعف او خمول او ترهل تلك العضلات يؤدي الى انحناءات وانحرافات عن المدى الفسيولوجي الطبيعي فيسبب التشوه القوامي . ان المحك الرئيسي لتقدير القوام هو القدمان وذلك ان الوضع الصحيح للقدمين يتأسس عليه الوضع القوامي للجسم ككل اذ ان أي توزيع غير سليم لثقل الجسم على القدمين سيؤثر برد فعل من احد اجزاء الجسم لمعالجة ذلك ، وبالتالي سيؤدي ذلك الى حدوث تشوه في ذلك المكان (6 :225) . ان القدم تعد الجزء الحيوي الذي يعتمد عليه في جميع الالعاب الرياضية الفرقية منها والفردية اذ انها مسؤولة عن اتجاه القوة (خط عملها) ومسار الحركة ووزن الرياضي لما عليها من توزيع ذلك على الارض وهنا تظهر اهمية البحث في دراسة اثر بعض التشوهات القوامية في الاداء الرياضي . 2-1 مشكلة البحث تتميز بعض قياسات التشوهات القوامية بسهولة تشخيصها بالملاحظة مثل تسطح القدم وتتميز تشوهات اخرى بصعوبة تشخيصها مثل مقدار زاوية طبع القدم وانحراف وتر اكيلس وحتى درجات التسطح ، اذ لا يتم ذلك الا من خلال الاختبارات المقننة المباشرة في التشخيص مثل الاجهزة والقياسات . ان الاداء الرياضي والانجاز في حقل التعليم والتدريب يتطلب تشخيص الصعوبات او مواطن الضعف في تلك الاجزاء التي تقع عليها العمل العضلي الكبير . وان التشوهات القوامية موجودة ولكنها غير مشخصة حسب رأس الباحثين (وذلك لصعوبة قياسها) في كليات التربية الرياضية ، والسبب في ذلك هو الاقتصاد بالزمن على حساب الجودة . ويرى الباحثون ان هذه المشكلة لا زالت قائمة حتى الان وهي عدم اهتمام العاملين افرادا وكليات في المجال الرياضي بالتشوهات القوامية . 3-1 اهداف البحث * التعرف على بعض اصابات تشوه القدم وانواعها لدى الطلبة المتقدمين الى كلية التربية الرياضية جامعة البصرة . * معرفة اثر تشوهات القدم في اداء المسير الاعتيادي وانجاز ركض 400 متر . 4-1 فروض البحث * ترتبط بعض التشوهات ببعضها الاخر ( كمسبب ناقل لاثره) بعلاقة معنوية . * توجد فروق ذات دلالة احصائية بين مجموعات البحث الثلاث (المجموعة غير المصابة،المجموعة الوسطية،المجموعة المصابة) 5-1 مجالات البحث المجال البشري : طلاب الصف الاول في كلية التربية الرياضية جامعة البصرة وعددهم 47 طالبا . المجال الزمني : الفترة بين 2/12/1998 ولغاية 20/1/1999 . المجال المكاني : القاعة الداخلية ومعلب الساحة والميدان في كلية التربية الرياضية ـ جامعة البصرة . 2- الدراسات النظرية 1-2 تشوه القدم هناك العديد من المحاولات لتحديد وحدة قيايس يمكن عن طريقها التاكد من صحة تناسب اجزاء الجسم. ويرتبط القوام بالعديد من المجالات العامة للانسان ، فهو مرتبط بالصحة والشخص والعمل والنمو والنجاح والنواحي النفسية والسلوكية وممارسة الحركات العامة والانشطة الرياضية . ان المتطلبات البدنية الخاصة بلعبة معينة تميزها عن غيرها من الالعاب وتنعكس على المواصفات الواجب توفرها فيمن يمارسونها ولاشك ان توافرها يعطي فرصة اكبر لاستيعاب مهارات اللعبة وفنونها وتحقيق الانجازات العالية . ان التشوه القوامي هو نوع من انواع الانحرافات التي تحدث لجزء او اكثر من اجزاء الجسم وقد يكون بسيطا (في حدود العضلات والاربطة او كبيرا تتأثر به العضام والعضلات) وحيث التشوه البسيط يمكن تداركه ببعض التمارين التعويضية التي تهدف الى تحقيق الاتزان العضلي بين المجموعات العضلية المتقابلة في الجسم ، اما التشوه الثاني فيحتاج الى تداخل جراحي لاصلاح الوضع القوامي (محمد صبحي ،1987 ،137) . ان القوام السيء له اثر كبير في الوضع الصحي والشخصية والعمل والنمو والنجاح والنواحي النفسية والسلوكية وعلى المفاصل والعضلات والاجهزة الحيوية. 2-2 التركيب النحتي للقدم (I.A Kapandji، 1970، 198-200) ترتكز القدم على الارض في ثلاث نقاط موضحة في الشكل المرقم (1) وهي (A - B - C) وتكون القدم بذلك مدعومة بثلاثة اقواس : يتشكل كل قوس من دعامتين متعاقبتين (AB - BC - CA) موضح ذلك في الشكل رقم (2) ، وتعرف الدعامتين (BC- CA) بزوجي اسناد القدم . شكل (1) يوضح ارتكاز القدم على الارض في ثلاث نقاط شكل (2) يوضح تشكيل كل قوس من دعامتين متعاقبتين يتميز القوس الداخلي الذي يتشكل من النقطتين (AB) بأنه اقصر واوطئ الاقواس الثلاثة ، فيما يتميز (BC) بطول وارتفاع متوسطين ، ويسمى القوس الثالث بالاوسط (CA) وهو اطول الاقواس واعلاهم فظلا عن كونه الجزء الاهم لثبات الجسم. يتكون القوس الاوسط من خمسة عظام يلامس الاول الارض برأسه في النقظة (A) اما الثاني فهو بعيد تماما عن الارض ويقع بين العظمين الاول والثالث اما اساس القوس فهو العظم الثال ويقع بحوالي (18 ملم) فوق الارض ويربط العضمين السابقين مع العظم (Tal) ويستلم هذا العظم أي الرابع كل القوى المنقولة من الساق الى التسطيح وتوزيعها الى اتجاهات النقاط الثلاث وكما موضح ذلك في الشكل المرقم (3) اما العظم الخامس (Calc.) فيلامس الارض عند نهايته الخارجية. ويحافظ القوس الاوسط على تقعره بمساعدة الروابط والعضلات وهناك عدة روابط تسطيحية تربط هذه العظام الخمسة ولكن اهمها (كالمكونفاكيلر و تايوكالوتان) وعملها مقاومة الضغوت العنيفة التي تحث في فترة قصيرة من الزمن (قوة مميزة بالسرعة). كل (3) يوضح توزيع القوى الى النقاط الثلاث للقدم من قبل العظم الرابع يميل المصابون بتسطيح القدمين (Flat Feet) الى المشي عل كل القدم لعدم مرونة قوس القدم اذ يحدث تخلخل في التوزيع الجيد لثقل الجسم على القدمين . كما تتأثر القدرة على امتصاص الصدمات في كل خطوة ، ويفقد الدفع للامام واتجاه عمل القوة الافقية (طلحة ، 1993 ، 175). 3-2 بيوميكانيكية حركات مفصل القدم (طلحة ، 1993 ،174-178) يعد التركيب العظمي وكذلك تدعيم المفصل عن طريق الاربطة في مفصل القدم على مستو عال من الثبات .... والاحتفاظ بقوة عضلات جميع اتجاهات هذا المفصل يساعد على اتزان القوام بشكل عام ، واي عدم اتزان بين قوى هذه العظلات او مرونتها او الاثنين معا قد يؤدي الى ان يقع خط مركز ثقل الجسم بعيدا عن مراكز التمفصل وبالتالي فسوف يحتاج الى معادلة العزم الناشئ عنه بعزمو عضلة او شد على الاربطة التي تؤدي الى العديد من التشوهات القوامية. يتركب المشي كنمط حركي من 65% ارتكاز موزعة على كلتا القدمين ، واثناء مرحلة المرجحة تتصل القدم بالارض عن طريق الكعب اولا مع ميل مشط القدم للخارج قليلا مع دوران خفيف للخارج في مفصل الفخذ ، وخلال زمن اتصال القدم بالارض يدور الفخذ للداخل حتى تلمس الامشاط والاصابع سطح الارض ، حيث تكون القدم في وضع قلب للخارج الى حد ما ، وخلال مرحلة دفع القدم للارض يتحرك وزن الجسم من الوضع خلف القدم حتى يصل الى المحور الأسي لمفصل القدم وللداخل قليلا ... وتتم مرحلة الدفع عن طريق الرأس البعيد للمشطين الاول والثاني ... وبمجرد ان يصل خط الثقل الى الوضع امام مركز القدم فأن رد فعل الارض يلعب دوره في زيادة تسارع الجسم حيث يبدأ كل من الففخذ والركبة في المد بفاعلية في حين تستمر القدم في القبض الخلفي حتى تترك الكعب الارض ، والشد الذي يحدث على وتر اكيلس يؤدي الى رد فعل منعكس يسبب القبض الباطني او الامامي لمفصل القدم. وعندما تكون الركبة طبيعية فأن عظام القصبة والتي تكون في وضع دورات للداخل قليلا تبدأ في الدوران للخارج للعودة الى وضعها الطبيعي والقبض الباطني لمفصل القدم يؤدي الى قلب للخارج لمفصل الكاحل ، هذا فضلا عن وضع القدم بالتقريب الى حدما. وخلال مرحلة الدفع يلاحظ بطح خفيف للقدم عندما يصل خط الثقل تقريبا بين الامشاط الاولى والثانية.
|
موضوع: رد: من يساعدني في القوام السبت 21 أبريل 2007, 6:00 am | ||||
والباقى سوف اضعه لك فى الفتره القادمه اخى saud وتحياتى لك اخوك: محمد على رزق admin tity@w.cn
|
موضوع: رد: من يساعدني في القوام السبت 21 أبريل 2007, 8:15 pm | ||||
وربي احرجتني بكرمك استاذي الفاضل محمد يادمن ربي يعطيك الف الف عافيه وربي يرزقك ماتتمنا ويفرج عنك همك ويسعدك دنياء واخرة ياسيدي ان شاء الله الجميع يستفيد منه الموضوع هل تستطيع جلب معلومات عن الاختبارات التاليه واكون لك شاكر ومقدر الحمدلله اختبارات القدمين وجدتها بمساعدتك الكريمة - اختبار الصور الفوتوغرافية لانحراف الجسم - اختبارات العامود الفقري - اختبارات الجذع ولك دعاويي القلبية لك بالتوفيق والنجاح
|
موضوع: رد: من يساعدني في القوام الأحد 22 أبريل 2007, 2:08 am | ||||
اوكى اخى سعود بس ممكن تعطنى فرصه وليكن يومين احاول احضر باقى الموضوع :(
|
موضوع: رد: من يساعدني في القوام الأحد 22 أبريل 2007, 10:06 pm | ||||
الله يخليك ياكبير والله اعجز عن شكرك ووقفتك معاي مارح انساها وان دل دل على نجاحك ونجاح المنتدى ربي يوفقك يابطل انتظرك ياغالي...
|
موضوع: رد: من يساعدني في القوام الجمعة 11 مايو 2007, 3:44 am | ||||
انا مش فاهم اى حاجه
|
من يساعدني في القوام |
جميع الحقوق محفوظه لكليه التربيه الرياضيه tity.topgoo.net © . تصميم وتطوير :ابنـ الاسلامـ | الرئيسيه |قوانين المنتدى |مراسله الاداره | فضفضه كول | احلى منتدى |