منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين)) |
اهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى كليه التربيه الرياضيه عليك التسجيل لتتمكن من معاينه المنتدى |
منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين)) |
اهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى كليه التربيه الرياضيه عليك التسجيل لتتمكن من معاينه المنتدى |
منتدى كليه التربيه الرياضيه جامعه المنصوره ((مقهى الرياضيين)) |
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة. |
|
{.... توقيع ELzekred ....} |
موضوع: 2 الأربعاء 31 يناير 2007, 2:41 am | ||||
2-1-3 مراحل الانتقاء في كرة السلة : (1) 2 – 1 – 3 – 1 المرحلة الأولى : الانتقاء الأولي (8-9 سنوات ): تبدأ هذه المرحلة من السابعة أو الثامنة من العمر ويراعى في ذلك العمر البيولوجي إضافة إلى العمر الزمني ، وتستمر من ستة اشهر إلى عام واحد . تتضمن هذه المرحلة التأكد من السلامة الصحية وخلو القوام من التشوهات البدنية ، وكذلك التأكد من سلامة النضج البدني واكتماله بما يسمح بأداء الحركات الطبيعية بسلاسة وتكامل . 2 – 1 – 3 – 2 المرحلة الثانية : الانتقاء الخاص ( 9-13 سنوات ) : تبدأ هذه المرحلة في سن التاسعة تقريبا وتنتهي في سن الثالثة عشرة ، وفيها ينتقل التعامل إلى مستويات أعلى حيث تتضمن قياسات اللياقة البدنية العامة والقياسات الانثروبومترية ونمط الجسم والكفاءة الوظيفية وخاصة ما يتعلق منها بسلامة القلب والجهازين الدوري والتنفسي ، والمحددات النفسية الخاصة بالشخصية والميول والرغبات ، وفي هذه المرحلة تبدأ اختبارات المهارات الأساسية للعبة : ( المناولة ، الطبطبة ، التهديف ، المتابعة ) . 2 – 1 – 3 – 3 المرحلة الثالثة : الانتقاء النهائي والتثبيت (13-16 سنة ) تبدأ هذه المرحلة في سن الثالثة عشرة وتنتهي في سن السادسة عشرة وتتضمن اختبارات متقدمة ودقيقة للنواحي الوظيفية والنفسية ، والتأكيد على المواصفات الموضوعية الملائمة للعبة ( نمط الجسم ) وكذلك اختبارات لقياس اللياقة البدنية الخاصة بلعبة كرة السلة وكذلك المهارات الأساسية الهجومية وطرق وخطط اللعب المتقدمة . 2-1-4 المتطلبات الوظيفية للاعبي كرة السلة : كرة السلة لعبة ذات متطلبات بدنية عديدة ، إذ يحتاج اللاعب فيها إلى السرعة والقوة والتحمل فضلا إلى القدرة على الاستمرار في الأداء العالي المستوى خلال 40 دقيقة وعلى أربع فترات تمثل شوطي المباراة ، اذ تشير "بعض الدراسات العلمية إلى أن المسافة التي يقطعها اللاعب خلال شوطي المباراة في ملعب طوله 28 مترا وعرضه 15 مترا يتراوح بين 5-8 كلم " (1) وهذه المسافة يقطعها اللاعب بطريقة سريعة ذهابا وإيابا على طول الملعب ، فضلا عن تنفيذ الواجبات الدفاعية والهجومية المطلوبة خلال المباراة وكذلك حركات الارتكاز والوثب وغيرها من المهارات . وعليه فان العمل الوظيفي الذي يواجه لاعبي كرة السلة خلال المباراة يكون عالي الشدة وان متطلبات هذا العمل من القدرات الهوائية واللاهوائية عالية جدا وتحتاج لكفاءة وظيفية عالية من أعضاء جسم اللاعب وأجهزة كافة لتلبية تلك المتطلبات ، ولكون أن الأداء البدني خلال المباراة في كرة السلة يعتمد على إنتاج الطاقة بالطريقة اللاهوائية وهذا يشكل ما نسبته 85 % في حين أن النظام الهوائي يشكل ما نسبته 15 % فقط . مما يتطلب من المدرب التأكد من أن لاعبيه يمتلكون المتطلبات الوظيفية التي يعتمد عليها الأداء، ويتم ذلك من خلال الاختبارات الدورية على اللاعبين إذ أن " المعرفة بالظواهر الفسيولوجية تساعد في فهم الظواهر السلوكية " (2) ، وبالتالي القدرة على تفسير حالة التسارع أو التباطؤ في الأداء أثناء المباراة . وهذا يشير إلى انه يجب على اللاعب امتلاك القدرات الوظيفية التي تمكنه من الاستمرار في الأداء من غير حدوث هبوط في مستوى أداءه ( القدرات اللاهوائية والهوائية ) ، أي انه وصل إلى مرحلة التكيف الذي هو " عملية تواؤم وتوافق وانسجام بين ظروف ومتطلبات الحمل الخارجي والداخلي للتدريب ، حتى يتميز الأداء بالاقتصاد في الجهد والقدرة على مواجهة التعب وارتفاع مستوى الأداء " (1) . 2-1-4-1 القدرات اللاهوائية : من خلال ملاحظة طبيعة الأداء في كرة السلة الذي يتميز بحركات قوية وسريعة مثل ( القفز والوثب والركض السريع )،فان معظمها تعتمد على القدرات اللاهوائية ( النظام الفوسفاجيني والنظام اللاكتيكي ) لعمليات إنتاج الطاقة اللازمة التي يحتاجها اللاعب في أدائه . فالجهد القصوي الذي يقل عن 6 ثوان يسلط اكبر متطلبات طاقته على النظام الفوسفاجيني والذي يعتمد في جوهره لاعادة بناء ألatp على انتقال الطاقة الكيميائية العالية من فوسفات الكرياتين إلى مركب ثنائي فوسفات الادينوسين ، واعادة بناء ثلاثي فوسفات الادينوسين ، وتراكم لمركب الكرياتين ، وبحسب المعادلة الكيميائية الآتية : (2) Cp + Adp C + Atp وينظم هذا التفاعل إنزيم كرياتين فوسفوكاينيز (cpk) (3) ، ويتفوق هذا النظام على بقية الأنظمة في سرعته الهائلة في إعادة بناء ألatp ،إذ تمثل هذه السرعة اكبر قوة انفجارية يمتلكها اللاعب والمطلوبة لإنجاز النوبات القصيرة من الأداء . أما النظام الآخر الذي يساهم في عمليات إنتاج الطاقة لا هوائيا هو النظام اللاكتيكي ، والذي يسهم في أداء المهارات والحركات التي تتميز بالشدة الأقل من القصوى يستمر فيها الأداء من دقيقة إلى دقيقتين . إذ يعتمد هذا النظام في إعادة أل Atp على التحليل اللاهوائي لكل من كلايكوجين العضلات وكلوكوز الدم عبر عشرة تفاعلات كيميائية تنتهي بمركب يدعى حامض البيروفيك الذي سرعان ما يتحول إلى حامض اللاكتيك ، لذلك " فان حامض اللاكتيك هو نتاج طبيعي لعملية توافر الطاقة عن طريق التحلل اللاهوائي للكلايكوجين وذلك عندما يكون الطلب على الطاقة اكبر من قدرة الجسم على توفيره عن طريق هوائي " (1) . ويؤدي تكرار العمل العضلي اللاهوائي الذي يقوم به اللاعب خلال سير المباراة إلى زيادة تجمع حامض اللاكتيك بالعضلة نتيجة التحلل اللاهوائي للكلايكوجين مما يؤدي إلى سرعة التعب وبطأ أداء اللاعب وانخفاض قدرته . إلا انه ومع استمرارية تنمية التحمل اللاهوائي للاعب تتحسن قدرته العضلية على التخلص من حامض اللاكتيك وتحمله " وان الآلية الأولية في تسريع إزالة حامض اللاكتيك من الدم المحفز بواسطة التمرين من المحتمل أن تكون زيادة جريان الدم خلال العضلة " (2) . 2-1-4-2 القدرات الهوائية : القدرة الهوائية مصطلح يشير إلى كفاءة العضلة في استهلاك الأوكسجين والاستمرار في أداء العمل العضلي في مستويات عالية من أقصى استهلاك أو كسجيني ، تعني عملا عضليا يتحمل فيه اللاعب استمرارية العمل أطول مدة ممكنة وبمستوى مرتفع مع زيادة قدرته على إنتاج الطاقة في مستويات أعلى . إن النظام الهوائي يعد من الأنظمة المهمة بالنسبة للاعبي كرة السلة على الرغم من "أن نسبة هذا النظام تصل إلى حوالي 15 % من نظم الطاقة الأخرى " (1) ، ذلك لأنه يساعد بشكل أساس في تطوير أنظمة الطاقة الأخرى وزيادة القدرة على التحمل اللاهوائي ، إذ " تؤكد كثير من الدراسات والمصادر الحديثة أهمية تطوير قدرة الخلايا العضلية على العمل الهوائي إلى جانب انه من الصعب جدا القدرة على الفصل بين أنظمة الطاقة الثلاثة عند العمل البدني" (2) ، إذ أن هذه الأنظمة تتداخل مع بعضها بشكل كبير جدا في معظم الفعاليات والألعاب الرياضية ولكن يبقى الحكم على نوع النظام العامل هو على أساس زمن استمرار الأداء . وعليه فقد أصبحت زيادة تحمل اللاعب لأداء جرعات تدريبية مرتفعة الشدة في الفترات التالية خلال الموسم التدريبي يتم بوساطة تنمية القدرة الهوائية ، إذ أنها " تعد من أهم المؤشرات الوظيفية التي يمكن بواسطتها التعرف على مدى كفاءة الفرد ، إذ أن أقصى استهلاك للأوكسجين والذي يعبر بصورة واضحة الإمكانية القصوى للتنفس والدورة الدموية " (3) . ولذا يجب أن يخصص جزء لابأ س به من زمن الوحدة التدريبية لتنمية التحمل الهوائي للاعبي كرة السلة ولاسيما في مدة الإعداد العام وذلك باستخدام طرائق التدريب ووسائله الخاصة بتنمية القدرة الهوائية مثل التدريب بالحمل المستمر وأساليبه المختلفة كجري الفارتلك والتدريب المستمر بثبات أو تغير الشدة " فقابلية إنجاز الرياضي تعتمد بشكل كبير على قابليته القصوى في استيعاب الأوكسجين ، فكلما ازدادت كمية الأوكسجين التي يستطيع تجهيزه في وحدة زمنية ازدادت قابلية الإنجاز كلها " (1). 2-1-5 أهمية القدرات العقلية للاعبي كرة السلة : تأخذ القدرات العقلية أهمية خاصة في المراحل المختلفة للانتقاء بكرة السلة ،إذ تعد مؤشرا يمكن من خلالها التنبؤ بإمكانية الناشئ في المستقبل لتحقيق النجاح والتفوق ، وتعد القدرات العقلية من أهم الموضوعات التي يجب الاهتمام بها وتنميتها عند الناشئ بكرة السلة وذلك للدور الذي تؤديه في السلوك الحركي وفي انفعالات اللاعب واستجاباته خلال المشاركة في النشاط الرياضي ، كما تعد من أهم العوامل والمحددات في عملية تعلم المهارات الحركية والقدرات الخططية ، إذ يؤكد(عبد الستار ضمد) على" ان القدرات العقلية عند الناشئين هي الاستقبال ، الانتباه ، الإدراك والتذكر " (2). فيستقبل اللاعب المعلومات من البيئة المحيطة التي يعيش فيها ويقوم بترجمتها إلى أفعال عن طريق المستقبلات الحسية التي تقسم إلى : (3) أ – المستقبلات الحسية الخارجية : تستقبل المثيرات من البيئة الخارجية . ب – المستقبلات الحسية الداخلية : تستقبل المثيرات من أعضاء الجسم الداخلية . ج – المستقبلات الحسية الحركية : تستقبل المثيرات من الجهاز الحركي . ولكل مستقبل نوعية خاصة من المثيرات التي يستقبلها مثل الصوت أو الضوء أو اللمس ، وان لاعب كرة السلة في استقباله للمعلومات ومثيرات بيئته عن طريق قنوات الإحساس ( النظر والسمع ) وميزته في عزل المثيرات وانتقاء ما يهمه منها لأجل الفعل الحركي ، تجعل عمليات التصنيف وتنظيم هذه المعلومات لغرض الفهم افضل وذلك عن طريق الإدراك. فعلى سبيل المثال أن اللاعب إذا سمع صوت زميله ينادي برقم معين فانه سوف يدرك بأنه يجب عليه التحرك لاستلام الكرة أو تخليص زميل له في الملعب من اللاعب المدافع إذ انه في" عملية الإدراك يقوم بتفسير الاحساسات وذلك عن طريق المعلومات المختزنة في الذاكرة ، وكذلك نتيجة الخبرات السابقة في هذا الموقف ، فيستطيع اللاعب عن طريق الإدراك تحديد المكان المناسب لاستقبال الكرة وتمريرها وغيرها من المواقف المختلفة في اللعب " (1) . ويعرف الإدراك أيضا بأنه " تلك العملية العقلية التي تفسر الآثار الحسية الواردة إلى المخ مع إضافة معلومات وخبرات سابقة ، وتسمى الآثار الحسية بعد تأثير المخ بها وفهمها إدراكات " (2) ،لارتباط الأنشطة الرياضية بصورة عامة وكرة السلة بصورة خاصة بعدة أنواع من المدركات ( إدراك الإحساس بالكرة ، إدراك الإحساس بالزمن ، إدراك الإحساس بالمسافة ، إدراك الإحساس بالقوة ، أدراك الإحساس بالمكان وإدراك الإحساس بالحركة ) ، تسمى بالإدراك الحس- حركي الذي يعطينا القدرة على إدراك وضع الجسم وأعضائه في الفراغ وهو " عملية تنظيم المدخلة الحسية وأعطائها معنى" (3) ، أي انه " إدراك موقف الجسم وحركة أجزائه الناتجة من إحساس العضلات والأوتار والمفاصل وخلاف ذلك من الخلايا " (4) . وتظهر أهمية هذه القدرة لدى لاعبي كرة السلة من خلال أن "اللاعب عالي المستوى من جانب الإدراك الحس-حركي يكون اكثر كفاءة من غيره في عملية التذكر الحركي والذي يميز الأداء بالدقة والانسيابية " (1) . ويرتبط الإدراك بشكل كبير مع الانتباه الذي بدوره يرتبط بالإحساس ، فان " أي فهم للإدراك يجب أن يسبقه فهم للانتباه والإحساس والذي يرتبط بخبرات الفرد ومعارفه " (2) ،فالانتباه " هو العملية التي توجه الإدراك إلى المعلومات التي يستقبلها الفرد من أعضاء الحس المختلفة " (3) . إذ أن الانتباه عملية تسبق الإدراك وتمهد له ويتميز الانتباه بعدة مظاهر هي ( حدة الانتباه - تركيز الانتباه – توزيع الانتباه –تحويل الانتباه – ثبات الانتباه ) ، وان "الوصول إلى المستويات الرياضية العالية يتوقف إلى حد كبير على نمو وإتقان تلك المظاهر لدى الأفراد " (4) . وقد دلت نتائج البحوث والدراسات على الرياضيين خلال المنافسات الكبيرة على أن نجاح هؤلاء الرياضيين يتوقف على عنصر الانتباه ، إذ تختلف حدة الانتباه بين لحظة وأخرى ويقل التركيز عند حلول التعب ، وهذا ما يؤثر سلبا على أداء اللاعب وبالتالي على أداء الفريق ككل ، وتظهر أهمية الانتباه في كرة السلة بصورة واضحة نظرا لطبيعة اللعبة من حيث سرعتها وتعدد حركات اللاعبين وتغيير مراكزهم ومواقفهم بسرعة والتي تتطلب من اللاعبين الاحتفاظ بمستوى عال من الانتباه طوال زمن المباراة .
|
موضوع: 3 الأربعاء 31 يناير 2007, 2:42 am | ||||
إذ " يلعب دورا مهما في تحقيق الإنجاز وخاصة عندما تتساوى الفرق في قابليتهم البدنية والمهارية والخططية " (1) . يتضح مما تقدم بأنه يجب أن يتميز لاعبي كرة السلة بالانتباه والملاحظة الدقيقة بصورة مستمرة لحركات اللاعبين وحركة اللاعب الذي بحوزته الكرة لان غياب الانتباه وفقدان الكفاءة في متابعة نواحي اللعب المختلفة سوف يؤدي إلى خسارة الجهد المبذول وفشل خطة اللعب إضافة إلى عدم قدرته في الاحتفاظ بأدائه المهاري الجيد، ولكي يكون اللاعب قادرا على تحمل الجهد والأعباء البدنية التي تقع على كاهله أثناء التدريب والمنافسة ، وجب على المدرب التأكيد على تدريب المهارات النفسية وخصوصا القدرات العقلية للاعبين ومنذ المراحل الأولى للانتقاء والتدريب ، إذ أن " تدريب المهارات النفسية يناسب الرياضيين مع اختلاف أعمارهم أو مستوياتهم ، وهناك قاعدة عامة توضح انه كلما أمكن تدريب المهارات النفسية في عمر مبكر كان ذلك افضل " (2) ، وان يلاحظ تطور تلك المهارات عند اللاعبين ويقومها عن طريق الاختبارات بين فترة وأخرى ، إذ " إن الاختبارات يجب أن تطبق في المراحل التدريبية المختلفة لكي يستطيع المدرب أن يكون فكرة عن حالة اللاعب من ناحية شدة الانتباه أو لمعرفة أي عنصر من عناصر الانتباه " (3) ، أو القدرات العقلية الأخرى . 2 – 1 – 6 بعض نماذج برامج انتقاء الناشئين : (1) تعددت وجهات النظر في وضع برامج انتقاء الناشئين الموهوبين إذ لا يوجد برنامج محدد للانتقاء يمكن تطبيقه في كافة الرياضات ، والتي يقصد بها المراحل التنفيذية المتسلسلة التي تستخدم في إنجاز عملية الانتقاء بشكل عام في أية رياضة أو لعبة بغض النظر عن نوعها . وفيما يأتي بعضا من نماذج الانتقاء ، نعرض خطوطها الرئيسة بشكل عام : 2-1-6-1 نموذج ( هارا ) لانتقاء الناشئين : يعتقد في إمكانية الاستدلال على ما إذا كان الناشئون يمكنهم النجاح والتفوق في المجال الرياضي من خلال الخطوات التي تضمن استمرارهم في التدريب والوصول إلى المستويات العالية وهي كما يأتي : أ – إخضاع الناشئين لبرامج تدريبية : في هذه الخطوة يتم إخضاع الناشئين المطلوب انتقاء المواهب منهم لبرامج تهدف رفع مستوياتهم الرياضية بشكل عام وخلال هذه البرامج يجرى لهم تحليل مكثف لمواهبهم واستعداداتهم مع مراعاة ما يأتي : 1- إعداد البيئة التدريبية السليمة المتكاملة ، أدوات ، ملاعب ، كرات ووسائل مساعدة . 2- إعداد البيئة الاجتماعية في المجال الرياضي والمجال المجتمعي بشكل عام ، إذ تعد البيئة الاجتماعية عنصرا مهما وله تأثير كبير في التطور الرياضي من خلال تشجيع الأسرة على الممارسة للألعاب الرياضية . ب – انتقاء الناشئين الموهوبين : يتم خلال هذه المرحلة انتقاء الناشئين الموهوبين على مرحلتين وكما يأتي : 1- مرحلة عامة : ويتم خلالها اختبار كافة قدراتهم الرياضية بشكل عام من خلال إجراء اختبارات السرعة والقدرة والتحمل والقوة المميزة بالسرعة والقدرات الحركية والقدرات البدنية . 2- مرحلة تخصصية : ويتم خلالها اختبار القدرات التخصصية بمعنى اختيار المهارة الخاصة لممارسة نوع الفعالية المطلوبة . 2-1-6-2 نموذج ( هافيليك ) لانتقاء الناشئين : حدد هافيليك عدة مبادئ يجب اتباعها خلال مراحل الانتقاء وكما يلي … 1- التأكد من أن الناشئين الذين سيقع الاختيار عليهم سوف يتمكنون من الاستمرار في التدريب في ذات الرياضة التخصصية . 2- مراعاة عدم التخصص المبكر ، بل يجب الممارسة في عدد كبير من الرياضات في السن المبكرة . 3- الاختيار يجب أن يتم خلال تتبع التأثير الوراثي ومدة النمو والتطور الثابت له والتأكد من أن الناشئ يؤمن بقيمة جيدة ( علما بان القيم قابلة للتغيير ) . 4- أن الأداء الرياضي له مؤثرات متعددة ومتداخلة ، إذ لابد أن تقول علوم الرياضة كلمتها وتسهم في الانتقاء من خلال مبادئها وأسسها العلمية . 5- مراعاة العوامل التي تتأثر بالوراثة مثل الطول والموروثات الثابتة مثل السرعة ، و أخيرا الجوانب غير الثابتة مثل الدوافع . 6- يجب أن يتم الاختبار من خلال عدد كبير من الناشئين . 7- الاختبار يجب أن يتم من خلال معلومات مستقاة بعناية وبأساليب علمية مثل الاختبارات والقياسات . 8- يراعى عند الانتقاء متغير التنافس ، إذ يجب أن يوضع في الاعتبار . 2-1-6-3 نموذج ( بومبا ) لانتقاء الناشئين : تتبع بومبا انتقاء الناشئين منذ الستينيات من القرن الماضي وقام بدراستها واستخلص ثلاث خطوات لها وهي كما يأتي : الخطوة الأولى : تتضمن قياس القدرات الادراكية والحركية والتحمل والقوة العضلية والقدرة العضلية والمهارات . الخطوة الثانية : تتضمن قياس السمات الفسيولوجية ، ويقصد بها مدى كفاءة أجهزة أجسام الناشئين وقدرتها على الأداء البدني . الخطوة الثالثة : وتتضمن القياسات المورفولوجية . ويؤكد بومبا على أن الانتقاء يجب أن يتم من خلال مقارنة الناشئين في القياسات التي تجرى في الخطوات الثلاث السابقة بنظيرتها في المستويات الممتازة للرياضات التخصصية . ويؤكد الباحث على ان اقرب نموذج من نماذج الانتقاء المعروضة يتلاءم مع واقع التطبيق العملي في البيئة العراقية هو نموذج انتقاء الناشئين ل ( هارا ) وذلك لان الخطوات التي وضعها كانت في اغلبها متوافقة مع ما وضعه وطبقه الباحث في عملية سير انتقاء اللاعبين الناشئين .
|
موضوع: رد: مراحل الانتقاء فى كره السله الثلاثاء 17 أبريل 2007, 4:16 pm | ||||
الموضوع جامد يا زقرد بس فية حاجات ناقصة التطبيق ونماذج الاختبارات البدنية والمهارية فى كل مرحلة من مراحل الانتقاء ان شاء اللة هكملك الموضوع عشان يبقى كامل
|
موضوع: رد: مراحل الانتقاء فى كره السله الثلاثاء 17 أبريل 2007, 5:05 pm | ||||
اوكى بس يا ريت يكون فى موضوع لوحده
|
موضوع: رد: مراحل الانتقاء فى كره السله الجمعة 20 أبريل 2007, 11:17 pm | ||||
ربنا يسهل
|
موضوع: رد: مراحل الانتقاء فى كره السله السبت 21 أبريل 2007, 12:11 am | ||||
جزاك الله كل خير .. أخوك فى الله ..
|
موضوع: رد: مراحل الانتقاء فى كره السله الأربعاء 25 أبريل 2007, 7:54 pm | ||||
مجهوووووووووووووووووووووووووود جباااااااااااااااااااار
|
موضوع: رد: مراحل الانتقاء فى كره السله السبت 28 يوليو 2007, 3:01 pm | ||||
موضوع جامد وشكرا لتعبك ونرجو المزيد matrex
|
مراحل الانتقاء فى كره السله |
جميع الحقوق محفوظه لكليه التربيه الرياضيه tity.topgoo.net © . تصميم وتطوير :ابنـ الاسلامـ | الرئيسيه |قوانين المنتدى |مراسله الاداره | فضفضه كول | احلى منتدى |