منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين))
اهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى كليه التربيه الرياضيه
عليك التسجيل لتتمكن من معاينه المنتدى
منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين))
اهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى كليه التربيه الرياضيه
عليك التسجيل لتتمكن من معاينه المنتدى
منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


~ اهلا بك يا (زائر) فى منتدى كليه التربيه الرياضيه ..عدد مساهماتك حتى الان 0 ~
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 
 
    اسم الموضوع: مفصل الركبة واصاباتة وكيفية العلاج منها مهم جداااااااااااا.الإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالخميس 09 أغسطس 2018, 1:27 pm من طرف    اسم الموضوع: تدريب محاسبين الإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالثلاثاء 26 يوليو 2016, 10:46 pm من طرف    اسم الموضوع: مراكز تدريب محاسبين الإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالخميس 21 يوليو 2016, 12:05 am من طرف    اسم الموضوع: مراكز تدريب محاسبين الإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالثلاثاء 14 يونيو 2016, 12:25 am من طرف    اسم الموضوع: لماذا كان الإسراء ليلاً ولم يكن نهاراًالإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالأحد 10 أبريل 2016, 11:35 pm من طرف    اسم الموضوع: التصوف جلاء القلب وتطهيرهالإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالخميس 03 ديسمبر 2015, 5:49 pm من طرف    اسم الموضوع: العقاب بالضرب في التربية الإسلاميةالإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالإثنين 16 نوفمبر 2015, 1:38 pm من طرف    اسم الموضوع: Happy New Yearالإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالأربعاء 28 أكتوبر 2015, 11:49 pm من طرف    اسم الموضوع: على شاطئ مجهول الإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالأربعاء 28 أكتوبر 2015, 11:29 pm من طرف    اسم الموضوع: هام جدا يرجى دخول الجميعالإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالأربعاء 28 أكتوبر 2015, 10:53 pm من طرف    اسم الموضوع: وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَالإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالجمعة 25 سبتمبر 2015, 7:04 am من طرف    اسم الموضوع: الدعوة للإصلاح والصلاح وسبيل النجاح والفلاحالإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالأحد 30 أغسطس 2015, 5:59 pm من طرف    اسم الموضوع: اختلطت الحلول وأظلتنا فتن نبوءة الرسولالإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالثلاثاء 04 أغسطس 2015, 4:09 am من طرف    اسم الموضوع: ما حكم من أفطر قبل غروب الشمس معتقدا غروبهاالإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالجمعة 26 يونيو 2015, 1:53 pm من طرف    اسم الموضوع: شروط وجوب الصيامالإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالأحد 14 يونيو 2015, 5:53 pm من طرف    اسم الموضوع: الاعجاز الطبى فى الصيامالإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالأحد 31 مايو 2015, 5:50 pm من طرف    اسم الموضوع: لم جعل الله معراجا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يصل به إلى السمواتالإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالخميس 21 مايو 2015, 6:58 am من طرف    اسم الموضوع: ما الحكمة أن الله جعل الإسراء والمعراج فى الليلالإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالأحد 10 مايو 2015, 8:06 pm من طرف    اسم الموضوع: جهاد العلماء فى العصر الحديثالإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالخميس 30 أبريل 2015, 5:05 pm من طرف    اسم الموضوع: الإسراء والمعراج العلوم الوهبية والأسرار الربانيةالإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالثلاثاء 21 أبريل 2015, 2:31 am من طرف
 

شاطر | 
 

 الإلهام ذلك القوام الحيوي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
 
 bassma
 
{..bassma..}
رياضى المستويات العليا
رياضى المستويات العليا

سجل فى : 14/12/2007
السٌّمعَة : 1




مُساهمةموضوع: الإلهام ذلك القوام الحيوي   الإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالأحد 16 ديسمبر 2007, 9:52 am

ضع بريدك للاشتراك فى القائمه البريديه لمنتدى كليه التربيه الرياضيه :  
سيتم ارسال رساله تفعيل الاشتراك الى البريد الذى يتم التسجيل به ولن يتم الاشتراك بالمجموعه قبل الضغط على رابط التفعيل بالرساله




المدى الثقافي: الإلهام ذلك القوام الحيوي

الإلهام ذلك القوام الحيوي 10-1-1106آدم فيليبس
ترجمة : فضيلة يزل
آدم فيليبس: كاتب ومحلل نفسي، كان أخر اعماله "كمال العقل وقاريء فرويد" قامت مطبعة بنجوين بطباعته مؤخراً.
والإلهام ذلك القوام الحيوي الذي يقوم عليه الإبداع، فما هو بالضبط ذلك الشيء الذي يسمى الإلهام؟
بحث المحلل النفسي أدم فيليبس عن مصدره، في حين كشف فنانون كثيرون من جميع الميادين عن كيف يعتريهم الوحي أو الإلهام .. ابتداءً من الشاعر اندرو موشن و" قلمه المقدس" الى المغنية بيث اورتون وقبعتها الوردية الكبيرة.
كتب تي. أس. أليوت " اذا كان لكلمة ألهام inspiration " أي معنى، فيجب ان تعني هذا فقط، ولا شيء اخر، فالمتحدث أو الكاتب يتلفظ بشيء لا يفهمه تماماً ـ أو هو ما قد يفتقر الى تفسيره عندما يرحل عنه".

فلدى أليوت بعض الشك حول فيما إذا كان لهذه الكلمة أي معنى، أو ان لها أي معنى الآن، لأن الألهام هو ذلك الشيء الذي لا يكون مفهوماً إلا في السياق الديني، فإذا كنت تدين بدين ما انت تعرفه، وتعرف الكلمات التي تستخدم فيه، حيث يتآتي منها ألهامك، على الرغم من حالة الغموض التي قد تبدو عليها، فقد يحتمل ان تكون لديك فكرة عن ما يمكن ان تفعله لاستحضار تلك الكلمات. فقد تقدم القرابين او ان تقوم بقراءة تعويذات مقدسة أو تعيش في حالة زهد وعبادة أو تتناول المخدرات او ان تجلس تحت منضدتك في الوقت ذاته كل صباح وما الى ذلك، لكن بالنسبة للفكر الأكثر علمانية ليس هناك الكثير من اللغة أو الكلام للتحدث عن الألهام دون البدء بأظهار شيء من التصوف الذي يعتمد على مصدر أو قوى مؤثرة لايمكن تسميتها او تحديدها بسهولة ولا يمكن ايضاً اهمالها.الإلهام ذلك القوام الحيوي 10-1106
وعلى الرغم من ذلك يبقى الألهام كلمة لا يخجل احد من استخدامها في الوقت الحاضر، إلا انهم غير حريصين على تفسير كيف يمكن ان تؤثر، انها نوع من السحر يرغب الناس التصديق به، وربما في الوقت الحاضر بشكل خاص، وفي كل ثقافة حيث يمكن للمال ان يشتري فعلياً كل شيء أخر له قيمة، فالعلم والتكنلوجيا يمكن ان يبدعا او يبتكرا الأشياء التي نحتاجها. والألهام، بمعنى آخر، نوع من الأصطلاح الألهي، فهو يشير الى شيء ما نعتقد به بوصفه جوهرياً، لكننا لا نفهمه أو أننا لا نريد فهمه. وكما بيَن أليوت ، انه أشبه بزيارة لشيء يصعب فهمه أو لا يمكن استيعابه. فهو يؤكد لنا، أو على الأقل يذكرنا، ان من أفضل الأشياء حولنا، هي تلك الأشياء التي تقع خارج حدود سيطرتنا.
ومهما يكن، يبقى الألهام هو ذلك الشيء الذي يغذي لنا افكارنا عن اللاوعي والجينات والحرب الطبقية ـ فهو الشيء الذي نستند إليه لكننا لا نستطيع ان نحكمه أو نأمره. انه هبة الله، فهو لا يستجيب لحاجتنا أو طمعنا فيه. وهو ليس بالمصدر للشيء الذي يمكننا استغلاله، وهو يبدو كما هو عليه في الوقت الحاضر، حيث العلم والتكنولوجيا بوسعهما ان يقدما المساعدة لفهم المزيد عنه. إذ لا يمكن وضع مقياس له بالضبط، وقد يكون هذا، وربما أكثر من أي شيء أخر، ما يجعل من الألهام شيئاً من العسير وصفه بفعاله كما انه من العصي جداً مراوغته.
ففي توقنا وحاجتنا لشيء لا يمكننا حسبانه أو فهمه، سنقوم في الغالب وبشكل متعمد بأي شيء يمكننا من تدميره. وقد لا ينسب الألهام لنا لكن في حقيقة الأمر، نحن فقط يمكن ان نلهم. وبالصفة نفسها نحن فقط من يمكننا تدميره.
الألهام ليس خبراً مفاجئاً، الا انه يفاجئنا دائماً، ولا يفسد علينا متعة الأستمتاع به سوى مقدار الحسد الكبير لمواهب الأخرين وقدراتهم. وما هو أكثر صعوبة للفهم هو كيف يكون الناس خائفين غالباً على حالة الألهام لديهم، وعلى افكارهم الغريبة وغير المألوفة وهم يميلون دائماً الى تدميره ومهاجمته وتسخيفه. وغالباً ما يكون ذلك من خلال اهماله والتغافل عنه. فإذا كنت ملهماً فهذا يعني، كما قال أليوت، ان تكون غامضاً طوال الوقت، ولا يمكن ادراك ما في نفسك، لذا يكون الألهام قريباً من صفة الأمتلاك، لأنك مآخوذ به وهو مسيطر عليك. وهذا، ولأسباب جديرة بالأعتبار، لا يأتي بشكل طبيعي لكل الناس.
مهما كان مقدار رغبتنا بالألهام وحاجتنا له، فاننا سنقاومه بشدة اذا شعرنا انه يربك أحساسنا الطبيعي بذواتنا، لأن غالبية الناس لا يبحثون عن معرفة الذات، فهم يعتقدون ـ أنهم يعيشون كما هم ـ فهم يعرفون من هم أساساً، لذا فإن معرفة الذات في هذا السياق تكون عدواً للألهام، وأفضل دفاع بالنسبة لنا إزاء هذا الغزو الغريب. كما في حالة الجنس ، قد نميل الى فقدان هدوئنا وسيطرتنا على ذواتنا، لكن يبقى هناك شيء واحد نرغب به بشدة، ولا نرغب بفقدانه. فمعرفة الذات تحمينا من الألهام، لأنه يشبه الرغبة الجنسية تغرينا دائماً. بالنسبة للملحدين الألهام يشبه كثيراً الرغبة الجنسية أكثر من أي شيء أخر، فهو خيال، وخوف، وشيء نعتقد به امتلاك متعة العزلة السرية التي ترافقه.
وكذلك عندما يتملك الاشخاص الخوف من ان حياتهم الأسرية أو العمل بشكل منتظم أو حتى المعالجة النفسية ستدمر قدرتهم الإبداعية، وهذا يحدث عادة لأنهم يدركون شيئاً عن ذواتهم، سيدمر أساساً ألهامهم، فيعزى ويرد هذا، بعد ذلك، الى الأسرة او الى روتين العمل أو حتى الى الشخص المختص بالمعالجة النفسية. وبالتأكيد، ان جعل كل شيء يعتمد على تنظيم الوقت وخلق الظروف المثلى للعمل، في الواقع، فخلق ظروف سيئة للعمل بشكل مؤثر كان أحد السبل المألوفة جداً لدى الأشخاص الذين يخشون من تدمير ألهامهم. لكن الأمر صحيح أيضاً،عندما يعرف كل واحد ممن يتركون انفسهم للأعتماد على ألهامهم وكذلك تدريبهم، انه سيرغب بما لا يمكن الرغبة فيه وهو الأعتقاد بأنه يمكن تحديد موعد مع ألهامه. فبدون التدريب والتمرين لا يمكن العزف على ألة موسيقية، فالتدريب في أفضل حالاته، يخلق الظروف التي يحدث بها الألهام، وليس هناك مقدار محدد للتدريب الذي يخلق أو يضمن الألهام. فلو كان شاعراً حقيقياً، كالشاعر راندال جاريل الذي قال مرة، سيكون هو الشخص الذي تصيبه صاعقة الألهام مرات عديدة. وبعدها الشيء الوحيد الذي يقوم به الشاعر هو التأكد انه خرج من حالة الألهام. ان فكرة الألهام المقدسة، بهذا المعنى، تبين شروط وضروريات التدريبات الميدانية. انك يمكنك ان تؤثر بشعرك لكن لا يمكنك ان تؤثر بألهامك.إذ يكشف تدريب الذات عن ما الذي يمكن ان تتدرب عليه وتقوم به.
نحن نجمل ألهامنا ونجعله مثالياً، وقد يتملك الفنان فكرة حماية نفسه من اثنين من المسلمات المتناقضة بشكل واضح وبسيط. أولهما، عندما يؤيد أليوت من بين عدد من الفنانين الأخرين، ان الألهام يمكن ان يكون مربكاً بشدة، ويمكن ان يتركنا في حيرة، وفي صراع مع ذواتنا، تأخذ الدهشة من الأشياء الكثيرة التي نجد أنفسنا نستطيع عملها. وثانيهما، وجود طمأنينة لكنها غريبة وغير مستقرة حول العمل الملهم لأنه يكون عصياً وصعب الأنقياد. وقد يتطلب أهتماماً بالتدريب، وليس بالجهد، وبالتركيز، وليس بالأجتهاد، كما لايمكنك المحاولة ولديك حلم فقط. أو أنك تقرر مسبقاً ماذا سيكون العمل الملهم، وما هو العمق التاريخي للأزمة او المحنة، التي تبدو وكأنها تحدث للتو. عندما كان كيتس يكتب الشعر كان ينبغي ان يأتي سهلاً طيعاً وكأنه أوراق في شجرة، أو عندما كان بيكاسو يقول انا لا ابحث عنه، بل اجده، وكلاهما كفنانين من زمن ما بعد الرومانسية يذكراننا بنفسيهما، فالألهام يقع خارج حدود عالم النوايا المحسوبة. فهو يحدث بشكل غير معلن، وأكثر ما يشبه أنفجار في الضحك أو ارتكاب زلة فرويدوية من المرور بإمتحان او محنة. انه اساءة من ذواتنا المذنبة للأشياء الحسنة التي تحدث بسهولة، وهو اساءة لذواتنا المتسيدة على الأشياء الحسنة التي قد تأتي على الرغم منا وليس بسببنا. وذلك ما يهم أغلبنا ويكون خارج حدود ادراكنا.
ان أحد السبل التي تجعلنا نميز ما نفكر به على أنه أعمال فنية ملهمة ـ وعلى انها مغايرة لكتابة المعلومات أوالدعاية أو الأعلان ـ هي تلك الأعمال التي تبدو ان لها مصدراً أو أصلاً غير معروف، فلا يمكننا ان نتصور من أين جاءت مسرحيات شكسبير ولا موسيقى موسارت ولا قصائد أيميلي ديكنسون. أو كيف يكون الشعور عندما تكون من نوع الأشخاص الذين يقومون بمثل هذه الأشياء. وأيضاً ، وبالصفة نفسها، يميل العمل الملهم الى أشاعة تأثير شديد لايمكن التنبؤ به؛ فالنازيون والناس الظرفاء يمكن ان يكونوا عشاقاً لغوته، والأنجيل يمكن ان يُصير الناس وحوشاً ثم يجعلهم ودودين بشكل مذهل. فعندما نقول ان الأعمال الملهمة تلهمنا فهذا يعني، عادة، أننا متفاجئون بتأثيرها علينا. بعدها تكون لدينا افكار ومشاعر لم نكن نعرف اننا قادرون على استيعابها تماماً ولا قادرون على منحها تقديراً حسناً. ان الحديث عن الألهام في الوقت الحاضر هو حديث عن الحقيقة التي تقول اننا مازلنا لا نعرف من أين اتى الكثير من الأشياء الجيدة حولنا، والتي عدد كبير منها لايمكن تعلمه، ولايمكن ان ندركه دائماً ـ أو بالأحرى، نقول ما ندرك ـ عندما تتوضح تلك الأشياء.
عندما نكون ملهمين، سنكون كما لو أننا في حالة حب، يمكننا ان نشعر بكلا الحالتين بشيء مبهم لا يمكن ان نفهمه عن ذواتنا وذواتنا الأكثر حقيقية (في أفضل حالاتنا). فالفن الملهم ليس أداة، ولا وسيلة لغاية واضحة، فهو لا يخبرنا ماذا يجب ان نفعل به ولا ماذا يجب ان نفعل له. ان فكرة الألهام المقدسة، وربما الآن أكثر من ذي قبل، تثير قضيتين مهمتين . الأولى؛ تجعلنا نتساءل لماذا لا يمكن ان تدركه ذواتنا، ونجد انفسنا متفاجئة به، او مصدومة أو حائرة ويجب ان تكون على الفور مضطربة جداً ومفتونة جداً (وفي بعض الأديان، ملعونين جداً). والثانية؛ لماذا الأعتماد على شيء ما (أو شخص ما) ـ يدرك كيف أن شيئاً بسيطاً مما نحتاج اليه يمكن ان نقدمه لأنفسنا ـ وفي الغالب جداً يستخرج أسوء ما فينا.
نحن نحتاج الى ان ندرك حسياً الأشياء غير المألوفة، ونحتاج ان تكون لدينا القدرة على انتظار الأشياء التي نريدها حتى وان كانت غير مؤكدة، وهذه هي صفة الأيمان لدى الشخص المؤمن بالألهام الفني. وربما لن يكون الأمر مفاجئاً لو اردنا تزييفه او الأستغناء عنه أو يكون واسع الأنتشار بكل معنى الكلمة. من الصعب فهم افكارنا التي تدور حول شيء ما لايشبه سلعة ما، وفي واقع الحال، لا يشبه تماماً ديناً ما. بالطبع، توجد هناك معتقدات خرافية عن الألهام، ومن المحتمل ان جميع الفنانين لديهم معتقداتهم الخاصة، لكن ليس هناك معتقدات جازمة حول الألهام ما عدا تلك المعتقدات المطلوبة للعمل وفق القيم العليا. وليس هناك قوانين، طبيعية او شيء أخر، عن الألهام، ما عدا قانوناً تهكمياً لا يمكن التنبؤ به تقريباً. وليس هناك خبراء يمكن ان يعلموه، ومع ذلك هناك اشخاص يمكن ان يعلمونا كيف يمكن ان نميزه. انه، بعد كل ذلك، وحسب الأجماع فقط اننا نتفق على تميز اعمال فنية معينة واشخاص معينين على انهم ملهمون بالدرجة الأولى. اذا كان لكلمة ألهام أي معنى يجب ان يكون لدى الأشخاص الذين يمنحونه معنىً، الأشخاص الذين، ولأسباب مختلفة، يريدون الأعتقاد أو التصديق به، ويريدون من الناس الأخرين أخذه على محمل الجد.
من وجهة النظر هذه يمكن ان يكون الألهام مجرد أعتقاد أو أيمان سيء، وعذر جبان، من أولئك الذين لا يستطيعون تحمل طبيعته الخاصة (وعلاوة على ذلك كله لا يستطيعون تحمل حقيقة ان طبيعتهم لا تفهم أنفسهم). ان هذه المصاعب تتطلب منا مواجهة ما نفعله عندما نصوت في الدول الديمقراطية للقادة الذين لديهم "دعوة" أو عندما نعفي من يسمون بالفنانين من المقاييس الأخلاقية المتعارف عليها، أو حتى نعجب بسلوكهم السيء. انهم يخبروننا بأننا عندما نفعل ذلك فأننا نتعبد في ضريح الألهام، وان الأهتمام بدعوة "السلطات العليا" يمكن ان يكون حكاية لتغطية أخبارية مفروضة بقوة بسب الأنانية المتوحشة جداً. وفي أقصى الدرجات، يقولون لوصف انفسهم أنهم يعيشون في كنف الألهة التي تميل الى ان تكون مباركة من سلالتين ألهية وأنسية. فالألهام يستحق البحث، وقد يقولون، لماذا نتعلم في وقت متأخر من الوقت المعتاد لنكون حذرين من زعماء العالم الملهم وليس من الفنانين الملهمين. ومع ذلك لم يكن الفنانون بعيدين عن الأذى أكثر من السياسيين ورجال الأعمال، نحن نحتاج ان نكون قادرين على التمييز في الوقت الحاضر بين الأنواع المختلفة للألهام. يجب ان نثق بموضوع الألهام على انه يميل لأن يكون مبهماً ومربكاً بالنسبة للأشخاص الملهمين، وهم، كما قال أليوت، لا يفهمونه حق فهمه. ويجب ان لا يكون محرضاً أو دافعاً لهم، الا انه يعرض ظاهرياً الاشخاص الأخرين للأذى. كما يجب ان لايكون مسموحاً به او موجهاً ليخدم الأشياء المؤذية بقدر ما يقدم شيء جدير بالأحترام. بمعنى آخر، لا يستخدم الشخص الملهم كلمة ألهام ليجعل عقائده واهتماماته الشخصية الخاصة شرعية بشكل خفي، أو يسمح لنفسه ان يدعي انه يعرف ماذا يفعل، وان ما يفعله صحيح. فالألهام السيء دائما يريد ان يرتد الناس، اما الألهام الجيد فهو لا يريد سوى ان يمتعهم فحسب.
لكن لايمكن ان يخبرنا ألهامنا كم يساوى. نحن فقط نستطيع ان نقيم ذلك. عندما يُجند الألهام بوصفه جزءاً من توقنا وتأثيرنا ـ بالنسبة للأصوات المؤثرة اما في داخلنا او خارجنا ـ نحن نحتاج لان يكون لدينا شك. عندما يستخدم الألهام ليشير الى قدرتنا على تقبل افكار ومشاعر غريبة فهو يذكرنا بمصادرنا التي لا يمكن ان نسبر اغوارها. فالألهام يجعلنا لا نختار، وهو يختار لنا. لازلنا ملزمين بتأثيره، بين عدد كبير من الأشياء التي كتبت وقيلت، والتي كانت تهمنا، والتي يجب ان تهمنا: والتي ستمنحنا الحياة التي نريدها.
فالألهام الجيد يلفت اهتمامنا للأشياء، وذلك يجب ان يكون أكثر من كافٍ.

{.... توقيع bassma ....}
 
 Anonymous
 
{..زائر..}
زائر




مُساهمةموضوع: رد: الإلهام ذلك القوام الحيوي   الإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالثلاثاء 12 فبراير 2008, 7:44 am

ضع بريدك للاشتراك فى القائمه البريديه لمنتدى كليه التربيه الرياضيه :  
سيتم ارسال رساله تفعيل الاشتراك الى البريد الذى يتم التسجيل به ولن يتم الاشتراك بالمجموعه قبل الضغط على رابط التفعيل بالرساله



نيس توبيك يا سمسمه

{.... توقيع زائر ....}
 
 Anonymous
 
{..زائر..}
زائر




مُساهمةموضوع: رد: الإلهام ذلك القوام الحيوي   الإلهام ذلك القوام الحيوي Emptyالثلاثاء 12 فبراير 2008, 7:45 am

ضع بريدك للاشتراك فى القائمه البريديه لمنتدى كليه التربيه الرياضيه :  
سيتم ارسال رساله تفعيل الاشتراك الى البريد الذى يتم التسجيل به ولن يتم الاشتراك بالمجموعه قبل الضغط على رابط التفعيل بالرساله



scratch

{.... توقيع زائر ....}
 

الإلهام ذلك القوام الحيوي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين)) :: 
~ اقسام الكليه العلميه والتربويه ~
 :: قسم علوم الصحة :: تربية القوام
-
جميع الحقوق محفوظه لكليه التربيه الرياضيه tity.topgoo.net © . تصميم وتطوير :ابنـ الاسلامـالرئيسيه |قوانين المنتدى |مراسله الاداره  | فضفضه كول | احلى منتدى
©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع
عالم فضفضه كول