منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين))
اهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى كليه التربيه الرياضيه
عليك التسجيل لتتمكن من معاينه المنتدى
منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين))
اهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى كليه التربيه الرياضيه
عليك التسجيل لتتمكن من معاينه المنتدى
منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


~ اهلا بك يا (زائر) فى منتدى كليه التربيه الرياضيه ..عدد مساهماتك حتى الان 0 ~
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 
 
    اسم الموضوع: مفصل الركبة واصاباتة وكيفية العلاج منها مهم جداااااااااااا.الفلسفة البراجماتية Emptyالخميس 09 أغسطس 2018, 1:27 pm من طرف    اسم الموضوع: تدريب محاسبين الفلسفة البراجماتية Emptyالثلاثاء 26 يوليو 2016, 10:46 pm من طرف    اسم الموضوع: مراكز تدريب محاسبين الفلسفة البراجماتية Emptyالخميس 21 يوليو 2016, 12:05 am من طرف    اسم الموضوع: مراكز تدريب محاسبين الفلسفة البراجماتية Emptyالثلاثاء 14 يونيو 2016, 12:25 am من طرف    اسم الموضوع: لماذا كان الإسراء ليلاً ولم يكن نهاراًالفلسفة البراجماتية Emptyالأحد 10 أبريل 2016, 11:35 pm من طرف    اسم الموضوع: التصوف جلاء القلب وتطهيرهالفلسفة البراجماتية Emptyالخميس 03 ديسمبر 2015, 5:49 pm من طرف    اسم الموضوع: العقاب بالضرب في التربية الإسلاميةالفلسفة البراجماتية Emptyالإثنين 16 نوفمبر 2015, 1:38 pm من طرف    اسم الموضوع: Happy New Yearالفلسفة البراجماتية Emptyالأربعاء 28 أكتوبر 2015, 11:49 pm من طرف    اسم الموضوع: على شاطئ مجهول الفلسفة البراجماتية Emptyالأربعاء 28 أكتوبر 2015, 11:29 pm من طرف    اسم الموضوع: هام جدا يرجى دخول الجميعالفلسفة البراجماتية Emptyالأربعاء 28 أكتوبر 2015, 10:53 pm من طرف    اسم الموضوع: وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَالفلسفة البراجماتية Emptyالجمعة 25 سبتمبر 2015, 7:04 am من طرف    اسم الموضوع: الدعوة للإصلاح والصلاح وسبيل النجاح والفلاحالفلسفة البراجماتية Emptyالأحد 30 أغسطس 2015, 5:59 pm من طرف    اسم الموضوع: اختلطت الحلول وأظلتنا فتن نبوءة الرسولالفلسفة البراجماتية Emptyالثلاثاء 04 أغسطس 2015, 4:09 am من طرف    اسم الموضوع: ما حكم من أفطر قبل غروب الشمس معتقدا غروبهاالفلسفة البراجماتية Emptyالجمعة 26 يونيو 2015, 1:53 pm من طرف    اسم الموضوع: شروط وجوب الصيامالفلسفة البراجماتية Emptyالأحد 14 يونيو 2015, 5:53 pm من طرف    اسم الموضوع: الاعجاز الطبى فى الصيامالفلسفة البراجماتية Emptyالأحد 31 مايو 2015, 5:50 pm من طرف    اسم الموضوع: لم جعل الله معراجا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يصل به إلى السمواتالفلسفة البراجماتية Emptyالخميس 21 مايو 2015, 6:58 am من طرف    اسم الموضوع: ما الحكمة أن الله جعل الإسراء والمعراج فى الليلالفلسفة البراجماتية Emptyالأحد 10 مايو 2015, 8:06 pm من طرف    اسم الموضوع: جهاد العلماء فى العصر الحديثالفلسفة البراجماتية Emptyالخميس 30 أبريل 2015, 5:05 pm من طرف    اسم الموضوع: الإسراء والمعراج العلوم الوهبية والأسرار الربانيةالفلسفة البراجماتية Emptyالثلاثاء 21 أبريل 2015, 2:31 am من طرف
 

شاطر | 
 

 الفلسفة البراجماتية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
 
 Marshall
 
{..Marshall..}
رياضى المستويات العليا
رياضى المستويات العليا

سجل فى : 15/01/2007
السٌّمعَة : 0




مُساهمةموضوع: الفلسفة البراجماتية   الفلسفة البراجماتية Emptyالخميس 17 ديسمبر 2009, 12:59 am

ضع بريدك للاشتراك فى القائمه البريديه لمنتدى كليه التربيه الرياضيه :  
سيتم ارسال رساله تفعيل الاشتراك الى البريد الذى يتم التسجيل به ولن يتم الاشتراك بالمجموعه قبل الضغط على رابط التفعيل بالرساله



الفلسفة البراجماتية


1- البراجماتية:

تعتبر الفلسفة البراجماتية للاتجاه التجريبي العلمي ودفعاً به إلى نتائجه الطبيعية. وهذا ما عبر عنه وليم جيم بقوله: ( أن البراجماتية أسم جديد لطريقة قديمة في التفكير )، إذ أنها ( تمثل اتجاهاً مألوفاً من قبل في الفلسفة، وهو الاتجاه التجريبي ). يكاد يتمثل وجه الاتفاق بين البراجماتية ، وبين التجربة الإنكليزية عند بيكون ولوك وهيوم وميل في الاعتماد على الواقع الخارجي والركون إليه كما يبتدئ في خبراتنا الحسية ( إلا إن البراجماتية، تمثل الاتجاه التجريبي على نحو أكثر تطرفاً،وبطريقة أقل تعرضاً للنقد ).

أن الفيلسوف البراجماتي يولي لكثير من العادات المتأصلة لدى الفلاسفة المنحرفين . فيعرض عن التجريد وعن الحلول اللفظية للمشكلات الفلسفية ، وعن الأخذ بالعلل الأولية غير الصحيحة ، أو المبادئ الثابتة أو الأنساق الفلسفية ، المغلقة. بينما يتجه الفيلسوف البراجماتي،إلى دراسة ما هو متعين وحقيقي. لا بغرض الكشف عن حقائق معينة، أو تحقيق نتائج يقينية ثابتة، إنما من أجل أتباع طريقة تساعد على تحقيق الأفكار والمعاني في الواقع الخارجي. يقول بيرس: إن كل فكرة إنما تخلق إمكاناً لسلوك منظّم ذي صلة بما تعبر عنه تلك الفكرة… ومن ثم يمكن تفسير كل فكرة في النهاية على أنها عادة ، وهذه العادات بوصفها تفسيرات لأفكارنا هي المرشدات إلى العمل .

فالجديد في الفلسفة البراجماتية أذن ؟ هي أنها استبدلت بالنظر إلى الماضي، النظر إلى المستقبل. فبدلاً من أن تهتم بتحليل الأشياء والمعرفة وردها إلى أصولها البسيطة كما فعل لوك وهيوم،جعلت اهتمامها منصرفاً إلى ربط معارفنا بعالم التجربة، لا من حيث النشأة أو الأصل، بل من حيث النتائج التي تترتب على هذه الفكرة أو تلك في عالم الواقع.

أن البراجماتية لا تشكل نظرية فلسفية دقيقة التحديد وانما هي تيار فلسفي ويتجسد هذا التيار في موقف مبدئي مؤداه أن للاعتبارات الشخصية دوراً في عمليات المعرفة كافة، وأن المنطق، بل الميتافيزيقيا، يستندان إلى علم النفس. هذا الموقف الذي يقيم وزناً رئيساً للعامل الشخصي في عملية المعرفة يتناقض والنظرية التقليدية في المعرفة التي تصر على أن ملكة الادراك هي في النهاية مستقلة ولا تستند بالضرورة إلى رغبات الفرد وغاياته، رغم أنها لا تنكر وجود هذه الرغبات والغايات…

فهي تعبر عن اتجاهات لا عقلانية، لأنها لا تقوم على معاني عقلية ثابتة أو تصورات قبلية. وتعبر عن موقف غير دوكماطيقي يؤمن بمعتقدات ثابتة ويزعم أنها وحدها هي الصحيحة دون ماعداها. وبوصفها أيضاً معبرة عن الاتجاه التجريبي من حيث ارتباطها بالواقع التجريبي. وتصور الفلاسفة البراجماتيون استقلال الموجودات عن العقل المدرك، أو من حيث الأخذ بالتعدد والكثرة في مقابل الكل والوحدة، والتالي الركون إلى ما هو جزئي بدلاً من الاقتصاد على النظر إلى الكليات. وأنها قريبة الصلة بالفلسفة الوضعية، وقد عبر بيرس عن هذا بقوله أن البراجماتية نوع من الوضعية بمعناه الواسع الشامل، لأنها انصرفت عن التصورات الميتافيزيقية المجردة وارتباطهم بالواقع الموضوعي، وكذلك قربها من الفلسفة التحليلية وذلك لتحليل الفلاسفة البراجماتيين كثيراً من المعاني لمعرفة ما هو زائف وحقيقي. أن الطريقة البراجماتية، هي في الأصل طريقة لحسم المنازعات الميتافيزيقية التي لولاها وبدونها كما يرى البراجماتيين ما كان يمكن لها أن تنتهي.

هل العالم واحد أم متعدد ؟ أهو مسير أم مخير ؟ مادي أم روحاني ؟ ومدى ما تحمل هذه في جوفها من خير للعالم. فأن الطريقة البراجماتية في هذه الحالات هي محاولة تفسير كل فكرة بتتبع واقتفاء أثر نتائجها العملية كلاً على حدة. لاعن طريق مطابقتها للواقع الخارجي. فالفلسفة البراجماتية ( لا تهتم بالانتهاء إلى نتائج فلسفية معينة، بقدر ما تهتم بطريقة البحث الفلسفي نفسه، أنها ليست فلسفة ذات معتقدات ثابتة أو مبادئ محددة ماعدا منهجها.

أن البراجماتية كما يقول وليم جيمس: ( أنها تعني الهواء الطلق وإمكانيات الطبيعة المتاحة، ضد الموثوقية التعسفية واليقينية الجازمة، والاصطناعية وادعاء النهائية في الحقيقة بإغلاق باب البحث والاجتهاد استناداً إلى مبدأ العلة الغائية وهي في نفس الوقت لا تظاهر أو تناحر أو تمثل أو تنوب عن أية نتائج خاصة أنها مجرد طريقة فحسب، مجرد منهاج فقط. وسوف تقوم علاقة وثيقة بين العلم والميتافيزيقا فيقتربان بعضهما من بعض في تعاون مطلق. ولا ريب أن الميتافيزيقا أتبعت سبيلاً بدائياً جداً في المطلب الذي تسعى وراءه. وأنتم تعلمون كيف تاقوا الناس وهفت نفوسهم للسحر المحرم، والدور الكبير الذي لعبته الكلمات دائماً في السحر. فإذا عرفت مفتاح السر، وحفظت صيغة التعويذة، التي تربطه، ففي وسعك أن تتحكم في الجن أو الشبح أو أي قوة تريد اخضاعها لسحر تعويذتك وعلى هذا بدأ الكون دائماً في نظر العقل الطبيعي كضرب مبهم من اللغز يجب البحث عن مفتاحه في صورة كلمة تحيل الظلام نوراً. وتلك القوة تحدد أسم مبدأ الكون ومن يملكها يملك الكون نفسه، الإله، المادة، العقل، المطلق، كلها أسماء من مفاتيح السر، قادرة على حل المشكلات. إذا أتبعت الطريقة البراجماتية فأنك لا تستطيع أن تحسب أياً من مثل هذه الأسماء، على اعتبار أنها نهاية مطاف استطلاعك وسعيك، إذا عليك أن تخرج من كل كلمة قيمتها النقدية الفورية العلمية، وأن تمرسها على العمل بإظهار كيفتها في نطاق مجرى خبرتك. فهي لا تبدو حلاً، بقدر ما تبدو منها منهاجاً أو يبدو علاقة للطرق التي يمكن بها تغيير الحقائق الراهنة. أن البراجماتية تفك جمود نظرياتنا وتليّنها، وتحرس كل واحدة منها على العمل ولكونها ليست شيئاً جديداً جوهرياً، فهي تتناغم مع كثير من الاتجاهات الفلسفية القديمة( .

فالبراجماتية اسلوب في توضيح الأفكار والمعاني لإزالة ما يشوبها من غموض. وفي هذا يقول وليم جميس:( لكي نتوصل إلى وضوح كامل ودقيق لأفكارنا عن شئ ما أو عن موضوع ما، فأننا لا نحتاج إلا أن ندخل في اعتبارنا جميع الآثار الحسية المترتبة عملياً على هذه الفكرة، أو المتضمنة في هذا المفهوم، وكذلك جميع ردود الفعل التي يجب أن نتهيأ لها). فهي تعني نظرية الصدق الذي نتوصل إليه من تحليل المعاني والمعتقدات. ومعنى الصدق عند البراجماتيين مرتبط بالنجاح العملي، أو بما يترجم إلى سلوك ناجح يقول جميس:( أن الأفكار تصبح صادقة بقدر ما تساعدنا على أن نربطها بأجزاء من خبرتنا بطريقة تؤدي إلى سلوك ناجح في الحياة. ويضيف إنه ينبغي عليك إن تستخرج من كل لفظ، قيمته الفورية الفعلية، وإن تضعه موضع العمل في نطاق مجرى خبرتك). بحيث تكون قيمة الفكرة مرتبطة بنجاح السلوك الذي يؤديه الإنسان بناءً على إعتقاده في صحتها.



التعريف البراجماتية:

وكان أول من أدخل اللفظ في الفلسفة تشارلز ساندرس بيرس في 1878. في مقاله بعنوان (كيف نجعل أفكارنا واضحة )، ذكر بيرس (إننا لكي ننشئ معنى فكرة، فكل ما نحتاج إليه فقط هو تحديد أي سلوك تصلح لإنتاجه، أن المسلك بالنسبة لنا هو مغزاها الوحيد الذي يعول عليه، وأن الحقيقة الملموسة البنية التي هي المنشأ الأصلي الجذري لكل تفرقتنا بين الأفكار، مهما تكن خفية ومستورة، هي أنه لا توجد فكرة واحدة منها على الحصر تبلغ حداً من الدقة والرقة بحيث لا تتألف من شئ سوى فرق ممكن في المزاولة العملية. أذن؟ لكي نبلغ الوضوح التام في أفكارنا عن موضوع ما، فأننا لا نحتاج إلا إلى إعتبار ما قد يترتب من آثار يمكن تصورها، ذات طابع عملي، قد يتضمنها الشيء أو الموضوع وما هي الأحاسيس التي يتعين علينا أن نتوقعها منه، وما هي ردود الأفعال التي ينبغي أن نعدها. لأن إدراكنا وتصورنا للمعاني الكلية لهذه الآثار والنتائج سواء كانت مباشرة أم بعيدة، يكون هو بالنسبة لنا كل تصورنا للموضوع، ما دام هذا التصور له أهمية).



تشارلز ساندرس بيرس :

أن أصل البراجماتية التي أدخلها بيرس (1839-1914) وكان أبوه بنجامين بيرس من اشهر علماء الرياضيات في الولايات المتحدة الأمريكية. وكان هو أيضاً من أبرز علماء الرياضيات. كما هو أحد مؤسسي منطق العلاقات الرمزي الحديث.

لقد عرف كلمة البراجماتية من دراسته للفيلسوف كانت، ففي كتاب (ميتافيزيقا الأخلاق). ميّز كانت بين ما هو براجماتي وما هو عملي. فالعملي يشتمل على القوانين الأخلاقية التي يعتبرها كانت أولية (قبلية) بينما البراجماتي يشمل قواعد الفن وأسلوب التناول الذي يعتمدان على الخبرة ويطبقان في مجال الخبرة. لقد كان بيرس تجريبياً مشبعاً بعقلية المعمل، من خلال قوله: (إننا لو استطعنا أن ننشأ مجتمعاً معملياً، أي مجتمعاً يتم التفاهم فيه على النحو الذي يتم التعامل عليه بين العلماء في المعمل، لأنتهينا إلى معنى الحق بدون منازعه أو خلاف).

لهذا رفض تسمية مذهبه بالمذهب العلمي، وكان رجل منطق فأهتم بفن التفكير الحقيقي وطرائقه، وخاصة بالطريقة البراجماتية في فن المدركات العقلية، أو ابتكار تعريفاً وافية وفعالة طبقاً لروح الطريقة العلمية. ويقول بيرس أيضاً: ( أن كثيراً من الناس كانوا يعتزّون بأفكار غامضة، ويجعلونها بمثابة هوايتهم الوحيدة، وهي في حقيقتها أفكار خالية من المعنى، لدرجة أنها يستحيل حتى أن تكون كاذبة. فكل منهم كان يحبها حباً جماً، ويجعلها رفيقته ليلاً ونهاراً، ويعطيها كل قوته وحياته؛ وباختصار، فهو كان يعيش معها، ومن أجلها حتى أصبحت جزءاً من كيانه، وإذا به يجدها ذات صباح مشرق قد ذهبت، أو اختفت تماماً، فتذوي حياته معها أو بذهابها. وهكذا قد يتعصب الناس لمعتقداتهم، ويصعب عليهم أن يتخلوا عنها حتى لو اكتشفوا أنها لم تكن صحيحة، أو حين تصبح موضع شكهم. ويضيف: أن المرء يبدأ دائماً بأفكار مسبقة أو مسلّمات، ومهمة العقل هي أن يقوم بتصفية ونقد وبلورة المعتقدات التي يبدأ بها المرء. ولما لم يكن من الممكن أن يكون المرء مخطأ في جميع معتقداته، فليس هناك اعتقاد يمكن إلا يكون زائفاً. وما ينطبق على موقف الإنسان الشخصي، ينطبق أيضاَ على البحث العلمي).

وابرز ملامح النظرية الجديدة (البراجماتية) هو اعترافها بوجود علاقة لا تنفصم عراها بين الإدراك العقلي والهدف المعقول. ولعبت كتابات وليم جيمس البراجماتية الطابع، والواسعة الانتشار، دوراً بارزاً في الحجم الذي احتلته البراجماتية في الفكر الحديث وقد حصل التوسع في النهج البراجماتي على يد كل من جون ديوي و(شيلر)* وهذا هو صاحب الإنسانية حيث حاول من خلالها تطبيق مناهج البراجماتية المستخدمة في المنطق على الميتافيزيقا.

فالبراجماتية وجهت التفكير الفلسفي الحديث إلى جهة غير التي كان فيها، فقد فتح أمامه طريقاً مغلقة لم يكن يدري لها وجوداً قبل الآن، وأذ به يقود إلى حقائق فلسفية مهمة كانت تغيب عن الفلاسفة في منعطفات الطرق القديمة التي كانوا يسيرون فيها. كان سبنسر يقول (أن معظم معتقداتنا التي نؤمن بها ليس لها صور حسية نستطيع أن نردها أليها، فالحرية أو الاختيار مثلاً لا يمكن للذهن أن يجد لها صورة أو شكلاً ذهنياً، نستطيع أن نوضحها به، وعلى هذا نستطيع أن نوفر على أنفسنا عناء البحث في وجود هذه الأشياء، هل هي عنصر من عناصر الكون، هل لها وجود في الخارج، أم خيال و وهم والعقل يتعامل مع الموجودات جميعها على أساس مقارنة الأشكال والصور الذهنية بعضها ببعض. ومدى ما إذا كان لها وجود ذاتي مستقل في الكون أو ليس لها وجود ذاتي. وما تستطيع أن تنتجه من الآثار سواء كانت هذه الآثار والأعمال مفيدة للإنسان أم ضارة).


{.... توقيع Marshall ....}
 

الفلسفة البراجماتية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين)) :: 
~ اقسام الكليه العلميه والتربويه ~
 :: قسم علم النفس :: فلسفة الرياضة
-
جميع الحقوق محفوظه لكليه التربيه الرياضيه tity.topgoo.net © . تصميم وتطوير :ابنـ الاسلامـالرئيسيه |قوانين المنتدى |مراسله الاداره  | فضفضه كول | احلى منتدى
©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع
عالم فضفضه كول